أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سجاد رعد - رسول محمد رسول: -مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قُشّرية-














المزيد.....


رسول محمد رسول: -مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قُشّرية-


سجاد رعد

الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 22:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


رسول محمد رسول: "مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قشّرية"

حاوره: سجاد رعد

رسول محمد رسول: فيلسوف عراقي وناقد أدبي وروائي، ولد في الكوفة ١٩٥٩ درس الفلسفة في كلية الآداب في جامعة بغداد عام ١٩٨٣، أكمل دراسته في الفلسفة وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة الألمانية الحديثة ثم حصل على الدكتوراه في التخصص نفسه من الجامعة ذاتها عام ١٩٩٧، عمل أستاذا تدريسيا في العديد من الجامعات العربية، وعمل مستشارا في جائزة الشيخ زايد من عالعام ٢٠١٢ إلى العام ٢٠١٣، شارك في تأسيس بيت الحكمة العراقي عام ١٩٩٧، صدرت له العديد من المؤلفات في الفلسفة والنقد والرواية، رحل في الثالث من يولو عام ٢٠٢٢، عن عمر ناهز ٦٣ عام في الإمارات اثر مرض السرطان.

المحاورة

*برأيك، هل أنتجت وسائل الإعلام الجديد اليوم، مثقفاً يقود الحراك الشعبي، يختلف عن المثقف بمفهومه العضوي؟

- بالطبع كلا، في الماضي كان الإسلاميون، ومن هم بدرجة "آية الله" أو أدنى قليلا، هم بصفة المثقف الديني الذي يقود الجماهير، وكان للشيوعيين عشرات من المثقفين حتى سقوط البعث...، وكان للقوميين عشرات المثقفين والمفكّرين، وكان للبعثيين العشرات المماثلين..، أما الآن فلا شيء من هذا القبيل، فلا يوجد مثقف يقود الحراك وهو بدرجة رفيعة من الفكر والثقافة، نحن نعيش الخواء؛ فلا مثقف عضوي يقود الحراك الشعبي، علماً شارك عشرات من المثقفين في حركة تشرين 2019 مشاركة قشريّة لا تتجاوز السيلفي أو التقاط الصور لكن لم يتورّط أحدهم بأن كان عضويا إنما كان متعاطفا مع قضايا الحراك الشعبي أو كذا يبدو.

*كيف ترى ثقة الجمهور بالمثقف العراقي؟ وما مدى تأثيره عليهم؟

- بل ثقة الجمهور بالراقصة الخليعة أكثر، والواقع لا تكاد توجد علاقة طيبة بينهما، أي: الجمهور والمثقف، لأنها معدومة منذ عقود...، ويبدو أنه مضى ذلك الزمن الذي يتألّق فيه المثقف بوصفه فراد نظيفا أو بوصفه منقذا.

* برأيك، هل هناك صعوبات تواجه المثقف العراقي وتمنعه من ممارسة دوره الملزم به كالتنوير والنقد وتوجبه الرأي العام؟

- كثيرة؛ فالمثقف لا يشعر بالحرية كما المثقف الغربي، ثم أنه دون الأداء المطلوب، وهو يعيش بلا جمهور ويتوهّم إذ يعتقد أن له جمهورا هذا الجمهور الذي ينظر إلى التنوير على أنه كفر وإلحاد، وينظر الى النقد بوصفه تجريح وحرفة بلا جدوى، وينظر الى توجيه الرأي العام تدخل في الخصوصية..

* كيف تفسر، علاقة المثقف العراقي بالسلطة السياسية بعد العام ٢٠٠٣؟

- علاقة وقحة ومُشوهة إذ شهدت انتقالات مهولة من الصفر إلى الصفر، حزب البعث يعيد نسيجه ثانية بلحية وعمامة، وأصبح القول ممكنا بأنه كل الدروب تؤدي إلى الماسونية والصهيونية والأمريكية والعمالة لكل هؤلاء أو فرادى.

* كيف تفسر، الصفات التي لحقت بالمثقف العراقي، بعد العام ٢٠٠٣، كالمثقف الديني أو المثقف الحزبي أو المدني وغيرها من الصفات؟ ومن هو الأقرب للشارع العراقي، برأيك؟؟

- هي صناعة أمريكية صهيونية ماسونية، سبق وكان المثقف الديني والحزبي والمدني موجود، والجديد مثقف السفارة، والمثقف الجوكري، ومثقف المذهب، ومثقف السيد، ومثقف الشيخ، ومثقف الولي الفقيه، هم كلاب المرحلة..

* أين تضع ذاتك ووجودك؟

مع ذلك، للمثقف خيار عد ذاته ووجوده أنه ذلك المثقف التنويري الجذري أو الراديكالي، وهو مثقف عقلاني خلق للمقاومة بلا ملل ولا يأس وهذا هو طريقي بوصفي مثقفاً، فالتنوير طريقه، والنقد منحاه، والعقل مبغاه، والإنسانية ملعبه رغم ما يجري ورغم ما حصل وسيحصل، هكذا أرى نفسي.

* برأيك، هل هناك عزلة للمثقف العراقي، في ظل كل هذه الأزمات التي يمرّ بها البلد. وان وجدت ماهي دوافعها؟

نعم هو معزول وإن تحرّك، مشى أو وقف، شرب الخمر أو صلى، فالواقع يسخر منه حتى وإن ظهر في حزب سياسي إسلامي يعطيه الدعم، هو ينتقل من البعثية الى أحزاب السلطة بعد 2003 إنه ميكروب لعين.. لا أعتقد أن المثقف حقيقي بهذه التنقلات القذرة.



#سجاد_رعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الرقمي في العراق


المزيد.....




- فرمت سيارته.. الداخلية القطرية تتحرك ضد -مُفحط-
- المفوضية الأوروبية تعلن تحويل دفعة بقيمة 4.1 مليار يورو لنظا ...
- خنازير معدلة وراثيا..خطوة جديدة في زراعة الأعضاء
- موسيالا -يُحبط- جماهير بايرن ميونيخ!
- نتنياهو يؤكد بقاء إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يو ...
- رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م ...
- سوريا: المبعوث الأممي يدعو من دمشق إلى انتخابات -حرة ونزيهة- ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سجاد رعد - رسول محمد رسول: -مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قُشّرية-