نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 14:53
المحور:
الادب والفن
عندما صافحت دهشة اُلْماء ،
أدركتُ أنّني أشبهك و أن الحقيقة عالية
في عيون الأغصان
أنّ زرقة الظل نائية كشعاع رطب أخضر
وعيون البحر تغرق بهدوء حين لا تعشق ..
إذاً لا تنسى كلمة السّر بقلبك يا رفيقي.. لحنها يغزل صوف لشتاء الصباحات
هكذا علّمتني إنسانيتك بكفّها أطنان من الحب والقوة في رحلتها مع جبروت الغيم
ومساحة قدمك لها أثر ومضتين فوق الجنْدل
واحدة ترتّل لغز الملح حين يذبل
والثانية شقيّة تراقب رقصك البعيد في مرآة الشّوق وأغنيات السّندباد الحزينة
كم تجعلني أحلّق كريشة بيضاء في جناحك الواحد ..
كلّما اُبتعدت
أسمع أبواب تئنّ وتسافر بلا مشاعر
أشمُّ رائحة الأرض وذكرى صور ممشوقة
فأعلم أنّني أصافح يومي كوهم بأيقونة ذكرى ..
يومي الذي جمعت فيه أنفاس ذكريات ، مسحت عن ملامحها دكنة غبار
ثم رتّبتها بعمق قوافل زمن لتستريح الحقائب وأتحرر ..
لوّنت الألوان بلون هادئ يحرس المعنى ثم يُحلّق كضمير
وفوق دهشة الأنامل سرحت جَدِيل مظلّة يمشي فيه النهر خلسة بعيد عن ضوضاء صهيل
هوائي قيدي ، فإن اُغترب الإيقاع شجاعة الموج ستختلط وتلبس ألف قناع
وأيضاً اُبتهالات أنْدرُوماكا ستتحوّل إلى نجوى !!
حيث الموسيقى صلاة ناي ،
والرّوح حين تبتسم تقبّل وجنتين يمام
لخاصية موال نجم يافع ..
أندروماكا : شخصية أسطورية إغريقية
معنى الإسم : معركة الإنسان
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟