مصطفي النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:39
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ليس غريبا أن يخلط رجال الدين ، الدين بالسياسة فمعظم رجال الدين اليوم جنود مرتزقة لمن يدفع أكثر فهناك رجال دين ما هم برجال ، فهم لم يحفظوا الأمانة المقدسة التيهيهات لما يوعد وكلوا بها ، ربما لأنهم يريدون الحياة ولا يعرفون ان الحياة زائلة فانية ، علي رجال الدين حقا أن يرجعوا الي رشدهم وليتركوا السياسة التي قد تخرجهم عن قدراتهم العقلية الفذة كانوا مسيحيين أو مسلمين أو يهود أو أصحاب العقائد الارضية ، فكلهم في قارب واحد .. وحقا أرجو من كل عاقل أن يتمعن من الجاني ومن المجني عليه في غزو الشرق الاوسط ، وهل المسلمين متعصبين وارهابيين ، وسفاكي وسفاحين ومصاصي دماء كما يرسمنا الاعلام الغربي علي آلاته البلهاء .. نعم قد اتضحت الرؤية من الجاني ومن المجني عليه وبانت الكنيسة الأم في ذلة لسان كما بأنت الحرب الامريكية من قبل أيضا لذلة لسان المتخلف الجاهل جورج دبليو بوش الابن الطفل .. ، فعلا هذه هي المسيحية الصهيونية التي وعدنا بها الغربيون ، وقد صدقوا ولكن للأسف جندوا رجال كان الاجدر به أن يكون شريفا ً،وأخيراً هيهات هيهات لما توعدون.
#مصطفي_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟