فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 10:18
المحور:
الادب والفن
القصيدةُ /
ليستْ خطًّا مستقيماً...
كلمَا انحرفَتْ
ترَى انجرافَ التربةِ ...
مصعداً /
تركبُهُ وتطوِي المسافةَ
في رمشةِ حرفٍ...
يسهُو عن ْجملتِهِ
ويتزوَّجُ السكونَْ..
القصيدةُ /
ليسَتْ دائرةً مُنطويَّةَ على نفسِهَا
تعانِي الإكتئابَ ...
منَ النقصِ والعلةِ...
والمنعِ منَ الصرفِ
والتَّسْويفِ والتَّرَجِّي...
هيَ الأفقُ المفتوحُ /
خارجَ الأقواسِ...
ضدَّ المزدوجتيْنِ
ترفضُ أنْ تكونَ عرَضِيَّةً
أوْ عارِضةً...
تتعدَّى الحدودَ
ترفضُ اللُّزومَ عندَ الحاجةِ...
مزيداً /
دونَ حذرٍ منْ حراسِ الحدودِِ ...
تهوَى المنعرجاتِ /
الحفرَ /
الأخاديدَ /
لأنهَا تحفرُ أخدُودَهَا
قدْ يكونُ قبراً لهَا...
أوْ قبراً /
لأحدِ العابرينَ على سُرَّتِهَا
تقتلُهُ ...
كلمَا حاولَ نبشَ أسرارِهَا
بمتراسٍ/
ليسَ مُؤهلاً ...
ليكونَ مفتاحا
لصندوقِ عجائبِهَا...
القصيدةُ /
لَا تمشِي مُنتصِبةً ...
كلمَا احْدَوْدَبَ ظهرُهَا
تماسكَ رأسُهَا...
وحكَّ قمْلَ الأفكارِ
رأسُهُ /
وكشَّرَ المُشْطُ عنْ أسنانِهِ
يكْشِطُ الرواسبَ ...
منْ لَثَّةِ شاعرةٍ
لَا تُتْقِنُ استعمالَ معجونِ الأسنانِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟