أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حاجي - تعريف السياسة














المزيد.....

تعريف السياسة


يوسف حاجي

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأل الإبن والده هل يمكن لك أن تشرح لي معنى السياسة؟
الأب: حسنا، انتبه جيداً!!
أنا الذي يأتي بالمال للمنزل،إذن فأنا " الرأسمالية"
أمك تقوم بتسيير المال وإنفاقه، إذن أمك هي " الحكومة "
جدك الذي يعيش معنا في المنزل والذي يراقب ويريد أن يكون كل شيء في محله هو " النقابة ".
والخادمة التي تشتغل عندنا في المنزل هي " الطبقة الشغيلة ".
ولمن نقوم بكل هذا؟
لك؛ الإبن !
فأنت هو " الشعب "
وأخوك الصغير الذي لا يزال يلبس الحفاظات هو " المستقبل "
سأل الأب إبنه هل فهمت الأن؟
رد الإبن: نوعاً ما..سأفكر الليلة في ردك.
وفي الليل استيقظ الإبن على صراخ أخيه الصغير الذي ملأ حفاظته..وذهب لغرفة والديه، فوجد في الغرفة أمه فقط تغط في نوم عميق وشخيرها يملأ الغرفة، فلم يستطع إيقاظها..
فذهب إلى غرفة الخادمة، لكنه وجدها مع أبيه في السرير..
أما الجد فكان ينظر من الخارج عبر النافذة إلى الأمر..
فغصب الإبن من الحالة ورجع إلى غرفته لينام..
وفي الصباح التالي بينما الأب والإبن على طاولة الفطور، سأل الأب إبنه: هل فكرت في معنى السياسة ؟
فأجاب: نعم الآن قد فهمت وهي على النحو التالي:
الرأسمالية تستغل الطبقة الشغيلة والنقابة تتفرج على الأمر ، أما الحكومة فهي نائمة والشعب يتم تجاهله والمستقبل غارق في الخرا..



#يوسف_حاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا عجز العرب عن اللاحق بالركب !؟
- -مُعضلة القنفذ Hedgehogs dilemma -
- اليوم العالمي للفساد
- بوتين والإسلام
- عندما يظلمك الإعلام (الحجاج بن يوسف الثقفي نموذجاً )
- الزيادة والزيادة المضادة
- هكذا تكلم شرحبيل (البرغي الفصيح)
- واقع التعليم في الجزائر
- الردة بين العقل والنقل


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حاجي - تعريف السياسة