مصطفي النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 07:47
المحور:
كتابات ساخرة
من عبد أسير .. في ملك نفسه سجين
في ذل العرب .. كتبت أشعارا
وفي ضيق الصدر .. فتحت أزرارا
حتي جُن مني الناس .. وظنوني تعبانَ
فاليوم الذين كذبوا .. لن يروا إلا خسارا
إن الحق أحق أن يظهر .. وسيلقون دمارا
فالذين انتصروا .. لهم أموالاً و أطيانَ
ملكهم يومئذٍ .. للعلماء هم أقدر وأعظم مقاما
العمل اليوم نهاية .. كانت بداية
**
لكل مظلومٍ حكاية .. ولكل حاكم نهاية
فيا حكامُنا .. لستم أهلٌ لُنا
فيا لحسابكم .. عند الله
فتذوقوا العذاب .. كؤوسا ، وستروا آلاف الرؤوسَ
لن ينجيكم منا .. إلا العدل
أذللتم كثيرين .. و أسرتم مواطنين
فيا لكم من خائبين .. ما لكم غائبين
انشغلتم مثلنا بالروتين .. أم كنتم عبدَ البروتين
**
الحرية والديمقراطية ..همكم ، فلماذا لا تُولنا أمرنا؟!
دنياكم باتت رغيدة .. و دنيانا بكم كئيبة
فما لكم لا تنصتون .. و إذا قلنا هذا لا تصغون
بل أنتم في ضياع .. و نحن وراءكم جياع
حتما سيأتي يوماً .. عبوسا قمطريرا
#مصطفي_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟