الجزء الذي يسقط سهوا ً عن قصد

ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 08:35
المحور: الادب والفن
    

وانك ِ إذ تختبرين َ الجسد َ
بمحاليل ِ الذكورة ِ
التي انتهت مدّة’ صلاحيتها
أجدني
المحلول َ الأكثر َ رداءة ً ,
والأقلّ وعدا ً بالنتائج ِ .
هي طبقة لا أكثر َ
مما تراكم َ
من كلمات ٍ وأوقات ٍ مستقطعة ٍ .
من أحذية ٍ وحقائب ٍ ومهاتفات ٍ عجلى .
من فضلات ِ أحاسيس ٍ آخذة ٍ بالتحلل ِ .
هي طبقة لا أكثر َ
والباقي تجدينه’
في الذي اختطّه’ الجرح’ طريقا ً
وعبّده’ الفقد’
بالمرارة ِ .

وفيروز’ لن تشفعَ لأحد ٍ
في قيامة ِ المزامير ِ .
لن تورد َ أحدا ً
مورد َ النجاة ِ .
ولا ( البطء’ )
الذي اقترحه’ ( كونديرا )
مع َ أنّ الكلّ يريدك ِ .
ومن الكلّ
أنا الجزء’ الذي لا يرى .
أقول’ يريدك ِ .
وليس َ
تريدينه’ .
مع َ هذا
ورغم وضوح اللفظ ِ
أبقى الجزء
الذي عليه ِ أن يختفي دوما ً
الجزء’ الذي يسقط’ سهوا ً
عن قصد .

#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات