أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل














المزيد.....


الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس.. غوتابايا راجاباكسا Gotabaya Rajapaksa
الشعب.. شعب جمهورية سريلانكا "الديموقراطيّة – الإشتراكيّة"
- يبلغ عدد سكان سريلانكا 21.9 مليون نسمة(2020)، ومساحتها 65 ألف كيلومتر مربّع، وعاصمتها(كولومبو).
- السريلانكيّون بغالبيّتهم بوذيّون، وبالذات من أبناء العرقيّة السِنهاليّة(70%).. أمّا الهندوس(التاميل) فيشكّلون 12% من السكّان، والمسلمون10%، والمسيحيّون 7%.
- كانت سريلانكا تُعرَف بـ "سيلان" خلال المدة 1948-1972.. وفي عام 1972 باتت تُعرَف بـ (جمهورية سريلانكا الديموقراطيّة الإشتراكيّة).
- الرئيس غوتابايا راجاباكسا من مواليد 1949، وتمّ انتخابهُ رئيساً للجمهورية في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
- في عام 2009 قام الجيش السريلانكي بسحق حركة "نمور تحرير ايلام التاميل"، التي خاضت تمردّاً من أجل إقامة دولة مستقلّة للتاميل في شمال سريلانكا وشرقها، في أراضٍ تُعادل مساحتها ثلث المساحة الإجماليّة لجزيرة سريلانكا.
- في تلك السنة(2009) كان غوتابايا راجاباكسا "قائداً عامّاً" للقوات المسلّحة السريلانكيّة، بينما كان شقيقه ماهيندا راجاباكسا Mahinda Rajapaksa رئيساً للجمهورية.
- يومها(2009) تمّ اتّهام الشقيقان بارتكاب جرائم حرب أدّت إلى مقتل 40 ألف مدني من أقليّة التاميل في الأشهر الأخيرة من الصراع.
وعلى وفق بيانات الأمم المتّحدة، فقد تسبّبت الحرب الأهليّة التي شهدتها سريلانكا على مدى 37 عام في سقوط ما يقرب من 100 ألف قتيل.
- بعد انتخابهِ رئيساً للجمهورية(2019)، قام غوتابايا راجاباكسا بتعيين شقيقه ماهيندا راجاباكسا (من مواليد 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1945، والرئيس الأسبق لجمهورية سريلانكا) رئيساً للوزراء.
وكانت هذه هي المرّة الأولى في تاريخ سريلانكا(التي حصلت على الإستقلال من بريطانيا في عام 1948) التي يتولّى فيها شقيقان المنصبين الأكبر في البلاد.
- أدّى غياب الأمن وتصاعد الهجمات المُسلّحة ضدّ المسيحيين والمسلمين، وبعدها أزمة جائحة كورونا، إلى تداعيات كارثيّة على اقتصاد البلاد.. فتمّ حرمان الإقتصاد السريلانكي من رافعته السياحيّة، ومن تحويلات العاملين في الخارج(ويشكّلان معاً المصدر الرئيس للعملات الأجنبيّة في البلاد).. ثمّ جاءت قرارات سياسية خاطئة لتجعل الوضع الإقتصادي أكثر سوءاً.
- في نيسان/ابريل 2022 تخلّفت سريلانكا عن تسديد ديونها للخارج(51 مليار دولار).
- في الأشهر الأخيرة تزايدت الإحتجاجات الشعبيّة التي تخلّلتها أحياناً أعمال عنف، وذلك على خلفيّة تقنين التجهيز بالكهرباء، والنقص في المواد الغذائيّة الأساسيّة، والإرتفاع السريع في معدّلات التضخّم(الإحصاءات الرسميّة تشير إلى معدّل تضخّم مقداره 50%، وإحصاءات أخرى تشير إلى معدل تضخّم يصل إلى 80%).
أخيراً..
اقتحمَ المُحتَجّونَ الغاضِبونَ مقر إقامة الرئيس غوتابايا راجاباكسا.
وللتخفيفِ من فورةِ غضبهم قفزَوا إلى حوض السباحة داخل منزل الرئيس، وجلسوا على المفروشات والأرائك "الرئاسيّة"، ونبشوا جميع الأدراج.
و.. فرَّ الرئيس..
فخرج السريلانكيّونَ الغاضبونَ من "حوض السباحة"..
بعد إن أجبَروا رئيس الجمهوريّة على الإستقالة.. وأوصلوا "رسالتهم" لرئيس الوزراء"الشقيق".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أفلامِ أعيادنا البائدة
- جاسميّة أم الكَيمر وقانون تناقص الغِلّة
- و بعدَ عامينِ يا هِشامُ.. انتَصَرَ القَتَلَة
- أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
- قبلَ أن تنتَبِهَ العصافير
- لا شيءَ.. ولا شيءَ.. ولا أنتَ حتّى
- أنا صديقُ الأشياء والأشياءُ أصدقائي
- غسيلُ الأموالِ والأنفُسِ والوجوهِ المُريبة
- أكاذيب همنغواي
- سيّارات السَخام العراقي الجميل
- عن روّاد مقاهي الشأن السياسي في فضائيّات العراق
- مثلُ وجعٍ محذوف.. يشتاقُ إليكِ قلبي.
- سعرُ صرفِ أرواحنا
- العراق.. سينما
- استفتاءٌ على موتنا والنخيل
- مولات الدولة وكهرباءها الوطنيّة
- رومُ بغدادَ و رومُ قلبي
- 50 مئوي.. داخل العائلة
- النساءُ.. وجوه
- في عيد الأب


المزيد.....




- الكشف عن هوية -قيصر-: فريد المذهان يتحدث لأول مرة عن رحلته ف ...
- فرنسا.. جلسة قضائية حامية في دعوى تمويل ساركوزي من قبل الزعي ...
- سفير روسي يعلق على طلب زيلينسكي إرسال 200 ألف جندي حفظ سلام ...
- نحو 20 ألف لاجئ سوري يعودون من الأردن
- برلماني مصري يكشف عن عرض مالي فلكي قدمه ترامب للسيسي مقابل ص ...
- بغداد: عقوبات ترامب لطهران تضر بنا
- هزات بجزيرة سانتوريني اليونانية تحير العلماء ومخاوف من زلزال ...
- -قيصر- يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه ...
- أمريكا: أي استراتيجية عربية حيال ترامب؟
- اليونان: جزيرة سانتوريني في بحر إيجه تتعرض لسلسلة هزات أرضية ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل