مدينة اللاءات الثلاث

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 00:26
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

مدينة مستقبلية، شمال غرب السعودية، تتمدد على خط مستقيم واحد، طوله 170 كيلومترا، أي بطول الخط المستقيم الممتد من مدينة الفاو إلى مدينة القرنة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة البصرة. .
المدينة السعودية تقع في تبوك، وتحمل اسم: (مدينة اللاءات الثلاث)، حيث :-
- لا تلوث
- لا سيارات
- لا طرق
فالشواطئ مضيئة، والمصابيح متلالئة، والأشجار بالمليارات. والقطارات سككها معلقة في الهواء. وقمر صناعي مخصصة للمدينة الخالية من الكربون. والمحاذية للبحر الأحمر، والمشيدة على شكل مجموعات من المناطق الحضرية المتكاملة والمترابطة على طول محورها المركزي، وستكون مدارسها ومتاجرها ومراكزها الخدمية على بعد خمس دقائق من أي نقطة سيراً على الأقدام، ولن يستغرق المشوار أكثر من ذلك. وسيعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين الحياة اليومية للسكان والوافدين، الذين من المتوقع أن يبلغ تعدادهم مليون شخص، وسيتم تزويدهم بالطاقة النظيفة بنسبة 100%، ويتم نقلهم باستخدام وسائل التنقل النظيفة على مدار الساعة. بدءاً من القيادة الذاتية حتى الطائرات الذاتية القيادة، ناهيك عن الأساليب الزراعية الحديثة، وإنتاج الغذاء، والرعاية الصحية، وشبكات الإنترنت المجانية، والتعليم الإلكتروني المستمر، والخدمات الرقمية المتكاملة. يساعد على ذلك ما يتوافر في المنطقة من طاقة طبيعية من الشمس والرياح، التي تجعل منها أفضل الأماكن الصالحة لإنتاج الطاقة البديلة واستخداماتها، وهو ما يوفر متطلبات تنفيذ برامج ومشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ونجاحها، كما يعتمد المشروع على مفهوم القوى العاملة للاقتصاد الجديد، الذي يقوم على استقطاب الكفاءات والمهارات البشرية العالية للتفرغ للابتكار، وإدارة القرارات وقيادة المنشآت، بينما يقوم الإنسان الآلي (الروبوت) بالمهام العادية والمتكررة، مما يضاعف الناتج المحلي في المنطقة ليتجاوز معدل إنتاج الفرد حده الأقصى. وبعد هذا الكلام والشرح سيظل حديثنا قاصراً عن رسم الصورة المتخيلة للمشروع بشكل كامل، لكننا نأمل أن يكون الواقع أجمل وأفضل. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات