حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7282 - 2022 / 6 / 17 - 14:07
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
النظرية الجديدة ب 242 كلمة
1
الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته ، بالإضافة أنه حلقة عبور مؤقتة _ وتبادلية ، بين الحياة والزمن أو الوقت _ في اتجاهين متعاكسين دوما .
2
بعد فهم هذه الحقيقة المدهشة ،
يتكشف الواقع بالفعل .
3
يولد الانسان في الحاضر، ويستمر في الحاضر حتى لحظة الموت .
والسؤال كيف يتشكل الأمس والماضي ، بالتزامن ، مع الغد والمستقبل خلال حياة الفرد نفسه ، أو خلال المرحلة الإنسانية بصورة عامة ؟!
( هذا سؤال غير مفكر به ، في الثقافة العربية وغيرها ، حتى اليوم ! )
4
الحاضر بين الماضي والمستقبل ، والعكس أيضا بين المستقبل والماضي .
....
الماضي مكان وزمن وحياة ، للموتى .
( الماضي كان ) .
المستقبل مكان ، وزمن ، لمن لم يولدوا بعد ( بينما حياتهم الآن في الماضي ضمن جسدي الأبوين ، أو عبر سلالات الأجداد ) .
( المستقبل سيكون ...)
الحاضر يدمج الماضي والمستقبل في كل لحظة ، بالتزامن ينتج الماضي والمستقبل بنفس الوقت ، وكل ذلك ما يزال مجهولا ( وخارج اهتمام الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ) .
كيف يمكن تحديد المفاهيم الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل بشكل منطقي وتجريبي ؟!
هذا السؤال مركز النظرية الجديدة وبؤرتها ، بينما تتمحور النظرية حول الجدلية العكسية بين الحياة والزمن أو الوقت .
4
الحاضر مرحلة ثانية في الزمن ، بعد المستقبل وقبل الماضي . والعكس بدلالة الحياة ، حيث يكون الحاضر مرحلة ثانية وثانوية أيضا ، لكن بعد الماضي وقبل المستقبل .
....
تبقى المشكلة في البعد الثالث للوجود والكون ، المكان .
....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟