أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مساءكم أيه العراقيون سعيد ، تم تعديله !..















المزيد.....

مساءكم أيه العراقيون سعيد ، تم تعديله !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7292 - 2022 / 6 / 27 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مساءكم أيه العراقيون سعيد ...
من يتابع الإعلام العراقي والفضائيات العراقية يصاب بارتفاع السكر والضغط واليوريا بالدم ، وبجلطات دموية وقلبية ودماغية وبلوثة عقلية وربما سيصاب بالزهايمر مكعب ويكوم ما يعرف حماها من رجله وما يعرف مدرس الرياضيات خمسة +خمسة تساوي خمس الخميس والحلبوسي والخنجر =الحجي أبو حسن والرئيس أبو مسرور !..
الناس تتلكه العجاج وناس تاكل لحم خرفان ولحم دراج ودجاج ؟..
سالفتنه اليوم عن أغلبية الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة الأكبر !..
الحجي ابو هاشم راح لبيت الله ، الله يسهلله وحج مبرور وسعي مشكور والعودة سالم !..
راح وترك الطير لمطيره .. وطارت بي فرد طيرة !..
والناس تضرب أخماس بسداس وما تعرف وين تنطي وجهه ؟..
تروح مع تشكيل الحكومة وتراقب متى سيخرج الدخان .. الأبيض لو الرمادي لو الأسود ، المهم يطلع ويفضوه ونخلص ، مو لشيء لأن الجميع يعرف ما وراهم خير ولكن بلجن الله يهداهم ويقرون الميزانية !...
في واحد كاعد حددي وسألني وكال بروح أبيك .. أنت شتكول ؟..
قلت له حول ماذا ؟..
كال يا عمي .. يا عمي لعد كل هذا الطبل داينعر نعر ليش !.. مو لعرس الحكومة ؟..
كتله والله يا ابن الحلال راحت عن بالي الحكومة وطلايبه !,,
كال أحلف براس الحسين أنت من يا ديره وهلك وين ؟..
كتله وإنته شنو اللرح تستفاده من يا ديره ؟,,
كال يمكن أفرزن الصدك من الجذب من ديرتك !..
كتله عفاك يا بن الحلال !.. أنت سامع بواحد اسمه ( يحى قاف ) كال لا والله ولا زغرن بيه !..
كتله يبه هذا مات من زمان الله يرحمه ، وجان يضربون المثل الي يكول ( يحى قاف يحجي ما يخاف !..
كال بويه تره هم ما فهمت .. وأنه فهمي على كدي ، كتله لا سلامة فهمك !..
راح أفهمك وبصراحة مثل ما جان يكول أبو كاطع الله يرحمه [ دحجه بصراحة أبو كاطع ]...
فكالي وأنا دائسمع عوين خالك !.. كتله تدلل واسمع سالفتنه !..
الربع يردوه على ذاك المثل .. تردون أرنب أخذوا أرنب !.. وتردون غزال هم اخذوا أرنب !..
فرد علييه وكال ( جا وشفرقوه الربع ؟..
بس الغزال مو مثل الأرنب !..,
كتله هذا صحيح بس همه يردون هكذا !..
كال يا عونت أبوي ( تيتي تيتي .. مثل ما رحتي اجيتي !
رد النوب علييه ... وأنت شتكول بهلطركاعه ؟..
أنا أقول حل البرلمان ما رح يجيب نتيجه ورح نرجع على نفس الطاس ونفس الحمام !..
كونهم رح يفصلون المفوضية وقانون الانتخابات حسب مقاسهم وما رح يتغير شي ، لو تغيير شي طفيف وغير جوهري ، ورح تستغرق هاي العملية ربما سنة أو سلبين أو ثلاثة ويتركون الناس ينتظرون الفرج اللي قد يتأخر سنوات ولم يأتي ، والغاية من كل هذه العملية هو بقائهم على رأس السلطة ويلغفون بما يقع تحت أيديهم وهذ هو المراد !..
الشيء الثاني الذي ربما سيذهبون إليه ، السعي لتشكيل الحكومة ، كونهم نجحوا في الإتيان بالخاسرين من جماعتهم والذين لم يصلوا إلى القاسم الانتخابي ليصلوا لقبة البرلمان ، فجاؤا بالخاسرين ليملؤا الغراغ ويحلوا محل نواب الكتلة الصدرية التي أهداهم هذه المقاعد السيد الصدر ( لا إحم ولا دستور ) وسيذهبون بمفاوضات مكوكية ولفترة غير معلومة ، خارقين المدد الدستورية من دون حسيب ولا رقيب ( كونهم .. الحاكم والحكم ... يعني مثل ما يكول المثل .. ظلمة ودولمه ومعدان .. وقاورمه ولحم خرفانم !.. وأكلوا واضربوا بالعشرة .. ودنعل أبو العزمكم )
وإن فشلوا في ذلك سيعيدون الكرة ثانية وثالثة وإن لم ينجحوا فيذهبون إلى حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة ، وكأن عامر نفس عمران !..
لو باقين على خشب الأول جان يمكن ما نصرف ، بكل انتخابات بين 300 إلى 500 مليون دولار ، ولو موزعينه على الفقراء صدقة من هذوله الخيرين جان يجيهم ثواب !..
مو ؟.. لو أنا غلطان ؟...
فرد علييه صاحبي والله صدكت يعني ألف مليون بيه حوبه وجان يصيبني فرد مية دولار .. مو تمام ؟..
أنت لسه ما كتلي شنو الحل بروح الماتولك !...
اسمع خالي رح أحجيه بصراحة ويفهم قولي هذا كل واحد ومثل يحي قاف !..
كل شي سوف لن يغير هذا الواقع المدمر ، لابعاد السراق الفاسدين المتطفلين على السياسة ، الذين باعوا الوطن وشعبه وأشاعوا الرذيلة والفساد والجريمة والمخدرات !..
هؤلاء لم ولن يغادروا السلطة طواعية ، ولا عبر الانتخابات ولا عبر الطرق الديمقراطية السلمية ، لسبب بسيط !...
أولا يعرفون جيدا إن غادروا السلطة ستنالهم يد العدالة ويوضعوا وراء القضبان جزاء وفاق لما ارتكبوه من جرائم وما سرقوه من أموال الشعب .
الحل الوحيد .. أقول الوحيد ولا شيء سواه ، ألا وهو :
قيام حكومة إنقاذ وطني ، وإعلان حالة الطوارئ وحل البرلمان ، وتشكيل حكومة إنقاذ كاملة الصلاحية ، من الوطنيين النزيهين الأكفاء .
تأخذ هذه الحكومة على عاتقها تشكيل لجنة مهمتها إعادة كتابة الدستور وعلى أساس دولة المواطنة . ودولة المواطنة لا يمكن أن تكون إلا ( دولة ديمقراطية علمانية في عراق واحد ، وتستكمل شروط دولة المواطنة )
تأخذ على عاتقها إعادة بناء مؤسسات الدولة المختلفة وأولها المؤسسة الأمنية والعسكرية وعلى أساس الوطنية والمهنية والعقيدة العسكرية وأن تكون مستقلة وبعيدة عن الصراعات السياسية والعرقية والطائفية يقودها أناس مهنيين أكفاء وطنيين .
يحدد عمر الحكومة بفترة انتقالية ، لسنتين أو ثلاث سنوات ، لإنجاز مهماتها الموكل إليها .
بعد ذلك تعرض مسودة الدستور إلى الاستفتاء الشعبي ، وبعدها يكون الدستور نافذا .
يصدر قانون إجراء الانتخابات العامة ، بعد تشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات وقانون انتخابات يمثل إرادة الشعب بمكوناته المختلفة ، وهذه الانتخابات ستنتج لنا حكومة منبثقة من إرادة الناخبين .
من مهمات الحكومة الانتقالية حصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية والأمنية ، وتأخذ على عاتقها حل جميع الميليشيات والعصابات والمجاميع التي تحمل السلاح خارج هذه المؤسسة الوطنية العراقية ، وحل الحشد الشعبي ومصادرة كل الأسلحة والمعدات التي بحوزة هذه المجاميع الخارجة عن القانون .
إعادة الأمن والسلام والاستقرار على كامل الأرض العراقية المفقود منذ زمن بعيد .
البدء فورا بعملية التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد ، ومعالجة الأزمات المزمنة بما في ذلك البطالة وتوفير الخدمات وإصلاح التعليم ومعالجة أزمة السكن والطرق الخارجية والداخلية وتحسين شبكة المواصلات وتحديثها وغير ذلك ، وجميعها وغيرها ، من صلب مهمات الدولة ، والتي لم تتمكن الحكومات المتعاقبة القيام بها وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي في 2003 م .
أقولها وبكل صراحة وصدق ومسؤولية !..
كل ما عدا ذلك ، فهو عبث ومضيعة للمال والجهد وللزمن .
من أراد أن يصغي لمنطق العقل والرشاد فحب وكرامة .
ومن يعتقد غير ذلك فعليه أن ينتظر طويلا جدا ، وسوف يخيب ضنه ، حينها فإن الزمن لا يمكنه أن يعود إلى الخلف والخيار لكم يا سادة وسيدات ويا أخوة وأخوات .
صادق محمد عبد الكريم الدبش



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسائكم أيه العراقيون سعيد ...
- الاستعصاء في نظامنا السياسي والحلوب !..
- دعاء الأربعاء !...
- الانسداد ... البروسترويكه العراقية !..
- حاورتهاعند لقائنا الأخير !..
- تهجدي وتعبدي في زمن الزندقة !...
- من خاطري وتغريدي والهذيان أكتب !...
- كيف نعبر إلى الضفة الأخرى في أمواج عاتية وسفينة يقودها الكتب ...
- مشهد راقص مهدات لمهرجان بابل !..
- الذكرى الثانية لثورة تشرين .. رسالة إلى نور ...
- حين ذهبت لبيتي القديم !..
- الشيوعيون مشاعل تنير الدرب للمناضلين والمتنورين .
- تغردنا اليوم حول الانتخابات العراقية ..
- الأول من تشرين علامة مضيئة من تأريخ شعبنا .
- تسبيح وتهجد وتعبد في أخر الليل !..
- هبوا ضحايا الغدر والخيانة إلى ساحات التظاهر في الأول من تشري ...
- رحيل المناضل خضير مسعود عباس البهرزي .
- ندعوا إلى مقاطعة الانتخابات القادمة في 10/10/2021 م .
- عشاق الحياة وبُنات الغد السعيد .
- متى يتوقف الموت المجاني في عراق الحضارة ؟..


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مساءكم أيه العراقيون سعيد ، تم تعديله !..