عنتريات😱 المقاومة أمام حقيقة😳 القوة …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ يساجل الكثير وهذا حق مشروع طالما النطق تكفل للإنسان أن يبدي ما يدور في فكره ، ولقد تكون الآثار السلبية أتاحت في صنع المتراكم هذا ، بل هناك 👈من يتكلم عن عواقب وخيمة ، الناتجة بالطبع عن استحواذ لكل ما هو على سطح الحلبة الفلكورية ، بل لم تتكشف الحقائق لكثير على المدى القريب والمباشر ، ومن الأفضل للمراقب استطراداً ، أن يضع العنتريات جانباً في اللحظات الحقيقة ، وهو ليس بالأمر العجيب أو الغريب ، بل هو أمر محبب أو كما هو شائع في العامية ، ( زينة العقل ) ، هكذا تراجعت لغة حسن نصرالله منذ حرب ال 2006م التى عرفت بحرب إعدام الدبابات الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية اللبنانية ، وبالطبع ، لا يلام الرجل طالما يقف أمام آلة عسكرية عملاقة ويعيش في بيئة اقتصادية مدمرة وانقسامات سياسية جوهرية ، لكن في المقابل الجديد هو أيضاً ، أن الطبقة الفاسدة تتطلع إلى مصدر جديد للنهب ، طالما البلد بات غارق بالمديونية والإفلاس السياسي والاقتصادي ، وقد يتساءل أي لبناني سؤالاً🙋 هكذا ، ما هو مصير العوائد التى ستأتي من أعماق البحر كالغاز ⛽ ، طالما جميع العوائد التى جاءت من فوق👆الأرض نهبت تماماً👌 ، والملفت أيضاً في هذا الملف أكثر من أي ملف أخر ، انتقال ما يسمى بخط المقاومة من حدود حزيران الهزيمة أو أبعد من ذلك ، فلسطين 🇵🇸 التاريخية إلى الخط 1 ، الذي يعرف بمساحة 860 كيلومتراً مربعاً تلك التي يطالب بها لبنان 🇱🇧 أو الخط 23 كما بات يعرف بين الأطراف المتصارعة على المقدس والمتصالحة على الغاز ⛽ ، فالجميع باتوا يتحدثون عن خطوطهم ، وهذا الحديث أدخل المراقبون في تفاصيل الإلهاء ، بل قد يستمع المرء في المنظور القريب ، بأن المعركة أنتقلت من الغاز ⛽ لتصبح على سمكة 🐟 هنا 👈وأخرى هناك 👈.

هي أقرب إلى منحنيات كبرى في حياة البشرية جمعاء أو بالأحرى العرب تحديداً ، وبمعزل عن الأزمات الارتجاجية 🤕 ، إن كانت أدهى وأعمق ، يعلمنا التاريخ الحديث ، بأن إسرائيل 🇮🇱 حسب التجارب على الأرض لا تبيع الأوهام ، وقد يكون صوت هدير آلات الحفر سيُسّمع عما قريب ، فتل أبيت خططت لذلك ضمن إستراتيجية واضحة ، وعلى ضوء التوزان العسكري والتحالفات الدولية والبنية الاقتصادية تترجم كل ذلك ، لكن المدهش أكثر ، هي حالة الخمول ، ففي الماضي كانت الأحداث تُشعل انفعالات سواء كانت ايجابية أو وهمية أو سلبية ، فرحاً 😎 هنا 👈 أم حزناً 😔 هناك👆، فعلى سبيل المثال ، شاعراً كنزار القباني ، تحديداً لحظة هزيمة حزيران ، قال لقد تحولت بسببها من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين ، بل ذهب إلى أبعد من ذلك ، عندما قال المرء يخجل من شعره ، على الرغم أنه لم يصاب بالصدمة من خسارة العربي للحرب ، لأن العرب تعودوا دخولها بمنطق الطبلة ، وهنا سيتخيل المراقب كيف ستكون ردود انفعالات الشعراء الراحلون على حروب ترسيم الحدود ، بعد ما حذف العربي من قاموسه تحرير الأرض ، وهذا ما تعيه إسرائيل 🇮🇱 تماماً 👌، فالساحة اللبنانية 🇱🇧 شهدت سلسلة اغتيالات لكل من كان له لسان ، حتى أصبح الشعب بلا لسان ، فكيف يمكن 🤔 للشعب أن يطالب بشاعر من طراز النواب ، وبالتالي السؤال الذي لا بد أن يُطرح على حسن نصرالله ، كيف يمكن 🤔 له الدخول الحرب طالما الشعب محاصر كالنمل داخل الزجاجة لدرجة أن هذه الأمة بسبب القمع والاستبداد والفساد ، لم يتبقى لها شاعراً يبكيها كما بكوا شعرائها على هزائم الماضي .

الطرفة السوداء هنا 👈وقبل ذلك ، الماضي القريب ، وما تماثل معه أو تكامل الآن ، وعلى طريقة أحمد فؤاد نجم ( أيه يعني ) ، أيه يعني الناس تعيش دون كهرباء علشان حلفاء حزب الله يتحولون إلى أكبر أغنياء 🤑 العرب ، أو أيه يعني لو عاش الشعب اللبناني 🇱🇧 والسوري والعراقي 🇮🇶 واليمني 🇾🇪 تحت خط الفقر المدقع بسبب أكذوبة المقاومة والممانعة ، أيه يعني إذا حلفاء المقاومة لم يتركوا لشعوبهم زرقاء يمامة واحدة☝، بعد ما هربوا كل الزرقاوات مع أثار بلادهم إلى الخارج ، فأصبحت حياتهم عمياء ، كأن باتوا العرب ينامون في حظائر النسيان ، طعامهم الكسرة والماء وبعض الثمرات اليابسة ، لقد تخلى العرب عن النهار واستسلموا للظلام ، وبالرغم من إيمان الشعب العربي بالنهار والحرية والأمل ، إلا أن الكبوات المتعاقبة تحولت إلى إستقرارات .

وفي إغناء المشهد من جانب ، وفي آخر هو متسقاً تماماً🤝 ، تتيح معطياته كافة ، وبالمنطق السليم ، أن يسأل الابن الأب ، ماهي إنجازاتك هذه السنة ، وهذا حق مشروعاً لأي لبناني 🇱🇧 أن يقف ويوجه سؤالاً عن قرن مضى ، لماذا لبنان 🇱🇧 السيادي والاستقلالي والتابع والمقاوم مازال يقيم في المستحيل ، بالفعل ، أهم إنجازاته هو مراكمة الفشل ، وهذا الوصف السريع ليس أبداً 👎 افتراءً بقدر أنه تشخيص لما جناه البلد خلال ال 100 عاماً من الانحطاط ، وبدوره اباد الفرص وفي مقدمتها الحداثة ، وأدخلوا صانعوا الانحطاط البلد في الحروب ، قد أطلق عليها بالأخوة الأعداء والتى قسمت لبنان 🇱🇧 إلى حتت وتحولت هذه الأجزاء إلى عداوات الجيرة والتي فرضتها الطائفية المسكونة بالخوف وشهوة العدوان ، بل أرست الخصومة وصنعت الحدود بين مناطق مغلقة ، على الرغم من أنها مفتوحة ، ففي الجاهلية فازت القبائلية واليوم في لبنان 🇱🇧 فازت الطائفية بامتياز ، فهي في النهاية مكونات مرتبطة إرتباطاً وثيقاً مع عصابات الماضي ، فعلاً 😟 ذات الهمجية وتتمتع بذات الروحية الاجتثاثية ، بل قد تكون قبائل الصحراء في الجاهلية أرحم بكثير من اتباعهم اليوم ، فكما وقعت سابقاً الكيانات حبيسة التنافس والصراعات القبائلية ، أيضاً تقع اليوم في متاهات الطائفية ، وقد يقول شخص ما ، أن هذه السطور متحاملة على النظام العربي الحديث ، وإذا المرء وضع نظاماً كالنظام اللبناني جانباً ، والذي قام كما هو معروف على ثنائية المسيحية ✝بعمق غربي والإسلامية ☪ بعمق عربي ، بالفعل ، ظل مشلولاً ومهدداً كيانه طالما الكيانات الداخلية اسيرة للتجاذبات الخارجية ، فلم يبني النظام معالم واضحة ولا أسس لبعد سياسي متوازن ولا سار طمن مسار التنموي .

هنا 👈نحن لا نقيم فقط مشهداً أو أنها مراجعة لفلسفة ما👆، لكن 100عاماً تُطالبنا أن نقول الحقيقة ، لقد مضت العقود ، والحصيلة لا شيء سوى الخراب ، عملة 💴 وهمية تماماً👌مثل العملات المشفرة ، حتى سلاح المقاومة افتضح أمره ، فهو محصور إم لقمع اللبنانيون وتصفية نخبهم وإم لخوض حروباً طائفية في الجوار ، أو تمكين الأنظمة الاستبدادية ، وكل الجعجعة باتجاه الاحتلال ، ينتهي حالها بالعبارة الراسخة ( لا نريد الحرب لكننا جاهزون لها ) ، وكما يبدو 🙄 الشيء الوحيد الذي هو دائماً جاهز ، هو البحث عن مصادر كالغاز من أجل 🙌 المحافظة على هذه الكيانات المتصارعة منذ القبائلية .. والسلام 👋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات