عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7283 - 2022 / 6 / 18 - 14:09
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
لو أنّ فِرعوْنَ ....
لَو أنّ فِرعوْنَ لَاقَى يَومَ أنْْ وَرَدَا
مَنْ رَدّهُ عًن حِياضِ الكِبْرِ مَا وَرَدَا
وَمَا طَغَى وَعَلَا فِي الأرضِ ثُمّ مَضَى
كَالسّيفِ فَوقَ رِقابِ النّاسِ مُنجَرِدَا
أو قَالَ قَولتَهُ والكِبرُ يَملؤُهُ
وبئْسَ قَولٌ بهِ عن غَيرهِ آنْفَرَدَا
يَا أيّها النّاسُ إنّي ربّكُمْ وأرَى
مَا لَا تَرَوْنَ وهَذا الخَلقُ لِي سَجَدَا
ومَا عَلِمتُ لَكُم ربّاً سِوايَ يُرى
وإنّ لِي مُلكُ مِصرِِ خالصََا أبَدَا
ومَا أريكُمْ سِوى ما أرتئيهِ لَكُمْ
وَهَل رآى الحَقَّ يومََا مِثلُهُ وهَدَى
كَذَا الفَرَاعِينُ أيّاََ كَانَ شَكْلُهُمُ
طَريقُهم واحدٌ إنْ غارَ أوْ نَجَدَا
أمّا الشّعوبُ فإمّا أنّهُم تَبَعٌ
وفاسِدونَ عَلى أعقابِ مَنْ فَسَدَا
أوْ أنّهُم أُنُفٌ يَسمُو الإباءُ بِهِمْ
ومثلُهُمْ عزّتِ الأرحَامُ أنْ تَلِدَا
د.عزالدّين
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟