أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة















المزيد.....

موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


أنا الليل لك حبيبتي
وانت ياعمر العمر مدللتي
ما لك في نساء الكون شبيه!! ..
احتضنها وعلى شفاهها مرر لسانه كأنه تعمد أن
يثيرها ،ثم انتقل الى اذنها وهمس:
اربع سنوات على زواجنا قد مرت ياحبيبتي ،لاتستغربي اني اليك بهدية لم آت ..فقد عولت أن نخرج معا الى حيث تريدين.. وانت بذوقك اختاري هديتك ..
لسانه حرك ذبذبات الرغبة في كل أنحاء جسدها،عانقته، دفنت رأسها في عنقه ، وبه التصقت ، تمنت لو يعصرها ،لو يعريها وهي واقفة ، لو يصب كل نيران الغياب على جسدها قبلا ، تمنت لو ...
أكثر من أسبوع وهو عنها غائب في سفرة تخص أعماله ، حاولت أن تشده اليها بعناق فتملص منها.. ادركت انه يفضل الخروج على البقاء معها، لم يفاجئها الموقف ولا عرضه السخي ، ربما أراد أن يسعدها بهدية قبل أن يعودا لاحياء ليلة حمراء ، عليها أن تصطبر،لا تريد أن يقلق فتفسد ليلة كم ترقبتها عند غيابه أخيلة وصورا :
ـ اعرف كرم حبيبي وأقدر حبه..
اعتذر منها لبعض الدقائق يدخل الحمام ريثما ترتدي جلبابها..
من غرفة النوم تناهى اليها صوت آلة الحلاقة يشذب بها لحيته ، تمازج بصوته وهو يكلم أحدا في الهاتف ، لم تلتقط أسماعها وهي تدندن فرحة وانتشاء غيرهذه العبار ة : سيكون معي عنوان الفندق.. اِرتدت جلبابها الفضي ، عدلت نقابها الحريري الأسود المطرز ، ثم لحقت به، رمت بنفسها على مقعد السيارة بجانبه..
بين حين وآخر كان يلتفت اليها كأنه يدقق فيها النظر ، يبتسم حينا ويعقد حاجبيه حينا .. كل التفاتة منه تولد لديها صورا من شوق ولهفة تستعجل أن تتفجر عناقا وذوبانا بين أحضانه ..
قبل ان ينزلا عند الوصول وقد اركن سيارته في زاوية من الشارع، زفر متأففا وقد ركز النظر على مظهرها، كأنه يراها لأول مرة :
أوف..لا اجد مبررا لهذه الاناقة الزائدة بمكياج يشد عيون الرجال اليك..
مالت برأسها على كتفه وكأنها تغريه بعيونها :
ـ ماكياجي وضعته لاستقبال حبيبي بعد السفر..لكنك فاجأتني بالخروج
تأفف بضجر ثم تابع حديثه وهو يبعد راسها عن كتفه :
نحن كرجال محاسبون عن تبرجكن يوم القيامة .. انزلي قب الجلباب على عينيك قليلا وارفعي النقاب .. واجمعي طوق الجلباب على عنقك فقد ينزاح عنه نقابك ويظهر للناس!!..
استغربت مما يقول،هل هو جاد في كلامه أم يمزح حتى يثيرها أكثر ويحرك رغبة فيها أقوى ؟ همت بالرد عليه لكنه بادرها :
ألا ترين أن وزنك قد زاد وجلبابك هذا قد ضاق عليك وصار يبرز تقاطيع جسدك امام هؤلاء الذئاب..
ضحكت بين غيض وقلق انتابها ، ما به ؟ !! .. سلوك ما تعودته منه، وكطفل صغير تمتمت وكأنها تعتذر عما لا حظته عيناه وغاب عن احساسها بنفسها :
ـ وزني زاد من خير حبيبي و أنا تزينت لاستقبالك ، كنت أتصور أننا سنظل في البيت ، لا تخش حبيبي شيئا ، فجلبابي لا زال كما كان، وكما كنت تحب أن تراني به .. هل ندخل المتجر؟
استرد رشده وابتسم في نفاق :
طبعا .. طبعا لكن تريثي ..
قطب وجهه ثانية وقد تركزت عيناه على ساقيها :
ليتك لبست جواربك السوداء،ساقاك يظهران من فتحتي الجلباب، فحرام أن يتطلع غيري لجمالهما !! ..
أعجبها إطراؤه فتبسمت لكنه بادرها :
ـ لو انتبهت قبل خروجنا بلا جوارب لما وافقت !! ..فأنت تشجعين الناظرين على التحرش بك ..
تنهدت في أسى ثم قالت وقد علا ضجرها :
مابك حبيبي ؟ ماسبب هذه الغيرة الزائدة منك ؟ انا ماتعودت أن أرتدي جوارب عند خروجي ،هيا حبيبي، تحرك أرجوك، لن يظهر مني شيء فأنا حريصة على نفسي .. لولا رغبتك ماخرجت ، فعودتك لي بالسلامة بعد السفرهي أكبر هدية، الم تشتق الي ؟ أمامنا ليلة حب لا أريد أن تفسدها بغيرة لامبررة لها .. حبيبي أي وسواس اصابك في سفرك ؟
تقدمها الى المتجر وبعده قد دلفت ، أقبلت عليهما عاملة مهرولة كانت في الداخل تسبقها لهفة لرؤيته ، وكأنها تستقبل عزيزا بعد غياب ، لازمتها الى أن اختارت ما تريد ..
غاب عنها لحظات ثم عاد ،وهو يتسلم المشتريات من عاملة المتجر، وقعت عينا الزوجة على يده تضغط على يدي العاملة ،وفي يدها قد دس ورقة..
ابتلعت غصتها .. ربما تكون واهمة ...كيف يتطرق اليها شك في زوج ملتزم حريص على عباداته .. رددت في أعماقها :
اللهم أني أعوذ بك من شر النفس وكيد الشيطان ..
تقصد السيارة بشك تجاهد النفس ألا يقهرها ، أو دمعة تظهر على خديها،واسئلة كثيرة تتحرك كزوبعة في دواخلها ..
لا يمكن أن يخونني أو يرمي نفسه في الحرام ، !! ..كيف ألومه على غيرته وفيها اسقط ؟ ربما هي رغبتي اليه تثيرني بهوس من شك ..
ترمي المشتريات على المقعد الخلفي وكأنها قد فقدت الرغبة فيما اشتراه لها ، رغبتها فيه كانت أقوى من حاجتها الى هدية تفجر وسواسا في عقلها ،وقد أخرسها التفكير في ما رات ؛ وكأنه أدرك من صمتها احساسها بما فعل ، أخذ يدها ورفعها الى شفتيه، لثمها ثم قال: حبيبتي يشهد الله أني أحبك وعليك أخاف ،و لك عندي مفاجأة !! ..
ابتلعت ريقها وهي تؤنب نفسها على سوء الظن به ..قالت وهي تحاول استرداد سكينتها : ماهي حبيبي ؟
انتبه الى الطريق أمامه وكأنه يكلم غيرها :
مفاجأة .. تريتي .. عفاك الله دوما تتسرعين ؟ قالها بقلق ..
مشهد عاملة المتجريعاود الإصرارعلى أن يستحوذ عليها، حركته تتجسد أمامها مرة أخرى..
"لا ، لايجب ان أترك الوهم يسيطر علي ، فهو معي عاد ، وانا من أؤول سوء الظن ..
عرج على طريق جانبي ،ثم صار في الشارع الرئيسي ... قطع بعض الامتار وتوقف عند باب فندق..
تستعيد كل رغبتها فيه واليه ، الذكرى تزاحم فكرها ، نفسها ، ذبذبات تسري في جسدها .. ارتعاشة متعة تحس كانها تسبقها قبل الأوان .. تضغط على فخديها .. تتمنى لو يوقف السيارة في زاوية خالية ويرتمي عليها ، يفعل بها ما يشاء ....هوذا الفندق الذي قضيا فيه اول ليلة من عمرهما؛ تتهادى الذكرى في مخيلتها بمواكب ليلة زفافهما، تتطلع الى باب السلم الكهربائي للفندق وكأنها تستعجل الصعود .. تستعجل التعري كما تعرت له يوم عرسهما ،او على الاصح كما عراها وهي وجلة .. خائفة حين كان يزيل كل قطعة من قطع ثيابها ويحرق جسدها بالقبل طولا وعرضا ..
ندمت على شكوكها ،هاهو يريد أن يعيش معها ليلة عمرها من جديد..
وقبل أن يترجلا باب المصعد يفاجئها في تأفف وهو يصرخ:
تلفتي و أنظري إلي مرة أخرى ..
تلتفت إليه وهي بين رغبة الشبق تهوي بها، و بين ذهول في عينيها تسائل نفسها ماذا حدث ؟ ماذا يريد أن يقول؟ لماذا يتقلب هكذا كأحوال طقس خريفي ؟ شيء ما يمور في عقله !! ..
تجاهد النفس كي لا يشعر بقلقها الداخلي، ماذا وقع؟.. هل حصل شيء حبيبي ؟هل نسيت شيئا ؟
رد في غيظ : هداكِ الله .. كيف لم انتبه لنقابك الشفاف ،وعينيك اللتين تظهران بوضوح لافت ؟ الآن أدركت لماذا كان يلاحقني الذئاب بعيونهم داخل متجر الألبسة غطي ..غطي ..وجهك بسرعة !!!! ..
تستغرب من لهجته ، لم يكن ابدا يعاملها بهذه الطريقة ، هل سفرة أسبوع قد غيرته ؟ لماذا ؟لم يسبق أن كان شكاكا غيورا متقلبا كما هو الآن ، شيء ما مر به في سفرته فجعله يتقلب بتوجس ،تطمئنه وتحاول اثارته :
اعتذر حبيبي .. ما وقع شيء نحن ما عدنا في الشارع ، ونقابي هو هديتك الي ،أنسيت كم تغزلت في عيوني حين وضعته أول مرة؟ !!!
يدلفان الى داخل المصعد .. تلتصق به .. تنزل نقابها الى جيدها تحاول تقبيله .. يعض على شفتيه كانه يقول لها ... احترسي ، تتوهم أن كاميرا في المصعد قد تلتقط لها صورة وهي تلتصق به ، تتراجع وصدرها كمنفاخ صاعد نازل .. تسائل نفسها : مابه ؟ كيف لم تحركه عيوني كما كان يهيج كلما قربت خدي منه ؟
تكتم غيضها ثم تتنهد بغصة ..
يبلغان الغرفة .. يفتح الباب ببطاقة الكترونية...
قلبها لا يزال شديد الوجيب والشبق لايزال يتصاعد سلم نفسها ؛ تتمنى ان يحملها كما حملها ليلة زفافهما ؛تترجل الى الداخل ،وهو يقفل الباب تطوقه من خلف ،تلثم قفاه ، تحاول أن تجعله يستدير اليها يضمها ، يقبلها ، يعصرها .. تحس بخيبة وقد ازاح يديها من معصمه ، تجلس على حافة السرير.. تضغط على مناطقها الحساسة براحتيها .. دبيب مغص يسرى في بطنها ..
يبادر الى دخول الحمام ،تهم ان تلحق به عله يطفئ نارها .. تتصبر .. قضى حاجته ثم خرج .. قال في تلعثم :
حبيبتي انزل الى المطعم ثم أعود ..
"ربما نزل ليطلب عشاء يحمله نادل الفندق الى غرفتهما، يفضل أن يدقق في اختياره بنفسه ، خوفا من أن يضعوا فيه خلا بكحول ، أو يخلطوا شرائح الخنزير مع السلاطة ...
ثم بسرعة ودون ان يمكنها من رد .. يفتح الباب وينصرف.
تبتلع غصتها ..تتنهد وهي تخلع جلبابها ..تتركه يسقط كومة من عطر وقلق وسط الغرفة ، لا ليس هذا هو زوجها الذي تعودته والذي يبادرها بالقبل من باب البيت كلما عاد من عمله ، وهو من علمها كيف تتقلب أنثى بين أحضانه وولد في نفسها احساسات المتعة الشبقية .. تسرع الى الحمام وتقف تحت رشاش الماء باردا دون ان تزيل ما عليها من لباس ، تشرع تضغط على نهديها وكانها تعصر منهما شحنات الشبق ..أو كسادية تستلذ تعذيب نفسها ..
مشهد عاملة المتجر ...يعاود الظهور ماذا دس في يدها ؟ ، شرعت تربط علاقة بين البطاقة ثم عبارة "سيكون معي عنوان الفندق "
"اعوذ بالله من سوء الظن ربما دس في يدها عمولة كشكر لحسن معاملتها ولمساعدتها لي على اختيار ما أريد "...
تخرج من الحمام .. تندس في السرير عارية لحظات .. ثم تهب واقفة .. تجلس امام المرآة ..تعيد زينتها .. تصب قنينة عطر على جسدها العاري..مرت نصف ساعة ولم يعد .. ساعة .. اللهم اجعله خيرا.. تلتف في ايزاروتخرج الى الشرفة تستطلع ..تستقصي حركة الشارع.. لا اثر له ..تعود ..
يقفز الى ذهنها حديث جرى بينها وبين اختها ذات يوم وقد قالت لها :
زوجك خطير يا أختي ، يستطيع أن يخونك وانت تنظرين .. الهيأة هيأة فقيه ،المظهر واللسان ودينار الصلاة ، لكن الدواخل يعلم بها الله.
ردت على أختها في عتاب : اتقي الله هل تحرش بك يوما ؟
ردت الأخت بعد نظرة ذات معنى في أختها :
حاول ثم اعتذر بعدم القصد ، لكن "موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة"
استغفرت ربها كيف تصدق كلام مراهقة تتلون تلون الخريف في أحوالها و تشك في كل نظرة اليها ....
تخرج محمولها من حقيبة يدها ..تدير رقمه ..
من غرفة مجاورة تتناهى نغمات هاتفه ،تسبيح وتهليل وتكبير.. .. تدخل الشرفة تصيخ السمع ..تلتفت يمينا ويسارا .. فوق ..تحت ...نصف جسدها تدلي من شباك الشرفة ..ظل الهاتف يرن ثم توقف ..
الوساويس تلاعب فكرها ونفسها وكل ذرة من كيانها..
تخرج من الشرفة .. تقصد باب الغرفة ،تفتح الباب وتقف عندها وقد احكمت لف الازار على جسدها ..
بعد دقائق تنفتح باب إحدى الغرف ، يطل منها راس الزوج يتحرى خلو الممر ، وراءه كانت عاملة المتجر تهمس : لابد ان تعود .. دعها تنام وعد..
لم تتمالك نفسها .. تسقط مغشيا عليها ..
حين فتحت عينيها في غرفة الانعاش كانت ترد د من بين شفتيها الشاحبتين :
الطلاق !! ..لا اريد ان اراه .. احذروه !!.. افظع من ذئب واقوى من شيطان !!..



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا ماتت ضحى ؟
- يد رفضت أن تكون سفلى
- أمر سلطوي
- انغماس
- من تكون سناء؟
- جمرات تحت الرماد
- شوق
- لو نلتقي
- من سجني سميتك أنثى
- من قطر فيك فاسد العسل ؟
- فيك جمعت عشقين
- -درب جا ونزل-
- جمرة ملتهبة
- صورة ومرآة
- خيبة
- فراشة الضوء ملعبها
- بلاكرامة(2)
- بلا كرامة
- اليك تابع بحقيقة وجد
- كفى ! .. ذبت مايكفي


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة