|
مهنة يصعب التقاعد عنها
رياض الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 05:43
المحور:
الادب والفن
كانت السيارة التابعة لمخابرات النظام الناصري متجهة لأعتقال الكاتب نجيب محفوظ عام 1959في أفضل تقدير مع قائمة بأسماء كتاب مصريين معارضين آخرين حينما جاء (الأمر من عل) في اللحظة الأخيرة باستثناء الكاتب نجيب محفوظ بعد تداخل مع الرئيس عبد الناصر وقتذاك. كيف يمكن للنظام ان يعتقل (ثرثرة على النيل) و( الثلاثية) بهذه السهولة؟ وما الردّ الذي يمكن ان يقنع الناس في العالم العربي؟ بالطبع لولا الإشارة السريعة من بعض المعنيين بشؤون الثقافة المصرية لتربع محفوظ إلى جانب كتاب آخرين على اسفلت معتقل بارد مع جمهرة من الكتاب المعارضين الماركسيين الذين ربما كانوا أكثر شأنا منه أيضا. لكن النظام الدكتاتوري بقي وما يزال يزاول عملية (التغييب) للادباء المعارضين من مختلف الاتجاهات الفكرية، ولم يستطع النظام الأحادي طوال حياته تغييب نجيب محفوظ على الرغم من توقفه عن الكتابة للمدة 1952- 1958. لماذا توقف الروائي الكبير عن النشر خلال مدة ثورة يوليو؟ هل كان يتأمل ما سيحدث؟ هل كان يعلن رفضه للدكتاتورية الزاحفة بطريقته الخاصة؟ لماذا كتب (ثرثرة فوق النيل) كردّ على ما كان قائما؟ وهل كان نجيب محفوظ مهادنا بما فيه الكفاية، ولذلك لم ينل حظه الكافي من العسف والتنكيل والقسوة؟ ربما كانت المكانة التي حظي بها نجيب محفوظ كافية لردع العنف عنه، إلى جانب الدرجة الاقل من التعامل مع المثقفين للنظام المصري. وكان نجيب محفوظ قد خبر الهزائم المصرية قبل وقوعها. ربما كان مجسّا حقيقيا لها. لكن النظام الناصري لا يقرأ غالبا، ولا يحاول ان يستقريء ما يمكن ان يحدث.. وكيف يمكنه ان يستقريء و(المحارب المنتحَر!) المشيرعبد الحكيم عامر ينام في حضن راقصة ليلة هزيمة مصر الكبرى عام 1967؟ كان نجيب محفوظ يرى الهزيمة ماثلة رأي العين قبل وقوعها، فهل يمكن للسياسيين ان ينصتوا إلى المثقفين الرائين يوما واحدا فقط؟ أنه سؤال يتكرر في جميع المراحل وفي مختلف الشعوب والأمم.. وهو ككاتب حرّ لم يتأثر بعنعنات الحروب ولا بطنطنات السياسيين الموهومين بأحلام النصر والمجد والبطولة المصنوعة من اللافتات الصفر دائما. كان محفوظ رائيا في حياته اكثر من اي شيء آخر أيضا. نجيب محفوظ: هذا الأسم المحفوظ دائما لدى عموم قراء العربية على مدى اربعة اجيال تقريبا. الروائي الظاهرة النادرة في الحياة العربية المنحطة منذ استقدام المعتصم العباسي الترك والصقالبة للعمل في جيشه السامرائي وحتى يومنا هذا. كان محفوظ قد تخرج في قسم الفلسفة ودرسها باللغة بالانكليزية فعرف معظم التيارات الفلسفية في العالم، وقد اطلع في الوقت نفسه منذ بواكير حياته على أهم الافكار السياسية العالمية. فكانت السياسة جزءا من همه اليومي ومن خبزه أيضا على الرغم من أنه لم ينتسب رسميا إلى أي حزب سياسي معروف في عصره. وكان الكاتب العالمي الكبير ليبراليا مستقلا في التصنيف الفكري له. وهو يؤمن باللاعنف دائما كمنهج درج عليه كثير من جيل الثلاثينات في القرن الماضي بعد نجاح التجربة الغاندية التي طالما وقف محفوظ نحوها بانبهار منذ فشل ثورة عام 1919 المصرية. تأثرمحفوظ بغاندي وحركته، وبنهرو ومنهجيته، وبالشاعر الهندي العظيم طاغور، وبسيرة المسيح، وتاريخ الاقباط في مصر، لكن طاغور بقي اهم من تعرف محفوظ إلى ادبه، حتى ان عددا من النقاد عدوا روايته المعروفة (القصر) تناصا كبيرا مع (القصر) لطاغور. لكن نجيب محفوظ في قصره حاول ان يكون مختلفا، تتملكه روح القبط القديمة في نوع من الفرعونية الخالصة، وإن تشابه التكنيك الروائي بين الكاتبين الحائزين على جائزة نوبل للآداب. معظم أعمال الكاتب الراحل تعالج قضايا الحب الإنساني، والانهيار البشري ، والروح الدينية القلقة, في عالم لا يدرك معنى ان يكون فيه الإنسان محايدا، دائما، تقريبا. ومن هنا فإن حيادية نجيب محفوظ كانت جزءا من سلوكه الإنساني والكتابي. كم حاول ان ينأى بنفسه عن الصراعات ويدعها للورق لكنه لم يفلح في النهاية، ووقع المحذور، واطيح بالعزلة وسط الشارع حينما حاول ذلك المتشدد الديني اغتياله عام 1988 حيث ضج الوسط الثقافي من هول هذه الحادثة البغيضة. ونجيب محفوظ ، ظاهرة سلوكية مهمة ايضا, قبل ان يكون ظاهرة ادبية، فالرجل كان عصاميا زاهدا متواضعا اقرب إلى الكتاب المتصوفين منه إلى اولئك الملاحدة والمارقين، وتكاد روح تولستوي تعتمل في سلوكه اليومي اكثر من أي كاتب آخر على الرغم من ان تجارب تولستوي الروحية قد أنعكست على حياته اكثر من كتاباته حينما هجر الناس وأهله وهام على وجهه في الغابات بحثا عن الله وروحه القلقة تجاه الكون والمصير.. لكن نجيب محفوظ هام على وجهه في غابات بيض من الورق الصقيل. لم يكن محفوظ ملحدا قط، ولم يكن إلى الإسلام غير الحب والاحترام والإيمان الفردي العميق والخاص. ربما كان غنوصيا من نوع فريد. لذلك تجده في وصيته يطلب الصلاة عليه في جامع الحسين في القاهرة وفي اقدم احيائها حيث تربى ونشأ هذا العملاق المصري الكبير. ومن هنا يمكننا ان نرى بوضوح القوة الروحية الكامنة لمحفوظ وهو يستقبل عالمه الجديد. كانت شخصية نجيب محفوظ محفوفة بالخصوصية والغرابة احيانا. فهو لم ينسجها أعتباطا، ولم يفتعلها افتعالا؛ كانت جزءا من روحه المفعمة بالتساؤلات الكبيرة والطيبة الإنسانية والتواضع الذي قلما حظي به اديب كبير. نجيب محفوظ بكل تعملقه وشعوره بدوره الكتابي الكبير كان يجلس في المقهى ويسير في الشارع ليحدث الناس العاديين، يمزح ويسير كالناس من شقته على النيل إلى مبنى الاهرام وإلى (مقهى ريش) حيث لقاء الاصدقاء والدردشة الجميلة بينهم. يشتري الصحف والكتب، ويحتسي القهوة، ويضحك بصوت مجلجل. كان إنسانا مسالما جدا. ولم يفكر يوما ما بأن كتاباته قد تجلب الموت له, وعلى حين، حتى واجهه ذلك المتشدد من (الجماعة الإسلامية) فطعنه في رقبته محاولا ذبحه.. هكذا يعامل المبدع في الشرق الإسلامي. ترى هل كان طاغور ينتظر طعنة من هندي؟؟ ترى هل كان شكسبير يتوقع سيفا غادرا من إنكليزي؟ ترى هل كان تولستوي يمكن ان ان ينال طلقة جائرة من معتوه في برد روسيا؟ ترى لماذا مات الجواهري بعيدا عن دجلة؟ ولم اسلم الروائي العراقي الكبير غائب طعمة فرمان روحه في ليل روسيا وحيدا؟ ولم مات بلند الحيدري في لندن سقيما حانقا؟ السهروردي والحلاج وسعيد بن جبير وابن المقفع ويوسف السباعي وعزيز السيد جاسم وحامد أبو زيد وقائمة طويلة من الكتاب المضطهدين والمقتولين توقعوا ويتوقعون كلّ السؤ هنا في هذه البلاد الشرقية المبنية على العنف منذ القدم، والعنف وحده، وبكل أشكاله المقيتة. ومن اجل ان لا ينال نجيب محفوظ ما لا يحمد عقباه، وأن لا يواجه المصير بسرعة، كما جاء المصير إلى عزيز السيد جاسم، حاول ان يكون مختبئا وراء قناع الروائي دائما. فقضية محفوظ أنه رسم لنا كل ما كان يريد من خلال شخوصه وحدهم. أولم يكتب: انا لا أسيطر على شخوصي وهم يخرجون ألسنتهم لي كلما واجهتهم في المرآة؟ كانت الكتابة بالنسبة لنجيب واحدة من المواجهات اليومية لعالم صاخب طالما نأى بنفسه عنه قدر الإمكان، أو حاول ان يتحاشاه من اجل رفسه على الورق وكشف عوراته المتقيحة. عالم لم يمارس فيه الكاتب أي اتصال ميكانيكي معه.. رفض محفوظ تعلم سياقة السيارة وركوب الطائرة واستعمال المسدس! فالآلة بالنسبة له واحدة من مشكلات عصره التي لم يستطع فكاكا عنها. وربما لا مكان لها أيضا في ادبة الثر والواسع أيضا. وربما جازف الكاتب كثيرا بنفسه وهو يزور اليمن بالطائرة، وكذلك حينما ذهب لنيل جائزة نوبل.. لم يفتعل محفوظ علاقته السلبية بالميكانيكا الحديثة. كانت الآلات تحارب هدؤ العالم وفطرته وريفيته امام عينيه . وتتربع الفكرة المادية الناهشة في روحه يوميا وهو يرى عبث الميكانيكا بالروح البشرية في كلّ لحظة.. أما حينما احرقت رواية (أولاد حارتنا) بامر من فقهاء الأزهر لم يكن امام نجيب محفوظ إلا الرضوخ لعجلة الفتاوى الدينية المحيرة. وبقيت ( أولاد حاتنا) من أهم الأعمال الروائية له. وهي كعمل إبداعي لا يمس الدين من قريب أو بعيد على الرغم من مرجعياتها الدينية الحساسة. فالروائي كإنسان تنتابه الهواجس والخيالات وعمله كلّه من الخيال وإلى الخيال. ومن الظلم ان نحمل المؤلف ما يسطره شخوصه في عصر من الكتابة مات فيه المؤلف موتا بطيئا. وبالطبع يمكن تداول رواية ( اولاد حارتنا) في مصر حتى هذه اللحظة بالسرّ.. كانت (اولاد حارتنا) التي منعت في بعض البلدان العربية المتشددة أيضا من الأعمال المهمة التي تحاول الإجابة عن أسرار الروح في المنطقة العربية خاصة عن طريق الرواية وحدها بعد ان عجز العقل العربي وعلى مدى اكثر من ألف عام على تناول الموضوعات ذات الحساسية الدينية العالية. حاول الكاتب الكبير نجيب محفوظ ان يؤشر علامة مهمة في الادب العربي قلما نالها ادباء آخرون. وفي وقت من النهضة العربية مشحونا بالخوف والعنت والفاشية السياسية والفكرية. كان نجيب محفوظ مفكرا روائيا بالدرجة ابلاساس ارخ للفكر المصري من خلال الرواية ولسوف تبقى أعماله مهمة إلى ألف عام قادمة. ويمكننا على أية حال ان نجد ثمة خطوطا متوازية تحكمت بحياة الكاتب وهي:
- مصر. - قضية الحياة والموت والدين والرسالات الإلهية ودور الإنسان ومصيره الكوني. - مسألة الحرية للشعب ووقوف الإنسان ضد العنف .
وإذا ما حاولنا ان نجد روابط بين المسألتين فإن قناع الرواية كان أفضل طريقة للتعبير عن الافكار التي بقيت تعتور في عقل وروح الكاتب منذ البداية وحتى الأيام الأخيرة من حياته. ومنذ ان ترجم محفوظ كتابه الاول "كفاح طيبة" عن الإنكليزية وهو يعلن بقوة عن مصريته وفرعونيته التي درج عليها جيله. كانت الحالة الوطنية (الفرعونية المشبعة) من اهم الافكار لدى الروائي نجيب محفوظ على الاطلاق، وكانت بلاده مصر تكاد ان تكون هاجسه الوحيد في عالمه السياسي، تماما مثلما هو العراق الهاجس الوحيد للروائي غائب طعمة فرمان، وكما هي الجزائر بالنسبة للطاهر وطار أيضا. كان محفوظ صحفيا بارعا، ومناورا فكريا كبيرا قلّ نظيره، وسياسيا طالما أختفى وراء قناع الكاتب من اجل قضاياه التي عدها ضرورية ولا يمكن البوح بها في عهد الفاشية الناصرية. لكنه وجد احيانا ثمة فرص مواتية للتعبير عن افكاره السياسية بعد موت عبد الناصر كما جاء في كتاب (امام العرش) الذي كشف فيه ولأول مرة علاقة الكاتب بالسلطة. وعلى الرغم من (الخيبة) التي ابداها كثير من النقاد بإزاء التسطيح السياسي في فكر نجيب محفوظ إلا ان الكتاب يعد وثيقة مهمة ضد عصر فاشي متوحش كامل. هل كان نجيب محفوظ هذه الطاقة الكتابية الهائلة وفديا كما تردد على لسان البعض الآن؟ لا شكّ بان محفوظ كان لبراليا حقيقيا لكنه لم يكن وفديا بهذا المعنى كما يصنفه بعض المعنيين بادبه وفكره السياسي.. حاول نجيب محفوظ تأرخة مصر من خلال أعماله الاولى كالثلاثية، وهو عمل مهم طالما عده النقاد من أكثر أعمال الكاتب اهمية سياسية. كانت حالة الخيبة التي أتداها الكاتب بإزاء مصير مصر وشعبها الذي احبه كثيرا قد انعكس على كم الحزن والخلل الاجتماعي الذي انتشرت معالجته في ادبه كقدر كوني مبهم احيانا. لقد اختفى نجيب محفوظ وراء مصير البشر الاجتماعي وكذبهم على أنفسهم وراء شخصية (سي السيد) خاصة. لم يتحذلق نجيب محفوظ باللغة في سرده الروائي الجميل, ولم يحاول أن يظهر قدراته البلاغية او الكلامية او اللعب بين السطور. كان محفوظ عملة متلألأة في سرده. وهذا يعود إلى ان الكاتب الراحل كان معنيا بإيصال الفكرة إلى القاريء العميق والبسيط في آن، مما ميز محفوظ كثيرا عن كتاب جيله. وربما يعود ذلك غلى بقاء روح الصحفي قائمة في نفس نجيب محفوظ الذي بقي مكتبه في جريدة الاهرام حتى آخر يوم من حياته الحافلة بالكتابة. فالرجل كانت الكتابة بالنسبة له مهنة، كما هي مهنة النجار والحرفي والصانع. لكنها مهنة يصعب التقاعد عنها على أية حال. لذلك بقي محفوظ كاتبا حتى آخر يوم في حياته.
#رياض_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القوي والجبار.. كتاب مادلين اولبرايت الجديد
-
قراءة في البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 العراقية
-
تحت خوذة منخوبة
-
يوسف الصائغ من الشيوعية إلى الفاشية ..لماذا غير خطّ سيره؟
-
إحمد ربك كاكا كمال كريم لست شروقيا
-
تعال إلى انسية زارالولو
-
جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر
-
إلى العراقيين الذين ينامون وارجلهم بالشمس: من ينهب العراق ال
...
-
الرأي العام في العراق الآن
-
الإعلان الرسمي للحرب الاهلية في العراق
-
الكتاب المستقلون العراقيون.. لماذا؟ وإلى أين؟
-
ميكروسكوب عراقي- عراق الداخل
-
بيان إلى (بلابل جنجون
-
الاواني المستطرقة
-
أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟
-
دراسات في الفكر الوطني
-
الأوتجية واللوكية
-
سياسات دمقرطة الشرق الإسلامي،طروحات الولايات المتحدة حول (ال
...
-
شعارات القطيع الاسمنتية - سياسات إفراغ المحتوى الإنساني- الع
...
-
توماس فريدمان: قناعاتنا الأميركية بازاء عالم متغيّر
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|