أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - الشعب يريد والمتسلطين يريدون














المزيد.....

الشعب يريد والمتسلطين يريدون


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7282 - 2022 / 6 / 17 - 00:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مقدمة : -
اكثر من اربعين عاما والشعب يعاني من القهر والحرمان وهو مقموع وبمن يستعين على اصلاح الحال ؟؟ كان الجيش في العهد الملكي كتلة من الوطنية يضم بين دفتيه عناصر حزبية من اتجاهات مختلفة ولكنها غير مكشوفة وقد سنحت له الفرصة في 14 تموز الخالد ليبطش بالسلطة الحاكمة التي كانت تسير حسب توجيه الام الرؤوم بريطانيا العظمى واحدثت الثورة انقلاب جذري فوزعت الاراضي على كافة ابناء الشعب وتاسست جمعيات منحتها الحكومة الاراضي لتقوم بدورها على فرزها وتقسيمها وتوزيعها على كافة المهن المهندسين والتعليم وذوي المهن الطبية والقوات الامنية وشملت العمال والطبقات الفقيرة التي كانت تسكن بيوت الصفيح وسلمتهم بيوت جاهزة وازالة تلك العشوائيات كما تم في عهدها تنفيذ مشاريع معامل الورق والصلب والحديد والنسيج والادوية والمحطات الكهربائية وتحديث اسلحة القوات المسلحة وغيرها كما خلصت العراق من الاحلاف العدوانية والكتلة الاسترلينيه التي كان الاقتصاد العراق مرتبط فيها وزادت ايرادات العراق وارتفعت قيمة الدينار العراقي ليكون ثلاثة دولارات وثلث حتى ان دول مواطني الجوار كانت تقصد العراق للتسوق منه .... لكن لم يروق للقوى الاستعمارية هذه المسيرة فكان شباط الاسود الذي شكل بداية انهيار العراق وتدهوره لقد غنى وانشد الكثير من المطربين العرب لهذه الجمهورية الفتية وفي المقدمة منهم الراحلة ام كلثوم في اغنية - بغداد يا قلعة الاسود - لقد استمر القمع منذ ذلك الحين ولم يتعافى الشعب وبدأت تلك السلطات بتغير بنية القوات المسلحة ليكون جيش عقائدي تابع للسلطة الحاكمة وبذلك ضمنت الاستمرار بالتسلط علي حكم الشعب بالنار والحديد ورغم الانجازات المحدودة الا انها سرعان ما انقلبت على تلك الانجازات ودخلت في حروب ومشاكل مع الدول الاخرى وانتهت المكاسب التي حصل عليها الشعب واقتصر الولاء الى الحزب الحاكم والاقصاء والموت لكل من يتبنى فكر اخر مما جعل الثمرة تنضج لتفتح امريكيا ومن والاها فمها لابتلاع العراق وتدميره وكانت حثالات المجتمع ومن ذو التاريخ غير النظيف تحرض على اسقاط الحكم واحتلال العراق بالوقت الذي كان النظام ايل للسقوط مجرد مسألة وقت وبالطبع كانت امريكيا بمجساتها تعلم الصغيرة والكبيرة ولذلك تعجلت خوفا من استلام الحكم من قبل العناصر الوطنية وسلمت السلطة للخونة والخانعين وعملاء الاجنبي وهي تعلم جيدا ان هؤلاء لا يبنون وطن واول مهمة قامت بها هذه الزمرة هي حل القوات المسلحة لتبني جيش ولائي لمعظمهم لا يعرف الجك من البك ومنحوا رتب عاية ورواتب ضخمة باعتبار لهم خدمة جهادية ضد الشعب حينما كانوا يقاتلون جيش العراق الى جنب الجيش الايراني وهي تسمع وترى عمالتهم للدول الاخرى وتعلم بسرقاتهم والاموال التي هربوها الى خارج العراق كما تعلم جيدا عن ارهاب الدولة واقصاء كل من وقف بوجه الغزو وغضت النظر عن سرقة الاموال والاثار بل هي مارست السرقة ولا زال كنز النمرود الذي يتكون من حوالي 600 قطعة ذهبية في جعبة الامريكان والذي لا يقدر بثمن كما تعلم بمن قام باغتيال الطيارين والضباط والعلماء بل اصبح من هم سقط المتاع يحملون الاسلحة الفتاكة ويخطفون ويبتزون ويقتلون بكل حرية وبلا وجل
هذا القسم الاول ويليه القسم الثاني



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السياسي في العراقي ديموقراطي او ثيوقراطي
- هوس الرؤساء الامريكان
- عملة نفطية موحدة
- وقائع التاريخ القديمة والحديثة
- فرصتكم ايها العرب والمسلمون وشعوب اسيا وافريقيا
- وا مصيبتاه الئ متئ نسمع ونبلع
- وزير مقرمش
- اراء حرة للنقاش
- ديمقراطية اللصوص
- لا عذر لمن يخون الاوطان
- وزراء ساعة السودة
- ولي العصر منافق كذاب طائفي حقود شكاك خائن
- العبيد واولاد العبيد
- صدام يدلي بشهادة للتاريخ
- بدون عنوان
- منقول وبدون تعليق
- اوقفوا الفرهود يتعافئ العراق من جديد
- الاستفتاء على النظام في العراق بدل الانتخابات التشريعية
- شرعية الانتخابات وقانون الاحزاب
- دولة ايران العنطوزية


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يساند ويدعم النضالات والاحتجاجات ال ...
- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - الشعب يريد والمتسلطين يريدون