أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعّوب محمود علي - وكيفَ يركضُ القلمُ














المزيد.....

وكيفَ يركضُ القلمُ


شعّوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


وكيفَ اركضُ مالمْ تَنْتخي القدمُ
وكيفَ يرْكضُ في قرطاسي القلمُ
امشي زماني على شوكٍ يُجرّحني
يُذيقني الويلَ ام تنتابني الحِمَمُ
في كلِّ ارضٍ أرى اطْيافنا اخْتُرقَتْ
تعبى فَيثِقِلها همّي فتَرْتِطِم ُ
اظِلُ اهْتِفُ يا بغدادَ ليسَ لنا
منجىً وموجُ الليالي كادَ يقتَحِمُ
كّلَ السفائنِ تزهوُ تحت رايته
الّا سفائني لم يَخْفقْ لها عَلَمُ
اذود أمواج ليلي ربّ كارثة
وللكوارث ما ادنو فتنهزم
اجيل في صرح ماض لا تزعزعه
تلك الأعاصير فيما كنت اعتصم
دهراً مضى بعد دهرٍ ما تلاحقه
الّا الكوارث فيما كنت اعتزم
اشيد اركان حبّ في ممالكنا
وفي ذراها اغنّي تحتفي القمم
في شاطئيّ فرات العذب تعصمه
البسملات دعاء الروح يضطرم
أوتار كلّ شراييني تراودني
ودجلة الخير فيها المرّ ينكتم
على اللسان وقد تغري شواطئها
أحلام من جاس في آذانه الورم
صلّيت نهري والأحلام راكضة
وللنوارس ما تهوى وتبتسم
هذا الطواف غدا حلماً بصحوتنا
وقد تذوّقت ما قد كان ينكتم
كالسمّ خولط شهداً في مذاقته
وفي مذاقته قد جازني الوهم
فالروح مثل فراشات تدور على
حدائق الورد ما تحوي وما ترم
وقد ترجّلت عن ظهر الجواد وما
أدري لما كنت في الاحلام اصطدم
ارضي تجاورني نهري يحاورني
وفي التخيّل افعى صرت احتلم
اللدغ قاموسها والموت عقربها
والشعب جثّة تجريب فتنعدم
في ساحها لغة التجريف واردة
ما فاتها كلّ درب فيه تحتكم
كل المرارات نزّت ماج مشربها
الّا مرارة نبع نزّت النظم
وفاتها مثل طفل في رضاعته
فكيف عن ورق الدولار تنفطم
ربّ السماسرة الاشياخ موعدهم
عند الحجيج فلا حجّوا ولا اختصم



#شعّوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند مغيب الشمس
- خارج ما توجد من أطياف
- نسقط تحت حافري حصان
- يوشك ان يحقّق الهدف
- وكلّما بلور من ابداع فوق الرف
- لتصغي للأجراس
- الديدان والمستنقعات
- الازميل وخارطة الجسد
- افول نجم لامع في سماء الوطنفهمت سبب
- االكهف
- ساعة تنهارالتيجان
- دوران في المجهول
- كوابيس


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعّوب محمود علي - وكيفَ يركضُ القلمُ