أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أدب البحر















المزيد.....

أدب البحر


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


يفتح الأدب آفاقا جديدة أمام المبدعين ، بل يفتح آفاقًا أوسع للحياة، بالمثل العيا والنماذج العظيمة،والتخييل والتنبؤ بحياة أفضل.ومن هنا يقدم الأدب رؤي جديدة لعالم المستقبل، وليست ببعيدة تجربة الأديب البريطاني ه. ج. ويلز (1866-1946) في روايته"أول بشر فوق القمر"1901 ، التي سبق بها رحلات الإنسان إلي الفضاء بأكثر من نصف قرن والتنبؤات العلمية في روايات الأديب الفرنسي جول فيرن (1828- 1905) وخاصة في روايته البحرية "عشرين ألف فرسخ تحت الماء".
ولقد عي الإنسان الأول أهمية الأدب والفن، وفائدتهما في بناء حياته ومجتمعه.فمنذ الفجر الأول للإنسانية استخدم الإنسان الفن لتفسير العالم وتغييره وتقدمه. من تطوير لأدوات العمل إلي أغنيات العمل الجماعية، ومن الأسطورة والأدب الشعبي إلي الشعر والملحمة.
عرف الإنسان الأول ضرورة الأدب والفن ووظيفتهما في تقدم المجتمع الإنساني ،والسيطرة علي الطبيعة، فقد كانت هذه الأشكال الأولي من الأدب والفن ضرورة وفائدة ومتعة، وليست مجرد تسلية أو شغل فراغ فرقص الإنسان الأول قبل الصيد كان مقدمة ضرورية للشعور بالقوة ورسم الحيوان علي الجدران كان وسيلة للتفوق علي الحيوان والسيطرة عليه.
وكانت الأسطورة ضرورة لتفسير مظاهر الطبيعة الجبارة الخارقة، وعندما تحرك الإنسان إلي البحر لاكتشافات الطبيعة، وواجه عالم البحر الغني بالعجائب المثيرة للخيال، من الأسماك إلي الحيتان.ومن الأمواج والعواصف والأنواء إلي الشعاب والصخور المضيئة، أبدع الخيال الإنساني الأسطورة البحرية لتفسير تلك الغرائب والعجائب الطبيعية.
وقد شكلت الأسطورة الأساس الأول لفنون الشعر والحكاية الشعبية والملحمة التي مزجت بين الخيال والواقع، وكونت المصادر الأولي لمعرفة تاريخ وجغرافية الإنسان في فجر التاريخ..
ولهذا عدت الملحمة "الصيغة الاولي" للتاريخ والجغرافيا، وعرف الشعر بأنه ضرب من " الفلسفة البدائية " وقدمت الأسطورة والحكاية الشعبية بعض المفاهيم الجغرافية لتفسير مظاهر الطبيعة بالخيال والخوارق، إزاء غموضها وعجز الإنسان الاول عن تقديم التفسير العلمي لها في حينها.
ولم تزل مظاهر الطبيعة التي فسرتها الأسطورة والملحمية والحكاية الشعبية والشعر،ماثلة حتي اليوم بشكلها الواقعي بعد ان عرف الإنسان تفسيرها العلمي.
وإذا ذهبنا مع الوهم ،وطفنا حول البحر المتوسط،هذا البحر الداخلي الذي كان مرتع الخيال الوثني، لما وجدنا فيه موقعًا شهيرًا لعظمته أو غرابته، إلا وذكرنا بمأساة خرافية جميلة، وبالتالي عمل رائع من أعمال الشعر أو النحت.
وكما يقول " لويس هورتيك في كتابه الفن والأدب" ،وإذا سايرنا الشواطيء علي غرار البحارة اليونان أو الفينيقيين لرأينا الأساطير تمزج بالموقع مزجًا حميمًا.فتبدو الميثولوجيا العنيفة الأولي لعلم الجغرافيا"
ولقد كان البحر مجالًا خصبًا للتفسيرات الأدبية الأسطورية في أدب البحر، من ملحمة الأوديسة لهوميروس والإنيادة لفرجيل-وما حفلت به الملحمة الأولي من تصوير الصراع بين بطلها أوديسيوس وبين إله البحر نبتون والمناظر الأسطورية للبحر.
وما قدمته الثانية من ملحمة بحرية عن العاصفة التي تعرض لها أسطول إينياس في البحر حتي سقوط بالينيورس في البحر فداءً للأسطول الطروادي- إلي حكايات السندباد البحرية وقصص ألف ليلة وليلة البحرية الشعبية،وما تضمنته من حكايات عرائس البحر وجنيات البحر ومن تصوير أسطوري لعالم البحر..إلي غير ذلك من الأنواع المختلفة التي أثرت أدب البحر علي مر التاريخ، وجمعت بين الأسطورية والواقعية والرومانسية واستهدفت اكتشاف الطبيعة البحرية وتفسيرها واستغلالها لصالح البشرية وفتح آفاق جديدة أمامها.
هكذا قاد الأدب والفن صراع الإنسان مع قوي الطبيعة، من أجل ترويضها والسيطرة عليها واستخدامها لصالح البشرية، فكانا"سلاحًا إضافيًا عظيمًا في الكفاح ضد قوي الطبيعة الغامضة" ،كما يقول أرنست فيشر في كتابه" ضرورة الفن" ويذكر فيشر أيضأ أن ظهور رجال البحر أسهم في تطوير الشخصية الإنسانية وتفردها بالبطولة والمغامرة وعدم التبعية؛ لأن الحياة الخطرة فوق بحر شاسع ، مضطرب الأمواج والعواصف جعلت رجل البحر سيد مصيره.
فهو مغامر اعتاد تعريض حياته للخطر المرة بعد المرة، ليس في نفسه ولاء للأرض والمحافظة علي نظمها التي تتغير في البذر والحصاد.وإنما ولاؤه للبحر المتغير المتقلب الذي لا يكف عن الحركة، والذي يستطيع أن يهبط به إلي القاع أو يرفعه علي قمة أمواجه إلي الذروة، وكل شيء هنا يتوقف علي البراعة الفردية وعلي العزيمة والقدرة وعلي الحركة والذكاء..وعلي الحظ.."
لقد رافق البحر البشرية طوال تاريخها منذ انبثاق الحياة علي شواطيء البحار الطينية وفي مياهها الضحلة مكونة ما يعرف بعصر الأسماك. كما كان البحر مجالًا لتقدم الحضارة الإنسانية منذ اخترع الإنسان السفن للصيد، إلي عصور المغامرات والاكتشافات البحرية الكبري.
وحتي اليوم لم يزل البحر مصدرًا رئيسيًا للغذاء،ومعقد آمال البشرية في تعويض نقص الغذاء العالمي ومصادر الطاقة بما تحتويه البحار من أسماك وحيوانات بحرية وبترول ومعادن ثمينة لم تستغل بعد بشكل كاف ، وماتدخره حركات المد والجزر والأمواج من إمكانيات لإقامة السدود البحرية وتدبير مصادر جديدة للطاقة.
وقد غزا الإنسان البحر لاكتشاف المجهول وفتح آفاقًا جديدة وإثراء الحياة البشرية والقضاء علي اغتراب الإنسان وعزلته، وتنمية عوامل الاتصال الإنسانية،ومن أجل تعزيز سيطرته علي قوي الطبيعة وترويضها وتوظيفها لصالح البشرية.
وكان الأدب طليعة لاكتشاف عالم البحر وفهمه وتفسيره، كما أسهم في ارتياده وتسجيل عالمه الجميل المضطرب وإبداع النماذج الأسطورية والرومانسية والواقعية المعبرة عن تطور علاقة الإنسان بالبحر، والتي تتراوح بين القوة والضعف ، من ارتياد الطبيعة البحرية وتحديها إلي الخوف منها والاستسلام لها، فصاحب ارتياد الإنسان للبحار والمحيطات، ظهور أدب البحر.
والمقصود بأدب البحر ذلك الأدب الذي يستهدف التعبير عن عالم البحر، والذي يكون البحر موضوعه الرئيسي المؤثر في الأحداث والشخصيات، وفي الرؤية الكلية للعمل الادبي.
وهو أدب هام يشكل جزءًا أساسيًا من تراث البشرية وحضارتها..فيضم أدب البحر الأسطورة والملحمة والشعر والحكاية الشعبية وأدب الرحلات البحرية والقصة والرواية، ويجمع في نماذجه بين الشخصيات الأسطورية والشخصيات الواقعية بين الرؤية الرومانسية للطبيعة كمجال للهروب والاستسلام كما نجدها عند جان جاك روسو ، وبين الشخصيات البطولية التي هي جماع لكل عناصر القوة والذكاء والمغامرة في صراعها مع قوي البحر،كما نجدها في شخصية "إيجاب" بطل رواية هرمان ملفل""موبي ديك" وفي شخصية " الطروسي" بطل رواية حنا مينة"الشراع والعاصفة".
وأدب البحر خصب يتصل بالحضارة الإنسانية بوجه عام وبالحضارة العربية علي وجه الخصوص، فللعرب إسهامات هامة في عالم البحر وفي أدب البحر لا تنفصل عن دور الحضارة العربية المؤثر في الحضارة الإنسانية.
بل إن أدب البحر العربي يتميز بالثراء والتنوع في المادة الأدبية والعملية بشكل لا نكاد نجده في أدب أي شعب آخر ،أو كما يقول كراتكوفسكي عن الأدب الجغرافي العربي: " لقد أثار هذا الأدب اهتمامًا بالغًا بسبب تنوعه وغني مادته، فهو ، بل إن المادة دسمة متعددة الجوانب لا يوجد مثيل لها في أدب أي شعب معاصر للعرب.
فأدب البحر العربي يتضمن بالإضافة إلي طبيعته الأدبية الفنية الجميلة،موضوعات علمية تفيد الجغرافيا والتاريخ وعلم الملاحة البحرية والرواية الحديثة.
وجاءت دراسة "أدب البحر" للأستاذ أحمد محمود عطية وهو موضوع جديد حظي باهتمام المسشرقين والعلماء والباحثين الأجانب، ولم ينل حظه من اهتمام كتابنا العرب.
وافتقدت المكتبة العربية الحديثة في هذا الموضوع ..فمنذ كتب الدكتور حسين فوزي كتابه"حديث السندباد القديم" سنة 1943، لم يصدر باللغة العربية سوي كتابي محمد ياسين الحموي (دمشق 1947) ود.أنور عبد العليم (القاهرة 1967) عن شخصية الملاح العربي أحمد بن ماجد..
بل إن بعض مخطوطات التراث العربي الهامة في أدب البحرـ كقصص التجار العرب وأصول أدب المرشدات البحرية وغيرها..لم تزل بعيدة عن متناول الباحث العربي لتنشئتها في مكتبات العواصم الأوربية المختلفة..
ويجمع هذا الكتاب بين رؤيته للأدب كأداة تعبير جمالية ترمي إلي التأثير في وجدان المتلقي، وبين رؤيته للأدب كمصدر من مصادر المعرفة وكوثيقة علمية، تاريخية وجغرافية واجتماعية...
ووردت في الدراسة نماذج وأجيال معبرة عن نوعيات أدب البحر العربي قديمًا وحديثًا مع إطلالة علي أدب البحر في الغرب أيضًا، وإن يتضمن فنونًا مختلفة من أدب البحر، كالشعر والقصة والأدب الشعبي وأدب الرحلات البحرية والرواية... وأن يمثل مراحل زمنية مرتبة تاريخيًا,,وليس من أغراض الكتاب التأريخ لهذا الأدب، ولكنه يستهدف تقديم لوحة تحليلية عامة تتمثل فيها أهم النماذج الادبية في أدب البحر مع التركيز علي أدب البحر عند العرب.
وجاء الكتاب في سبعة فصول..فتضمن الفصل الأول، العرب والبحر، عرضًا عامًا لقصة العرب مع البحر، ويشمل الإبداعات والاختراعات والاكتشافات والفتوحات العربية في عالم البحار والمحيطات علي مر التاريخ والدور الحضاري الذي أسهم به العرب ، تجاريًا ودينيًا وثقافيًا و علميًا عبر البحار في الحضارة الإنسانية.
ثم انتقل إلي دراسة وتحليل مصادر ونصوص أدب البحر العربي في الفصول التالية من الكتاب.
وخصص الفصل الثاني، لأدب البحر في الشعر الجاهلي، الذي شكل الملامح الاولي في أدب البحر العربي، وهوفصل برغم صعوبة البحث في مصادرة القديمة، كان ضروريا لاستكمال موضوع الكتاب أدبيًا وتاريخيًا وحضاريًا،ولأنه أكد معرفة عرب الجاهلية بالبحر.
وتناول الفصل الثالث، قصص التجار العرب، أقدم القصص البحرية العربية، التي مهدت لظهور قصص البحر في ألف ليلة وليلة، مع التعريف بدور التجار العرب الذين جمعوا بين التجارة والرحلة والادب في أعمالهم.
وفي الفصل الرابع، درس أدب البجر في حكايات ألف ليلة وليلة، التي شغل البحر محورها الرئيسي في رؤيتها وأحداثها وشخصياتها، مع التركيز علي حكايات السندباد البحري ورحلاته،أكبر الأعمال الأدبية العربية تأثيرًا في آداب العالم وفنونه.
والفصل الخامس، لدراسة شخصية أديب وبحار عربي فذ أبدع في أدب البحر وفي علم البحر، وكان جماع المعارف البحرية العربية في عصره،هو أحمد بن ماجد الملاح الشاعر رائد أدب المرشدات البحرية ومرشد المكتشف البرتغالي فاسكودا جاما في رحلته البحرية إلي الهند.
وعرض لمؤلفات أحمد بن ماجد الأدبية والبحرية وزميله سليمان المهري في مدرسة المرشدات البحرية ،والتي درست الطرق الملاحية وأثرت الملاحة العربية والعالمية بكثير من التجارب الواقعية والمؤلفات العلمية والأدبية في أدب البحر وعلم البحر.
وتناول الفصل السادس، أدب الرحلات البحرية عند العرب،وهو فن هام من فنون أدب البحر العربي، وذلك نظرًا لما للرحلات من قيمة علمية وأدبية فنية معروفة، ولأن كثيرًا من أعمال أدب البحر العربي وفنونه نتجت من الرحلات وكتبها رحالة عرب قديمًا وحديثًا.
وعرض لبعض النماذج في أدب الرحلات البحرية العربية، من رحلات المسعودي وابن بطوطة قديمًا، إلي رحلات الدكتور حسين فوزي وفتحي غانم وصالح مرسي حديثًا.
وفي الفصل السابع: الرواية العربية والبحر، ودرس أحسن فنون أدب البحر العربي، الرواية العربية عند ثلاثة من الروائيين العرب المحدثين، بالمقارنة مع روايات البحر العالمية، الروائي السوري حنا مينة ورواياته "المصابيح الزرق" ،" الشراع والعاصفة"،" الباطر" والروائي الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا في روايته "السفينة" ،والروائي الليبي صادق النيهوم وروايته"من مكة إلي هنا"
أما الفصل الثامن والأخير ،أدب البحر عند الغرب، فقد تناول فيه النماذج المعبرة عن مراحل فنون وأدب البحر الغربي، ومن أدب الرحلاات البحرية إلي الرواية والشعر ، كما عبرت عنها رحلات ماركو بولو ،وروايتي"موبي ديك" لهرمان ملفل ،و"العجوز والبحر" لأرنست هيمنجواي،وديوان"أوراق العشب" لوالت وايتمان.



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاهرة مدينة الفن والتجارة
- صحافة الاتجاه الإسلامي في مصر
- الأدب العربي في فلسطين(1860-1960)
- الوسائط الحديثة في سينوجرافيا المسرح
- نظرية الكوميديا في الأدب والمسرح والسينما
- المأساة اليونانية في القرن الخامس ق.م
- الإنسان المصري علي الشاشة
- مستقبل الثقافة في مصر
- الحركة النسائية الحديثة: قصة المرأة العربية علي أرض مصرللدكت ...
- موسيقي مصر والسودان شواهد حضارية وثقافية
- تذوق الموسيقي العربية
- المرأة في الفكر العربي الحديث
- البطل في مسرح الستينيات للدكتورأحمد العشري
- الموال القصصي سينمائيًا
- الجماعات الهامشية المنحرفة في تاريخ مصر الاجتماعي الحديث
- مصر كما تريدها أمريكا من صعود ناصر إلي سقوط مبارك
- السامر الشعبي في مصر
- التصميم الافتراضي للمنظر السينمائي
- طوائف الحرف في مدينة القاهرة في النصف الثاني من القرن التاسع ...
- موسيقي أفلام يوسف شاهين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أدب البحر