فرح تركي
كاتبة
(Farah Turki)
الحوار المتمدن-العدد: 7290 - 2022 / 6 / 25 - 20:54
المحور:
الادب والفن
شائع
تلك القرية التي تنجب العظماء، كانت ملعونة؛ فقد وأدتْ تحت ركامها أعمار العشرات ممّن ضاعتْ أحلامهم، تفطّنتْ تلك الفتاة لذلك حملتْ حالها وسافرت..
وُلِدَتْ من جديد كنجمة مضيئة، تشتاق إلى رائحة الأرض وجمال النخيل...
مذاق.
سأل والده بتردّد: كيف هو طعم السجائر يا أبي؟
تفاجأ والده، وقال: لمَ؟
هل تودّ تجريبها؟
قال: لا أودّ؛ ولكن هناك من قدّم لي نصيحة، وقال: إذا أردتَ أن تعرف شيئًا فاسأل والدك، أو والدتك فقد يكونا قد جرباه.
ضحك الأب، وقال: نعم، طعم السجائر يشبه رائحة القصب المحترق، وأنت لم تزلْ في الخامسة عشر، وتؤذيك الروائح النّتنة.
حبٌّ بالإكراه
في بلد عربيّ إذا قبلتَ بالحبّ ستكون ملعونًا بتبعاته، وإذا رفضتَ سيطعنك حبيبك بالسّكين...
تجاوز
تطارد البلديّة بائع البهار في كلِّ مرّة يلمحهم قادمين، يسحب عربته ويهرب.
آخر مرّة رآهم ترك العربة وهرب، ما عاد يحتمل الهرب بكلِّ ما يملك من فقر...
#فرح_تركي (هاشتاغ)
Farah_Turki#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟