أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مقنع - الفراعنة كانوا سود يا بقايا الهكسوس والعبيد الشركس















المزيد.....


الفراعنة كانوا سود يا بقايا الهكسوس والعبيد الشركس


محمد مقنع

الحوار المتمدن-العدد: 7307 - 2022 / 7 / 12 - 10:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم اهتم في يوم من الايام بما يسمى ب "الحضارة الفرعونية"، لكنني قررت ان أرد اليوم على مخلفات شعوب الأرض مجهولي الهوية بقايا العبيد البيض الذين تخطوا كل حدود اللياقة واللباقة وأصبحوا يعايرون اسيادهم السود بماضي اجدادهم المماليك. انسيتم بان العبيد الصفر والبيض الطولونيون، المماليك البرجية، المماليك البحرية، الصقالبة (الذين كان العثمانيون يستعبدونهم منذ نعومة اظافرهم في إطار نظام الدوشيرمة...)، يحكمون مصر من سنة 868 ميلادية لغاية الان (لان النخب الحاكمة المصرية تنحدر في اغلبها من العبيد الشركس الاتراك والصقالبة)؟

بعض العائلات النخبوية المصرية المنحدرة من العبيد الشراكسة: أباظة، المصري، ماهر، فهمي، جداوي، ذو الفقار، حجازي، ناورزقوه، حاخوا، يكن، أغا الشركسي، لاشين، بكتاش، ثابت، شيرين، المناستيرلي، البرديسي، بيبرس، قانصوه، تيمور، شركس، جانبيك، قوصون، حتقواي، الألفي، خوست، جنكات، والي، الكريتلي (الجريتلي)، وناروك، أبو الذهب، شهابلي، حاجوك، خيري، تمراز..

بعض العائلات النخبوية المصرية المنحدرة من العثمانيين والعبيد المماليك الاتراك: القشلان، قنديل، الجوهري، الجندي، صدقي، شلبي، رستم، ذو الفقار، الكاشف، خورشيد، حرب، الخزندار، السلحدار، نصر، ضيفر، بكتاش، الملواني، الدالي، الشوربجي، آل سليمان، بوشناق، خاتون، الدمرداش، بكر، الجريتلي، الأناضولى، الازمرلى، شاش، الفرغانى، الطرازى، البخارى، الأزبكاوى، الخربوطلي، عزبان، الألفى، المناسترلى، العسكرى، عنتبلى، يكن، اغا التركي، الغادر، القهوجي، جاويش، الافندي، الدماطي، زغلف، كسكين، الطهيري، حافظ، القوني، العثامنة، كفافي، دهما،ن ابوليلة، رفاعي، دياب، الشهدى... وقد اكد الباحث والسياسي التركي حسن جلال جوزل، بان تعداد السكان المصريين المنحدرين من أصول تركية يتجاوز ال25 مليون شخص في مصر.

ماذا عن العائلات الكنعانية، الهكسوسية، الشعوب بحرية، الاشورية، الفارسية، الاغريقية المقدونية، الرومانية، البيزنطية، العربية، الصقلبية البلقانية..؟ من يقول بان المصريين الحاليين لهم علاقة بالفراعنة هو مجرد مجنون يجب ان يوضع في مستشفى الامراض العقلية.


هؤلاء الاوباش المرضى لايعرفون بان السود الافارقة كانوا يملكون عبيدا بيض، وبان مصر كانت مركزا كبيرا لبيع الأرقاء الصقالبة الفرنجة الروم الاتراك الشركس... لكل الدول الافريقية، اذ جاء في صبح الأعشى في صناعة الإنشاء للمؤرخ المصري أبو العباس القلقشندي:

المملكة الخامسة، بلاد مالي ومضافاتها

"أما جلوس السّلطان في قصره فإنه يجلس على مصطبة كبيرة، على دكّة كبيرة من آبنوس، كالتخت على قدر المجلس العظيم المتسع، عليها أنياب الفيلة في جميع جوانبها، الناب إلى الناب، وعنده سلاح له من ذهب كلّه: سيف، ومزراق، وقوس، وتركاش، ونشّاب، وعليه سراويل كبير، مفصّل من نحو عشرين نصفية، لا يلبس مثله أحد منهم، بل هو من خصوصيته، ويقف خلفه نحو ثلاثين مملوكا من التّرك وغيرهم ممن تبتاع له من مصر، بيد واحد منهم جتر من حرير عليه قبّة، وطائر من ذهب صفة بازي يحمل على يساره، وأمراؤه جلوس حوله يمينا وشمالا، ثم دونهم أعيان من فرسان عسكره جلوس، وبين يديه شخص يغنّي له وهو سيّافه، وآخر سفير بينه وبين الناس يسمّى الشاعر، وتنهى إليه الشّكاوى والمظالم فيفصلها بنفسه، ولا يكتب شيئا في الغالب، بل يأمر بالقول بلسانه...".


لنرى الان كيف كان المؤرخون الاغريق والرومان يصنفون المصريين القدماء "عرقيا".

كتب هيرودوت في موسوعته التاريخية ما يلي:

من الواضح أن القلقيز هم مصريون. وما أقوله، لاحظته بنفسي قبل أن أسمعه من غيري. ولما ورد الى ذهني هذا الامر شرعت في استقصاء الشعبين فوجدت القلقيز يتذكرون المصريين أكثر مما يتذكرهم هؤلاء. قال المصريون إنهم يعتبرون القلقيز جزءًا من جيش سيزوستريس. أنا شخصياً توقعت ذلك، لأنهم ذو بشرة سوداء وشعر مجعد؛ على الرغم من أن هذا لا يهم حقا، لأن شعوبا اخرى تملك نفس الصفات؛ لكن أفضل ذليل بالنسبة لي هو أن القلقيز والمصريين والإثيوبيين هم الأمم الوحيدة التي تمارس الختان منذ الازل.

هيرودوت استعمل كلمة (μελάγχρους) بالأحرف اللاتينية (Melanchroes) المشتقة من الكلمة (μέλανος) باللاتينية (mélanos) التي تعني اسود. اللغة الإنجليزية اشتقت منها العديد من الكلمات الدالة على السواد ك "الميلانين" الصبغة الطبيعية التي تعطي اللون الاسود لبشرتنا وشعرنا وأعيننا.

Herodotus, The Histories, Book 2, chapter 104

For it is plain to see that the Colchians are Egyptians and what I say, I myself noted before I heard it from others. When it occurred to me, I inquired of both peoples and the Colchians remembered the Egyptians better than the Egyptians remembered the Colchians the Egyptians said that they considered the Colchians part of Sesostris army. I myself guessed it, partly because they are black-skinned and woolly-haired though that indeed counts for nothing, since other peoples are, too but my better proof was that the Colchians and Egyptians and Ethiopians are the only nations that have from the first practised circumcision.

بينما قال الفيلسوف والعالم الاغريقي ارسطو في كتابه:

"الشعوب السوداء كالمصريين والاثيوبيين جبانة، وكذلك الشعوب البيضاء جبانة، والدليل هم النساء. اللون الذي يمثل الشجاعة هو الاسمر".

Aristotle, Physiognomics

Οἱ ἄγαν μέλανες δειλοί. ἀναφέρεται ἐπὶ τοὺς Αἰγυπτίους, Αἰθίοπας. οἱ δὲ λευκοὶ ἄγαν δειλοί. ἀναφέρεται ἐπὶ τὰς γυναῖκας. τὸ δὲ πρὸς ἀνδρείαν συντελοῦν χρῶμα μέσον δεῖ τούτων εἶναι.

وأضاف ارسطو في كتاب اخر

لماذا الإثيوبيون والمصريون معوجي الارجل؟ هل هذا بسبب تشوه أجسام الكائنات الحية بفعل الحرارة، مثل جذوع الخشب عندما تجف؟ تدعم حالة شعرهم هذه النظرية؛ لأنه أجعد من الامم الاخرى...

Aristotle - Physiognomy, book XIV

Why are the Ethiopians and Egyptians bandy-legged? Is it because the bodies of living creatures become distorted by heat, like logs of wood when they become dry? The condition of their hair supports this this theory for it is curlier than that of other nations….

في حين خط المؤرخ الروماني أميانوس مارسيلينوس

معظم الرجال في مصر سود او شديدي السواد، نحيفين، جسورين، سريعي الانفعال في كل حركاتهم، مشاكسين، وأكثر إصرارا على تحصيل الديون.

Ammianus Marcellinus, Rerum Gestarum

Homines autem Aegyptii plerique subfusculi sunt et atrati, magisque maestiores, gracilenti et aridi, ad singulos motus excandescentes, controversi et reposcones acerrimi. Erubescit apud eos siqui non infitiando tributa, plurimas in corpore vibices ostendat.

وكتب الشاعر الروماني سكستوس بروبرتيوس

الا يوجد لديك ما يكفي من الطلاب المصريين السود؟

الكاتب استعمل الصفة (fuscis) التي تعني اسود، بني غامق، مظلم او قاتم.

Sextus Propertius, Elegies, book 2, poem 33a

an tibi non satis est fuscis Aegyptus alumnis?



الزنوج الافارقة السود يقولون منذ الاف السنين بان المصريين القدماء مجرد معمرين اثيوبيون أرسلهم اجدادهم بزعامة أوزوريس لتعمير مصر، قبل ظهور من تسمونهم بالافروسنتريك. وقد دون ذلك المؤرخ الاغريقي ديودور الصقلي خلال القرن الأول قبل الميلاد في الكتاب الثالث من موسوعته التاريخية "مكتبة التاريخ"، التي جاء فيها ما يلي:

يقولون أيضًا بأن المصريين ما هم في الحقيقة سوى مستعمرون اثيوبيون أرسلهم اجدادهم بزعامة أوزوريس لتعمير مصر التي لم تكن برا في البدء بل بحرا عندما كان الكون في بداية التشكل؛ حيث ان النيل كان أثناء فترات غمره ينقل الطين من إثيوبيا ليشكل الأرض تدريجياً من الرواسب. كما أن القول بأن كل أرض المصريين عبارة عن رواسب نهرية طميية يؤكدها في رأيهم ما يحدث عند مصب النيل؛ لأنه في كل سنة يتجمع الطين الجديد باستمرار عند مصبات النهر، يُلاحظ أن البحر يتراجع وتتزايد مساحة الارض. ويزيدون بان الجزء الأكبر من عادات المصريين مستوحاة من الإثيوبيين، حيث ان المعمرين الاثيوبيين القدماء (المصريين) لازالوا يحافظون على آدابهم القديمة. على سبيل المثال، الاعتقاد بأن ملوكهم آلهة، والاهتمام الخاص للغاية الذي يولونه لدفنهم، والعديد من الأمور الأخرى ذات الطبيعة المماثلة، هي في الاصل ممارسات اثيوبية، في حين أن أشكال تماثيلهم وأشكال حروفهم هي من اثيوبيا؛ وبخصوص نوعي الكتابة المنتشرين في مصر: "الكتابة الشعبية" التي يتعلمها جميع المصريين و"الكتابة المقدسة" التي لا يفهمها سوى الكهنة المصريين -الذين يتعلمونها من آبائهم على أنها من الأشياء التي لا يجب إفشاءها-، يثقنهما الجميع في اثيوبيا. وعلاوة على ذلك، يقولون بان رتب الكهنة لها نفس المكانة بين الشعبين، جميع الذين يعملون في خدمة الآلهة طاهرون ويحلقون أنفسهم كالكهنة المصريين، ولديهم نفس لباس وشكل العصا، الذي يشبه المحراث ويحمله ملوكهم، الذين يرتدون قبعات عالية تنتهي بمقبض في الأعلى تحيط بها الثعابين؛ ويبدو أن هذا الرمز يحمل فكرة أن الموت بلسعات قاتلة سيكون مصير كل من يجرؤ على مهاجمة الملك. كما تم إخباري بالعديد من الأمور الأخرى التي تخص آثارهم القديمة والمستعمرة التي أرسلوها لتعمير مصر، ولكن ليس هناك حاجة خاصة لكتابة أي أشياء اخرى بخصوص هذا الموضوع.

يجب أن نتحدث الآن عن الكتابة الإثيوبية التي تعرف بين المصريين "بالهيروغليفية"، حتى لا نستبعد اي شيء في مناقشتنا لآثارهم. الآن يتبين أن بنية حروفهم تأخذ اشكال الحيوانات من كل نوع، وأطراف الجسد البشري، والأدوات، خاصة أدوات النجارين؛ لأن كتاباتهم لا تعبر عن المفهوم المقصود من خلال مقاطع حرفية مرتبطة ببعضها البعض، ولكن عن طريق دلالة الأشياء التي تم نسخها ومعناها المجازي الذي أثر على الذاكرة بالممارسة. على سبيل المثال، يرسمون صورة صقر، تمساح، ثعبان وأعضاء جسم الإنسان - عين، يد، وجه وما شابه ذلك. الصقر يرمز عندهم لكل ما يحدث بسرعة، لأن هذا الحيوان هو أسرع المخلوقات المجنحة. ثم يتم نقل المفهوم الذي يتم تصويره عن طريق النقل المجازي المناسب إلى كل الأشياء السريعة وإلى كل شيء تتناسب معه السرعة، كما لو كان قد تم تسميتها. والتمساح يرمز للشر، والعين هي حارسة العدالة وحافظة الجسد كله. وأما أعضاء البدن، فاليد اليمنى بالأصابع الممدودة فتدل على تحصيل سبل العيش، واليسرى بالأصابع مغلقة، حفظ وحراسة الممتلكات. تنطبق نفس طريقة التفسير على باقي الرموز التي تمثل باقي أعضاء الجسم والأدوات وجميع الأشياء الأخرى؛ لأنه من خلال إيلاء اهتمام وثيق لمعنى كل رمز وتدريب عقولهم فانهم يستطيعون قراءة كل ما تمت كتابته.

Diodorus Siculus - Library of History, Book III

They say also that the Egyptians are colonists sent out by the Ethiopians, Osiris having been the leader of the colony. For, speaking generally, what is now Egypt, they maintain, was not land but sea when in the beginning the universe was being formed afterwards, however, as the Nile during the times of its inundation carried down the mud from Ethiopia, land was gradually built up from the deposit. Also, the statement that all the land of the Egyptians is alluvial silt deposited by the river receives the clearest proof, in their opinion, from what takes place at the outlets of the Nile for as each year new mud is continually gathered together at the mouths of the river, the sea is observed being thrust back by the deposited silt and the land receiving the increase. And the larger part of the customs of the Egyptians are, they hold, Ethiopian, the colonists still preserving their ancient manners. For instance, the belief that their kings are gods, the very special attention which they pay to their burials, and many other matters of a similar nature are Ethiopian practices, while the shapes of their statues and the forms of their letters are Ethiopian for of the two kinds of writing​ which the Egyptians have, that which is known as "popular" (demotic) is learned by everyone, while that which is called "sacred"​ is understood only by the priests of the Egyptians, who learn it from their fathers as one of the things which are not divulged, but among the Ethiopians everyone uses these forms of letters. Furthermore, the orders of the priests, they maintain, have much the same position among both peoples for all are clean​ who are engaged in the service of the gods, keeping themselves shaven, like the Egyptian priests, and having the same dress and form of staff, which is shaped like a plough and is carried by their kings, who wear high felt hats which end in a knob at the top and are circled by the serpents which they call asps and this symbol appears to carry the thought that it will be the lot of those who shall dare to attack the king to encounter death-carrying stings.​ Many other things are also told by them concerning their own antiquity and the colony which they sent out that became the Egyptians, but about this there is no special need of our writing anything.

We must now speak about the Ethiopian writing which is called hieroglyphic among the Egyptians, in order that we may omit nothing in our discussion of their antiquities. Now it is found that the forms of their letters take the shape of animals of every kind, and of the members of the human body, and of implements and especially carpenters tools for their writing does not express the intended concept by means of syllables joined one to another, but by means of the significance of the objects which have been copied and by its figurative meaning which has been impressed upon the memory by practice. For instance, they draw the picture of a hawk, a crocodile, a snake, and of the members of the human body — an eye, a hand, a face, and the like. Now the hawk signifies to them everything which happens swiftly, since this animal is practically the swiftest of winged creatures. And the concept portrayed is then transferred, by the appropriate metaphorical transfer, to all swift things and to everything to which swiftness is appropriate, very much as if they had been named. And the crocodile is a symbol of all that is evil, and the eye is the warder of justice and the guardian of the entire body. And as for the members of the body, the right hand with fingers extended signifies a procuring of livelihood, and the left with the fingers closed, a keeping and guarding of property. The same way of reasoning applies also to the remaining characters, which represent parts of the body and implements and all other things for by paying close attention to the significance which is inherent in each object and by training their minds through drill and exercise of the memory over a long period, they read from habit everything which has been written.

كما ان المصريين القدماء الذين تحاولون بشكل يائس نسبهم اليكم يا مخلفات شعوب الارض، كانوا يرسمون أنفسهم بلون بني غامق او اسود وبشعر مجعد. لا تتحججوا لي بصور الاسر الهكسوسية الاشورية الفارسية البطلمية...


اما هذه الدراسة الجينية التي يتذرع بها بعض الجهلة المدلسين، فقد شملت الفترة الممتدة بين 1388 قبل الميلاد لغاية 426 بعد الميلاد، أي انها غطت تقريبا من المملكة الحديثة (New Kingdom) الى ما بعد انتهاء مرحلة الاحتلال الروماني، أي بعد غزو الكنعانيين الذين اجتاحوا الدلتا واسسوا مملكة في شمال مصر حوالي 1807 قبل الميلاد، ثم الهكسوس الذين أقاموا الاسرتين الخامسة عشر والسادسة عشر سنة 1650 قبل الميلاد، ثم الفرس الذين أنشأوا الاسرتين السابعة والعشرون والواحدة والثلاثون، ثم البطالمة الاغريق الذين اسسوا مملكة في مصر سنة 332 قبل الميلاد لغاية سقوطها تحت الاحتلال الروماني. والمشكلة الكبيرة هي ان كل هذه العينات اخذت من منطقة أبو صير في مصر السفلى (Abusir el-Meleq) التي اختلط فيها كل لقطاء شعوب الأرض وعرفت هيمنة الشاميين الكنعانيين الأناضوليين الهكسوس الاشوريين شعوب البحر الفرس الاغريق الرومان والبيزنطيين.. الخ. بناة الحضارة الفرعونية الحقيقيون يقعون في مصر العليا (Upper Egypt) التي يعمرها حاليا سود مصر. من يريد حقا ان يعرف أصول الفراعنة الحقيقيون عليه ان يقوم بتحاليل جينية لمومياوات من مصر العليا خلال فترة ما قبل الاسرات (Predynastic Period) التي امتدت من 6000 قبل الميلاد الى 3000 قبل الميلاد، او فترة الأسرات المبكرة (Early Dynastic Period) التي امتدت من 3100 قبل الميلاد الى 2686 قبل الميلاد، او المملكة القديمة (Old Kingdom) الممتدة من 2686 قبل الميلاد لغاية2181 قبل الميلاد. لان بعد سقوط المملكة الحديثة أصبحت مصر مرتعا لكل همج ولقطاء اسيا.



#محمد_مقنع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنري لوت وتزوير نقوش طاسيلي ناجر
- فكرة تفوق الأبيض على الأسود ظهرت عند الهندوس
- لوسيوس كوايتوس كان افريقيا اسودا
- شهادة امير علوي عن تاريخ العبيد البيض في القصور السلطانية
- غزو شعوب البحر لشمال افريقيا
- لا احد من القدماء ذكر الشمال افريقيين كشعب
- درعاوة أسياد يا بقايا العبيد والغزاة
- كفوا عن ترهاتكم، فالقديس أوغسطين كان فينيقيا
- عمالة ال الخطابي للمستعمر الاسباني ثم تحالفهم مع الالمان
- احد عشر قرنا (711 - 1850) من استعباد البيض الاوروبيين في شما ...
- كفى تخريفا يا بقايا الغلمان والعبيد، فالمور كانوا سود واشداء ...
- عمالة البربر لفرنسا واسبانيا
- زواوة꞉ قرون من العمالة والارتزاق
- العبودية لم تكن مرتبطة بالسود
- الفصل العنصري في دول شمال افريقيا
- حركة مازيكوم لاسترجاع حقوق السود التاريخية في شمال افريقيا


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مقنع - الفراعنة كانوا سود يا بقايا الهكسوس والعبيد الشركس