أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - امريكا شيكابيكا !!!














المزيد.....


امريكا شيكابيكا !!!


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أجد إلا استعارة هذا العنوان (مع الاعتذارعن ذلك بالطبع) من الفيلم المصري الذي انتج في تسعينيات القرن الماضي والذي حمل نفس العنوان للمخرج المصري المعتزل خيري بشاره وبطولة المطرب محمد فؤاد وأنا اتابع أنباء إعلان الإدارة الأمريكية شطب بعض المنظمات الإرهابية من قوائم الإرهاب وعلي رأسها تنظيم (أنصار بيت المقدس) الذي يقوم بالعمليات الإرهابية بسيناء وكذا عصابة أو منظمة (كاهانا) الصهيونية المتطرفة ..
فالولايات المتحدة الأمريكية التي ساهمت في صنع أغلب منظمات الإرهاب هي ذاتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم بعض الدول وتتدخل في البعض الآخر بحجة مقاومة الإرهاب
، والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم بعض الحركات سواء كانت تناضل من أجل الاستقلال لأمة ما أو كانت مجرد حركات انفصالية تحت شعار حرية تقرير المصير .. هي ذاتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تقف ضد أي تحرك صيني لضم تايوان وهي ذاتها التي تقف ضد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني ، وهي ذاتها التي شجعت اوكرانيا علي القمع العسكري الوحشي لأبناء القومية الروسية في شرق أوكرانيا (اقليم الدونباس) في 2014 ، ثم هي من شجعت أوكرانيا علي عدم احترام اتفاقية منيسك واعلانها التنصل منه فيمابعد ثم طلب الانضمام لحلف الناتو وترحيبها به وهي تعرف أن ذلك سيشعل حرباً بين روسيا واوكرنيا وتعرف مقدماً أن هذا لن ينتهي الأمر بانضمام أوكرانيا إلي الناتو ..
، قد يبدو هذا للكثير من المتابعين تناقضاً وتضارباً مثيراً لعلامات الإستفهام في سياسات إمبراطورية الهيمنة الأمريكية ..
وقد ينسب البعض هذا لإدارات أمريكية بعينها تنتهج سياسات تحاول أن تتميز بها عن إدارات سابقة ..
لكن بنظرة أعمق سنكتشف أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية إذاء كل هذه المسائل سياسات تقع في عمق المصالح العليا لدولة الهيمنة الأمريكية تتركز في اشعال أكبر قدر من الصراعات المسلحة في العالم وعلي أي نحو وبأي شكل من الأشكال تلبية لمصالح المجمع الصناعي العسكري الأمريكي باعتباره القطاع الوحيد الذي لاتتراجع معدلات نموه وأرباحه قياساً بباقي قطاعات الاقتصاد الأمريكي ، وباعتباره عملياً هو الذي يقود الاقتصاد الأمريكي ، بل ويقود المجتمع والدولة من المقاعد الخلفية وهو من يضع الاعتبارات التي علي أساسها تحدد السياسات الخارجية والعسكرية للولايات المتحدة وبالتبعية حلف الناتو ..
أرباح المجمع الصناعي العسكري هي الفرصة الوحيدة لأمريكا التي تتراجع معدلات نموها الاقتصادي مقارنة بالتفوق الإقتصادي الصيني وظهور قوي وتجمعات اقتصادية تهدد انفراد الولايات المتحدة بالتفوق ومحاولاتها بسط هيمنتها علي العالم كإمبراطورية كبري وحيدة تسعي للتحكم في مصائر شعوب العالم ، ولو عبر صناعة الخراب والدمار والحروب ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة مشاهد عبقرية لجان لوى ترنتنيان وهو فى سن الثمانين
- مقاربةٌ مبدئيّةٌ لمساراتِ الحربِ الأوكرانيّة
- ليلة بصحبة جيرمي أورنز وبيل اوجست
- دعوة للمشاهدة
- مقاومة مشروعة
- مواقف لايمكن إهمال دلالاتها
- قطر تحصل علي جائزة الأكثر وفاءً لسيدها
- وبعيداً عن التأييد أو التنديد ..
- هكذا تدفع الشعوب تكلفة خطايا حكامها
- عمنا أحمد مصطفي أحد أبطال تاريخنا الوطني العظام ..
- اعتراف قديم وطلب غفران متجدد ..
- إبراهيم عيسي وقاهرته وناسه
- خبر لم يكن ينبغي أن يمر مرورا عابرا ..
- عندما تكون (الدولة) فاعلاً ، ومفعولاً به ..
- تناقض قابل للحل ، وأخر جذري لايقبل الحل
- استقالة قرداحي
- لحظة عابرة ، بقيت مرارتها فى القلب …
- أنا لست رقماً تأمينياً ولاعلامة علي الشاشة ..
- معارك السوفت وير ..
- مؤتمر (وعد الآخرة) كإهانة لنبل وشرف القضية الفلسطينية


المزيد.....




- مسلسل White Lotus يجذب المزيد من السياح إلى تايلاند
- أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وط ...
- علماء يحاولون الكشف عن وظيفة بروتين -أوبسين 3- الغامض في الج ...
- دراسة: هذا ما يخيف سكان ألمانيا حالياً!
- روسيا.. ساعة نووية لاستكشاف المناطق النائية
- لماذا تزايد الاهتمام بإطلاق أقمار صناعية في مدارات منخفضة لل ...
- حاييم وايزمان: -أقود أمة من مليون رئيس-!
- المجلس الأوروبي: نريد المشاركة في مفاوضات أوكرانيا لمناقشة ه ...
- القوات المسلحة السويدية تزيد أنشطتها في القطب الشمالي
- صحيفة: المرتزقة الأجانب في أوكرانيا يخططون للتوجه إلى إسرائي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - امريكا شيكابيكا !!!