أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - همسة عتاب للكاتب سهيل كيوان والسيدة هدى عيسى














المزيد.....

همسة عتاب للكاتب سهيل كيوان والسيدة هدى عيسى


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


قبل عدّة أشهر ، توجّه إليَّ الكاتب الجميل سهيل كيوان وبالنيابة عنه وعن عاملة المكتبات السّيدة هدى عيسى ، في طلبٍ رأيت فيه الرُّقيّ والسُّمو ، وهو أن أمدّهما بمادة عنّي وعن حياتي في دنيا أدب الأطفال – وفي جعبتي 18 اصدارًا وفي درجي اكثر من عشرين قصة تنتظر النّور - وذلك لكي ما ينشرانها في كتاب سيُطلق عليه : أعلامنا في أدب الأطفال.

وللحقّ والحقيقة أقول : انّ الفكرة راقت لي كثيرًا بل وشدّتني ، كيف لا ؟! وهي تسدّ ثغرة بل ثغراتٍ في دنيا التجاهل والضّيْم الذي يلحق بنا نحن كُتاب وأدباء وشعراء إسرائيل العرب ، فنحن لا مع عمّنا -العرب- بخير ولا مع خالنا – إسرائيل - بخير .
نعم صفّقت للفكرة ، وسرعان ما جلست الى طاولتي لأعدّ لهما ما طلبا .
كلّ هذا والامل يُغرّد في الأفق البعيد والقريب .
ونسيت أو كدت أنسى ، فالأشهر مرّت والذّاكرة كثيرا ما تخونني ، الى أن صحوت قبل شهرين ونيّف فإذا بعض الكتّاب والكاتبات الذين - اللواتي صدر لهم او لهنّ قصة او قصة ونصف للأطفال ، تُصوّر الحيّز الذي يحكي عنه وعنها وتُلوّن به " فيسبوكها " إنْ صحّ التعبير .
انتظرت بصبر أن تصلني نسخة كما غيري وهذا منطق وعين المنطق.. ومرّ شهران وثلاثة والنتيجة صفر ، فكدتُ أقول مع جدّتي : هناك خيار وهناك فقّوس ...
الى أن جاء أمس الأول فإذا هناك دعوة عامة عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ لإشهار كتاب " أعلامنا في أدب الأطفال " والذي سيكون يوم الثلاثاء القادم 21-6-2022 في الساعة السادسة مساءً في مكتبة نحف وبرعاية وزارة المعارف والثّقافة ..
فكتبت مستفسرًا فجاء الردّ سريعًا : اطلبه من دار الهدى – المُثلّث .
وتواصلت مع الاديب سهيل كيوان ايضًا لكي احصل على نسخة من اصدار يحكي جزء منه عني ، فجاء الردّ : الرجاء التواصل مع الناشر : دار الهدى..
صُدمتُ وكيف لا أُصدَم والعُرف والمنطق يقولان : ان الامر غريب واكثر .
أليس من الجميل بمكان أن نرسلَ لكلّ كاتب له حيّز في اصدارنا نسخة واحدة ؟
أليس من العدل بمكان ألّا نتعامل مع الكُتّاب فقّوس وخيار ؟
أليس من الذّوق – والكتاب في ما أظن – برعاية وزارة التربية والرياضة أن يحصل هذا الكاتب " الغلبان " على نسخة حتّى ولو كانت الماسيّة ؟!
القضية ليست التكلفة ، صدّقوني فالمائة شاقل بل والألف لا تقف حجر عثرة ، وانّما هذا الشعور بالغبن والضيم بل والاستغلال ، وبأنّنا أصبحنا نحن كتّاب أدب الأطفال سلعة تباع وتشترى.
وأخيرًا أقول : لو عاد بي التاريخ الى أشهر مضت ورأيت بعين التخمين ما سيحدث لرفضت الفكرة من أساسها ولما صفقّت لها بل وأكون الآن مسرورًا – رغم درايتي أن الامر مستحيل – لو استطاع الناشر والناشرون من حذف سيرة حياتي من اصدارهم الجميل هذا.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة
- عُذرًا بِتنا شعبًا يعشقُ الموت
- ستبقين جوهرةً
- أنا مع الشُّرطة ولكن ..
- عذرًا عضو الكنيست غيداء
- الفاكهة للميسورين فقط !
- شيرين نبكيك دمًا
- محمد سعود أبو النيل موضع فخرنا
- من يدري ...
- أيمن عودة عُد الى رُشدكَ
- أخي شاكر: رسائلك اليّ ما زالت تلوّنُ درجَ مكتبتي
- ندينُ وبلا - بَسْبَسة -
- يزرعُ الأملَ نغمًا
- قراءة في قصة الأطفال - لون المحبّة- للكاتبة : سُمية أبو حسين
- لستُ مع بوتين ولا مع زيلينسكي
- يا همْسَ النَّغمِ الجَميل
- إنسانٌ أنا يعشقُ الإنسان
- رسالة قصيرة الى بوتين
- - الشّمس تُشرقُ أيضًا - معرض للرسم شدّني.
- جورج الشّابّ الجميل تركْتَ جُرْحًا


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - همسة عتاب للكاتب سهيل كيوان والسيدة هدى عيسى