أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثالث














المزيد.....

الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثالث


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 19:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


- الشعب يريد محاكمة الذين رفعوا قيمة الدولار وخفضوا قيمة الدينار الذي تسبب في انخفاض قيمة الرواتب حوالي 40% وخاصة المتقاعدين ومن كان راتبه يساوي 500 الف دينار صار بحدود 300 الف دينار ما يعني ان الدخل اليومي للعائلة 10 الف دينار نسأل هؤلاء الامعات ما يساوي هذا المبلغ عندكم هل يكفي لشراء حفاضات لاطفالكم ونسائكم ولكن لا عتب عليكم فقد سقطت الغيرة ... الى هذا الحد من الاستهتار في حقوق الاخرين ؟؟ هل فكرتم من اين يدفع هذا الانسان الايجار وفاتورة الكهرباء والمولدة الاهلية والدواء والنقل ومصارف افراد العائلة الذين لا زالوا تحت رعايته ؟؟
- الشعب يريد تفعيل برامج الزراعة والصناعة والسياحة ولا اقصد سواح ايران الذين يأكلون ويخرو... بالماعون وخسارة مو نفع بل السياح الذي يرغبون بالاطلاع على حضارات العراق الخمسة والموغلة في قدم التاريخ ودعوة الشركات العالمية للسياحة للاستثمار وبناء المرافق السياحية وتشجيع العوائل على انتاج الصناعات الفلكلورية كما تفعل الشعوب الاخرئ والتي تجعل السائح يقتنيها مقابل مبالغ من المال يساعد تلك العوائل على متطلبات العيش وتشغيل انواع المصانع وتكوين الجمعيات التعاونية ودعمها بمستلزمات الزراعة وتعويضها ماليا في حال فشل الموسم الزراعي لاسباب قاهرة وتطبيق الاساليب الزراعية الحديثة وهذا سيكون طريق لتشغيل الملايين التي تشكوا البطالة وانعدام الايرادات لسد رمق العيش ويوفر حاجة الوطن للمنتجات الزراعية بدل استيرادها الا تشعرون بالعيب بلد فيه نهرين واراضي واسعة ومناخات مختلفة وانتم ايها المخربون لا تريدون ذلك لان افكاركم تدور على استعباد الشعب وانجرافه نحو التدهور وفقدان القيم الاجتماعية الرصينة ليسهل لكم انقياده وتنفيذ ماّربكم مقابل لقمة عيش رديئة
- ان الاوان للتعليم والصحة والقضاء ان يعود الى ما كان عليه قبل استلام حزب البعث للسلطة وما تلاه من سيطرة الاحزاب المجاهدة لتدمير العراق من اجل التنفيس عن العقد النفسية التي يعانون منها رغم علمهم ان اجيالهم هي الضحية الاولئ مثلما فعلوا في العهد الملكي وما بعده فنفذوا الفتاوي البعيدة عن الحكمة والدين والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تصدر فتاوى بتحريم التمرغل في الاطيان او الانبطاح وتقليد الكلاب في العواء او غسل اقدام الزائر الايراني او السرقات وتهريب المال العام وتزوير الشهادات الدراسية ووووو من السلبيات ؟؟؟ اليس المرجعية هي السلطة الروحية لهذه الفئة من الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كان القضاء العراقي متميزا بالحق وعدم الخنوع للسلطة حتى في العهد الملكي ولا سلطة عليه ... المستغرب في هذا الوضع ان الادعاء العام صامت لا يتحرك لبحث عما ينشر ويثار من قضايا الفساد والرشوة والخطف والقتل والتزوير لشهادات اكثر المسؤولين والبرلمانيين والاعتراف العلني كما ظهر مشعان الجبوري واعلنها بصراحة وكيف انقلب مدحت المحمود الذي كان المقرب جدا من صدام حسين ليسن سنة سيئة ويجعل الخاسر رابح في الانتخابات كما حدث في عام 2010 ؟؟ والملاحظ بعد 2003 ان القضاء لا يتناول النظر في سرقات وتزوير وانتهاك حقوق الانسان من قبل المسؤولين الكبار وانما لحد ما في الشخوص غير المؤثرة او التي ليس لها من يدفع عنها ؟؟؟ كما كانت الكليات العراقية تمتاز بمستويات عالية من التعليم حتى ان الكلية الطبية العراقية كانت بمستوى كلية الطب البريطانية والان يعمل هناك ما يناهز 6 الف طبيب ومن ذوي الاختصاصات المختلفة والسؤال لم هؤلاء لايخدمون في بلدهم ؟؟ وكما الاف العلماء والعظماء يشغلون مناصب ومهام في الدول الاخرى والجواب عند الحكومة الملائكية التي سلطت السوقة على شؤون البلد واصبح الضابط الكبير والطيار والطبيب والعالم والشاعر والفنان وغيرهم قيمتهم تساوي اطلاقة من هؤلاء الشواذ لقد كان مواطني دول الخليج والاجانب يقصدون العراق للعلاج وكانت اول عملية زرع كلية بين دول المنطقة في العراق كما عمليات القلب والدماغ والعظام والحساسية والعمليات الجراحية الكبرى وبرزت اسماء لاطباء كبار على مستوى الشهرة العالمية لاداعي لذكرها فهي اكثر من معروفة لقد تعمد المتسلطين بعد 2003 الى تنفيذ برنامج الغزاة في التجهيل واهمال المؤسسات الصحية والاجتماعية وانحدار التعليم وانتشار الكليات الاهلية غيرالرصينة
- المتسلطين متغافلين عن الغليان الشعبي لانهم مؤمنين اوطانهم التي اختاروا العيش فيها واكتسبوا جنسيتها وهربوا المليارات من اموال الشعب المظلوم لها واصدروا لانفسهم جوازات دبلوماسية وهم يعتقدون على تصور انهم سيفلتون من العقاب وفاتهم ان البركان الذي تحت قشرة الارض ربما ينفجر في اي لحظه وحينها لا ينفع ندم
في الختام نقول لهؤلاء ردوا للشعب حقوقه والا فأنتم على موعد مع الثورة الحمراء التي ستجتثكم من جذوركم لقد فاق صبر العراقيين صبر كل شعوب الارض وذاق من الويلات والقهر فوق ما يحمل البشر فهل انتم تفقهون ؟؟؟؟



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثاني
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون
- النظام السياسي في العراقي ديموقراطي او ثيوقراطي
- هوس الرؤساء الامريكان
- عملة نفطية موحدة
- وقائع التاريخ القديمة والحديثة
- فرصتكم ايها العرب والمسلمون وشعوب اسيا وافريقيا
- وا مصيبتاه الئ متئ نسمع ونبلع
- وزير مقرمش
- اراء حرة للنقاش
- ديمقراطية اللصوص
- لا عذر لمن يخون الاوطان
- وزراء ساعة السودة
- ولي العصر منافق كذاب طائفي حقود شكاك خائن
- العبيد واولاد العبيد
- صدام يدلي بشهادة للتاريخ
- بدون عنوان
- منقول وبدون تعليق
- اوقفوا الفرهود يتعافئ العراق من جديد
- الاستفتاء على النظام في العراق بدل الانتخابات التشريعية


المزيد.....




- الجبهة المغربية ضد قانوني الاضراب والتقاعد: ضع استثنائي يطبع ...
- -يحابي الأثرياء-.. بايدن يسارع بالهجوم على -نائب ترامب-
- من اليمين واليسار.. كيف انتشرت الشائعات عن محاولة اغتيال ترا ...
- القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية: إشادة بالطالبة المتف ...
- -صدمة اليسار-.. هل تحتاج أوروبا إلى مراجعات أيديولوجية؟
- شبيبة النهج الديمقراطي العمالي تدين السلوك الأرعن لعميد كلية ...
- بيان احتجاجي: المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...
- «انقطاع الكهرباء».. بين تخفيف الأحمال وبيزنس الطاقة المتجددة ...
- كرم الأغنياء وإيثار الفقراء.. تنافس قبلي في موريتانيا لدعم ا ...
- «أمن الدولة» تقرر حبس 70 شخصًا على خلفية دعوات «ثورة الكرامة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثالث