محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7289 - 2022 / 6 / 24 - 22:58
المحور:
الادب والفن
برحيق القصائد الجاهزة للتداول العاطفي
وبنظرات شوق
كاتمة للانفاس وخارقة للاحساس
ازرع بذور الذكريات في ارض جرداء
واحصد غيوما بيضاء في حالة
هرج ومرج
تتشابك بالأيدي فوق راسي الخالي
من اسرار المهنة
تبحث عن مستقر لها
في سماىي الموشكة على غلق ثقوب الماضي
بتأملات مبتكرة المعنى
ايذانا ببدء يوم جديد
خالِِ من طقوس المآتم...
بلا رغبة
اتابع دوران المشاعر حول نفسها
ثم حولي
مع شيء من العتاب الذاتي
لا يختلف كثيرا عن تأنيب الضمير
واحصي ردود أفعال كلّ فعل
قابل للتصريف
في اي لغة في متناول لساني المتخشب
من قلّة التلاسن !
لا استجدي قُبلاً من شفاهِِ تتدلى
كمصابيح منطفئة
في ليلة عرس
ولا اتصيّد طراىدي في عيون
ترصد عيوني
عبر عدسات الارتياب
وكاميرات الحقد المبكر !
كل الذي تمنيته لنفسي تحقق لغيري
بجهودي الشخصية فقط!
كنت أجمع حصاد الآخرين على علاّته
ونبذة مختصرة عن اجمل خيباتي
في سلال
من خيزران الطفولة
لينتهي بها المطاف على قارعة الاهمال
كأنها جوازات سفر
فقدت صلاحيتها على حدود دولتين
في حالة حرب...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟