أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبدالزهرة فاخر - خروج التيار الصدري من العملية السياسية لا يخدم اي طرف سياسي عراقي














المزيد.....

خروج التيار الصدري من العملية السياسية لا يخدم اي طرف سياسي عراقي


وداد عبدالزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نريد ان نأت باي جديد حول مفهوم الوحدة الوطنية ، التي يجب ان تكون هدفا سياسيا لاي طرف يمارس السياسة ويخوض معتركها . لان اي خروج عن الاجماع الوطني لاي سبب كان لا يخدم اي طرف سياسي يشترك بالعملية السياسية ، كون المفهوم العام لخدمة الشعب لا يتعلق بطرف معين ، او اطراف تدعي تمثيله ، بل وفق المفهوم العراقي البسيط " گوم التعاونت ما ذلت" ، وهو مفهوم عراقي قديم يثبت اهمية الوحدة الوطنية وترسيخ مفهومها الحقيقي على ارض الواقع . ومن هذا المفهوم الشعبي الديمقراطي نبدأ مقالتنا .
وخروج التيار الصدري من جزء مهم من العملية السياسية ، وهو المشاركة بالبرلمان ، لا يفرح احدا قط ، ولا يخدم اي توجه وطني، لا بل يحزن الجميع ، لان تعدد الآراء المطروحة باي تشكيل ديمقراطي كالبرلمان يؤدي لانعكاسات كبيرة ومهمة لخدمة مجموع الشعب ، وفق الممارسة الديمقراطية داخل البرلمان المتعدد الاتجاهات.ويساعد ايضا على الحد من اي توجهات فردية ، او مطامع حزبية بوجود الجميع داخل هذه المؤسسة الديمقراطية ، وعدم استغلالها من طرف ، او اطراف معينة اي كانت .
وما نريد قوله ان هناك تسرعا ، جرى وفق التبرم من الانسداد السياسي الذي هيمن على العملية السياسية ، وأخر تشكيل الحكومة العراقية ، مع تراكمات قديمة بين الاطراف السياسية ، وفتاوى كل طرف من الاطراف وفق اجتهاده الحزبي ومواقعه السياسية ، ودوره الجماهيري، وادى لاتخاذ قرار الخروج من البرلمان بطلب من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
ونحن لا نريد هنا ان نتفلسف ، او نقف مع طرف وطني ضد طرف وطني آخر ، لان مجموع القوى السياسية مجتمعة هي بنظرنا من تخدم التوجه العراقي وتوصله عند حسن النوايا لبر الامان ، وتثبت له قوته ومكانته بالاقليم والعالم .
وما نتمناه ان تعيد جميع القوى السياسية بما فيها التيار الصدري ،النظر بكافة طروحاتها النظرية ، وممارساتها السياسية والخروج بآراء وخطط تخدم الجماهير العراقية ، بعيدا عن التنافس والمصالح الحزبية الضيقة . كوننا وكاي عراقي آخر لا يهمنا غير أمر واحد وهو مصلحة جميع العراقيين وما يقدم لهم من خدمات من جميع الاطراف ، بعيدا عن التهليل والتكبير لهذا الطرف السياسي او ذاك .
وما نتحدث به ليست عظة يوم احد ، او خطبة ليوم الجمعة ، بل مشاعر عراقية لجمع الجميع من ممثلي الشعب العراقي ، واعادة رسم خطوط وحدتهم التي بها يجتمع شمل الشعب العراقي بعيدا عن كل تفرد ، او تحزب جهوي ، او مناطقي ، او مذهبي ، او قومي ، بل هو امنيات عراقية صرفة لوحدة الجميع ، منطلقين من مبدأ مهم ، وهو زوال الاشخاص كما يحدث بكل العهود ، وبقاء الارض والشعب .
*شروكي من حملة مكعب الشين وبقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.saymar.org
فيينا / 13 . 06 . 2022



#وداد_عبدالزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفق بروباغاندا الاعداد للحرب على العراق تجري الحرب الاعلامية ...


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبدالزهرة فاخر - خروج التيار الصدري من العملية السياسية لا يخدم اي طرف سياسي عراقي