أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التيتي الحبيب - الماركسية الثورية تسترجع وهجها وعنفوانها














المزيد.....


الماركسية الثورية تسترجع وهجها وعنفوانها


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 22:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من وحي الاحداث


في خضم تفاقم الأزمة البنيوية للمنظومة الرأسمالية، عاد الاهتمام من جديد بالماركسية وبالفكر الماركسي ومعه نرى عودة الاهتمام للمثقفين بالماركسية وهم يوجهون الدعوة لإعادة قراءة ماركس على ضوء التطورات ومن اجل التجديد في الفكر الماركسي…تكاد الأجواء السائدة تشبه تلك التي صاحبت انتصار ثورة فيتنام وانطلاق الثورة الثقافية الصينية وتمرد الشباب في أوروبا وانتصار العديد من حركات التحرير الوطنية؛ إننا أمام موجة جديدة من انتعاش الفكر الماركسي بما يشبه الموضة الفكرية وهو أمر مستجد يستوجب تحليله تحليلا علميا وموضوعيا.

في هذه الموجة يمكننا تمييز موقفين؛ الأول، يخص المثقفين المنحازين للطبقة العاملة أو متعاطفون معها، وتراهم يسترجعون ثقتهم في هذه الطبقة وفي تاريخ فكرها وهم اليوم يعودون لقراءة ماركس بكثير من الانتقائية أو عدم استيعاب أسباب الإخفاقات لتجارب بناء الاشتراكية وفشل بعض الثورات وارتداد او تخلي العديد من الأحزاب عن الماركسية. يمكننا اعتبار هؤلاء المثقفين حلفاء للطبقة العاملة ويمكن كسبهم للنهوض المقبل وسيشكلون مكونا هاما من جيش الثورة الثقافية. وفي مقابل هؤلاء هناك نوع آخر من المثقفين، يعودون للماركسية بهدف بت المزيد من الغموض حولها، وباسم المراجعة والتطوير يسعون الى القضاء على جوهرها العلمي أو تبخيسه أو إبعاد الجمهور عن الاهتمام به. هؤلاء المثقفين هم في الحقيقة أصحاب مهمة وهي أبعاد الطبقة العاملة عن امتلاك سلاحها النظري ومنعها او تعطيلها عن التدخل الواعي والمنظم قصد الإطاحة الثورية بنمط الإنتاج الرأسمالي انهم دعاة التغيير السلمي والتدريجي وإصلاح اعطاب الرأسمالية وانسنتها.

في المغرب نعيش نفس الموجة بشقيها من الفريقين من المثقفين مع خصوصية لها اعتبارها وهي تلك المتعلقة بقرار النهج الديمقراطي بإنجاز مهمة اعتبرها مركزية لان شروط تحقيقها باتت ناضجة وهي مهمة الإعلان عن تأسيس الحزب المستقل للطبقة العاملة، وطبعا لن يستحق هذا الحزب أن يكون حزب الطبقة العاملة إن لم تكن الماركسية أو الاشتراكية العلمية هي مرجعيته ومنهجه الذي يسترشد به. فكون هناك تنظيم يعبر صراحة عن تبنيه للماركسية ويسترشد بها فهذا يحتم عليه أن يكون مدافعا عن الماركسية وعن مكانتها في مجتمعنا باعتبارها مرشدا للطبقة العاملة المغربية وفي ذات الوقت ملهمة للتغيير الثوري ببلادنا ومجمعا للقوى المناضلة بما فيه المثقفين العضويين وطبعا محاربا ضد الخصوم والأعداء الظاهرين أو متخفين.

سيكثر اللغط عن الماركسية إلى درجة انه يصعب على الغير متتبع ان يميز بين الأطروحات والتيارات لكن الحزب المستقل للطبقة العاملة المغربية سيكون ملزما بإعلاء راية الماركسية الثورية وهي الماركسية الأشد مضاء وافتك سلاح بيد الطبقة العاملة المغربية وفي جوهر هذه المرجعية الفكرية توجد الماركسية اللينينية باعتبارها منهج ومرشد للنضال الطبقي للطبقة العاملة في صراعها الطبقي من اجل سلطتها متحالفة مع الكادحين ومن اجل إقامة مجتمع الديمقراطية الشعبية المتحرر من الهيمنة الامبريالية على طريق وحدة شعوب المغرب الكبير وبناء المجتمع الاشتراكي الذي يمهد لزوال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدار البيضاء تحت الحصار
- مسيرة 29 ماي 2022 مناسبة إطلاق حملة نضالية ضد الغلاء
- حول مفهوم المحترف الثوري وضرورة الاجتهاد النظري
- الحوار الاجتماعي او كيف تشتري الدولة الفاشلة السلم الاجتماعي ...
- الدولة البوليسية والاعتقال السياسي
- من وحي الاحداث 457 : ماذا يجري هناك…هناك في الفوق؟
- النضال ضد الغلاء شأن شعبي وليس نخبوي
- الانتخابات الفرنسية من زاوية أخرى
- السدود بالمغرب تحت الأوحال
- لنناضل من اجل رفع قانون الطوارئ الصحية
- عثمان بنجلون يؤكد كلام ماركس
- الحرب في أوكرانيا من زاوية أخرى
- 23 مارس 1965 شكلت القطيعة بين نظام مستبد وشباب طموح
- الامبريالية مرحلة تعفن الرأسمالية
- من السهل بدء الحرب… من الصعب وقفها
- مسؤولية الدولة في غلاء الأسعار
- في تحويل الهزيمة إلى مصدر الهام
- البوصلة لفهم العمل النقابي
- من وحي الاحداث: إجراء القرعة لمن يموت
- التنمية البشرية تغير اسمها لتصبح “برنامج أوراش”


المزيد.....




- استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س ...
- استمرار إضراب عمال “سيراميك اينوفا” لليوم السابع
- جنح مستأنف الخانكةترفض استئناف النيابة وتؤيد قرار إخلاء سبيل ...
- إخلاء سبيل شباب وأطفال المطرية في قضية “حادث الاستثمار”
- إضراب عمال “النساجون الشرقيون”
- تسعة شهور من الحبس الاحتياطي.. والتهمة “بانر فلسطين”
- العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
- اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التيتي الحبيب - الماركسية الثورية تسترجع وهجها وعنفوانها