عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 19:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1. الإعلام يجعل من الحبة قبة ويوحي بأن خصوم مسار قيس سعيد هم الأغلبية والحقيقة أن من يتكلمون هم أفراد لا شعبية لهم.
2. الدكاكين الحزبية ليس لها مشروع واقعي يجذب الناس وفي غياب الشعبية تحترف الكلام لا غير.
3. غالبية الناس ملت من شطحات السياسيين ووعودهم الكاذبة ولا يجدون مبررا وجيها لمعارضة مشروع قيس سعيد.
4. االمعارضون للمسار الجديد يريدون العودة لما قبل 25 جويلية خدمة لمصالحهم الخاصة فقط والذاكرة الشعبية ترفض ذلك بكل حدية.
5. التحركات الميدانية والإضرابات النقابية لم تجد صدى لدى الشعب الكريم فحتى الضغوطات الخارجية كانت مجرد كلام وبلا معنى مما فوت عليهم فرصة قلب الأوضاع لصالحهم واكتفوا بالشعارات الجوفاء كظاهرة صوتية.
6.الشعب الكريم تعلم كثيرا من المرحلة السابقة وأصبحت له بوصلة وعي سياسية متطورة تمكنه من اختيار الوجهة التي يرى فيها مصلحته وأهدافه بعيدا عن دجل الساسة وألاعيبهم .
7. وكما تفاجأت الطبقة السياسية الرثة والتي تعيش زمنا مضى وولى مستعملة آليات عفى عنها الدهر في يوم 25 جويلية 2021 تاريخ الهبة الشعبية التي قوضت وقضت على المشهد السياسي الخرابي بقيادة الإخوان المسلمين وبوأت قيس سعيد كرسي الزعامة ليدك حصون خصوم الوطن وينفذ المشروع الذي نادى به حراك 17 ديسمبر 2010 فسيتفاجأون مرة أخرى بهبة يوم الإستفتاء على الدستور الجديد يوم 25 جويلية 2022 وبذلك ستكون الضربة القاضية على نظام سياسي في حالة ترنح وتهاوي.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟