لماذا يستقبل زيلينسكي رؤساء الغرب بملابس النوم !

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7282 - 2022 / 6 / 17 - 12:50
المحور: كتابات ساخرة
    

فانيلة قصيرة الاكمام واحذية رياضية في استقبال رؤساء الغرب ! لا اعلم لماذا لا يذهبون إليه بنفس الملابس ! أم إنها الطرحة التي سوف لايخلعها إلا بعد الإنتصار على روسيا ! والله فكرة ! أو يمكن هذه ملابس حربية تقليدية عند الاوكرانيين ! في كل الاحوال لا هية ملابس عسكرية ولا رياضية بل تشبه ملابس غرفة النوم ( الرجُل ماعند وقت يُغير ملابس النوم لأنه في المساء يسهر معه رئيس اوربي وفي الصباح يفطر معه مسؤول من الناتو ) !
الزيارات تحولت من فردية الى جماعية ! والجميع يسافر في القطارات وموسكو تسمح لهم بذلك فما هو السر يا تُرى ! لو چْنْت أعرف چان سألت !!!
هي زيارات فريدة من نوعها ! لم يبقى رئيس بلدية اوروبية لم يقابل الممثل ( الرياضي ) ولم تبقى حزمة ملابس لم ترسلها اوربا وامريكا الى المسرح ( مسرح الممثل ) ومع ذلك فالوضع الاوكرايني والاوروبي يتدهور يوم بعد يوم فما الجدوى من هذه الزيارات والمساعدات إذاً ! الاسعارفي اوربا بدأت تخنق المواطن ( التافه الألماني يُناشد شعبه بالترشيد في إستهلاك الغاز ولكن مَن سيفهم عليه فشعبه جمه من الغرباء ولا يجيدون الألمانية ) والمستقبل اظلم وروسيا تزداد ثراءاً واوروبا تُكثر من الزيارات !
الزيارة الاخيرة تشبه زيارة نساء المحلة لعروسة عائدة من شهر العسل ! والله لا تختلف عليها ! لماذا هذه الزيارات الجماعية وماذا يقولون له ! الدعم مستمر وحزمات الاسلحة مستمرة ومليارات الدولارات تدخل جيوب الرياضي وتصريحات الدعم لا يتأخر عليها ثانية واحدة ممثل وبهلوان ناتو ( التافه طبعاً ) فماذا قالوا له في الزيارة الجماعية الاخيرة ! دعمها لعضوية الترشيح لعضوية اوربا ! موت يا حمار لما يجيك الربيع ! اوكرانيا ومنذ سنوات تتوسل الغرب لتلك العضوية ولم ينظروا إليها حتى نظرة بلد نظيف بل كانوا ينظرون إليها كناقصة فماذا جرى واختلف اليوم ! لماذا كل هذا الحب وهذا التهاتف اللية ! لماذا كل هذا التدليل بعد وقوع الحرب والغرب كان يعي بموعدها ! هناك سر يجب البحث عنه ! لا أسلحة كانت قد قُدمت بالشكل الصحيح للمثل ولا المليارات كانت قد تدفقت ولا الزيارات كانت قد تقاطرت فلماذا يحصل هذا بعد الحرب بالرغم من إستعلام او دراية الغرب بتلك الحرب ! معقولة يكون بوتن قد ضحك عليهم وفاجأهُم ! حلوة الفكرة .....
هناك سببان للزيارة الجماعية الاخيرة لا ثالث لهُما !
أما أن يكون اقناع الممثل بعمل كل ما يمكن له لإطالة الحرب وعدم إنتصار روسيا عليه ( لأن الإنتصار يعني نهاية مستقبل الدولار واليور ) أو ذهبوا ليرضوه ويتوسلوا له في أن يوافق على وقف هذه الحرب وبالتالي الموافقة على شروط روسيا ! إذا كان الاخير هو الاقرب الى الواقع فهاذا يعني بأنهم متهمون في الجريمة . أي إنهم قد وعدوا الممثل بنصرته قبل وقوع المنازلة ولكنهم فشلوا في ذلك ولم تكن التوقعات كما خططوا لها ! وهذا يعني إن الغرب كان قد شجّع الممثل على هذا الدور لإغراض في نفس يعقوب ( أموت وأعرف منو يعقوب هذا ) ! أعتقد الغرب قد شجّع الممثل لقيام بهذا الدور لمصالحهم الدنيئة ولكن الموضوع قد خرج من تحت إبطهم وبدأت رائحته تدخل انوفهم ، لهاذا يتوسلون الممثل على عمل شيء ! اعتقد قالوا له نعم نحن شركاء في الجريمة ونحن الذي ورطناك ولكن الموضوع لم نحسب له بالشكل الصحيح فنرجوا منك السماح والمخفرة ونتوسل إليك في أن تُسامحنا وتُحاول الموافقة على وقف الحرب والقبول بشروط عَمَك !!
هذه الزيارة الجماعية إما هي لتوريط الممثل إلى آخر لحظة وقتل كل جندي اوكرايني وبالتالي التخلص من الممثل والاسرار الخفية الى الابد ، أو هي للتوسل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والمخفرة والتوسل للممثل بعدم هتك اعراضهم وفضحهم على دورهم الخبيث قبل المنازلة ! ماكو غير إستنتاج !
لاء هناك إحتمال آخر !!! يمكن أن يكون هناك إحتمال ثالث وهو أن يجعلوا اوكرانيا كبش فداء للمستقبل في مواجه وإستنزاف روسيا للمدى البعيد وبالتالي محاصرتها اوروبياً ، أي طردها من اوروبا برمتها وجعلها عدو جديد لقرون قادمة ! والله فكرة ! شياطين !!!! يمكن راح إنشوف قياصرة جُدَد وراس بوتين حديث واسكند مقدوني بقرون ملونة في القادم ! يجي راس بوتين ومعه آيفون حديث ! سترك يا زيلينسكي !! اللعنة عليكم وعلى تاريخكم الزفر !
اليوم وافق المسافرين الاربعة على ترشح اوكرانيا لعضوية الإتحاد الاوربي بالرغم من إنهم رفضوها لسنوات طويلة ، وهي في حالة حرب اليوم ، فكيف ذلك ! إنها حتماً صفقة حديثة من تحت إلى تحت !
نيسان سمو 17/06/2022

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات