أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - فلك محمد - في رثاء حبيبة القلب














المزيد.....


في رثاء حبيبة القلب


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 07:37
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


ها قد مضت ما يقارب السنتين على رحيلك ، ايام تفرقنا عن ذاك اليوم الاسود، ذاك الخميس التعيس الذي تجرأ فيه الموت وتسلل إليك وسرقك على غفلة منا، واطفئ شمعاتك ومضيتي تاركة أحزانا كلعلقم نترجعها كل يوم.
سنتين لم يكف قلبي ولا عقلي عن ذكراك يا غاليتي ،،
رغم عدم تصديقي حتى اللحظة برحيلك، فمازلت اعيش بين الاستغراب حينا، والاستيعاب حينا أخرى، أصوات تتصارع وتتسآل في داخلي
هل حقا رحلت أمي؟
هل حقا لن ألقاها ثانية؟؟
كيف؟؟؟ ومازلتي تعيشين معي في كل تفاصيل حياتي، مازلت أستمع لتسجيلاتك الصوتية ... واشتري نفس الأشياء التي كنتي توصيني بها للطبخ... مازالت رائحتك على جنبات بيتي وصوت دعائك وصلواتك يرن في آذاني..حتى عند اشتداد مرضك كنت اسمعك وانت تتوسلين لله.. وكنتي على علم بقدوم سفرك الطويل هذا..تقولين يالله :(صبر اولادي على غيابي ...يارب فرح قلوبهم .... يارب ابعد عنهم اولاد الحرام.... يارب ارضي عن اولادي بقدر رضاي عنهم ...يارب أقلب التراب بأيديهم ذهب يارب احفظ أيتامي) ...
سألتك ذات يوم أمااااه هل تخافين من الموت ؟؟ أجبت باختناق...لا .. !! بل أخاف عليكم من بعدي... أخاف عليكم من الغربة.. أخاف أن تحزنوا على غيابي...فحتى في لحظاتك الصعيبات كنت تفكرين بنا وتتآلمين على حالنا بعد رحيلك....
أماااااااااااه من اين لي بصديقة ترافقني بقية دربي وتهون علي مصائب ومتاعب الحياة.آااااااااااه أي عذاب اخلدته في !! وأي ألم!! أغلقت كل ابواب الحياة خلفك وأصبحت الآهات والأحزان بكل أشكالها وألوانها تكتم أنفاسي ،امااااه باتت أيامي عدم وآلم من بعدك.
رحلت ورحل معك كل جميل.... تركتي خلفك ألف آآاااااااآه وآآآآآه تركتيني مكبلة بالحزن امااااه والله فقدت الصبر والاصطبار...أمي يا كل اهلي وناسي حبيبتي كم انا فخورة بك*!!!
فخورة بحجم ألمي ووجعي وبحجم اشتياقي لك . لطالما شكرت الله وحمدته لأنه اختارك أما لي.
لطالما حسدت نفسي عليك حينما كنت أرى أمهات الآخرين. كنت غيرهم والله ياأمي فلا أحد يشبهك .كنتي عنوانا للنقاء والطهارة ونهرا فياضا من العطاء دون انتظار المقابل ...كنتي اما رحيمة لي وأبا عطوفا ضحيت بزهرة شبابك كي نحيا حياة فضيلة.
آه كم أنا نادمة على كل لحظة اشغلتني فيها امور الدنيا عنك .
كم أنا نادمة على كل لحظة لم احظى فيها بقربك وسماع دعائك وصلواتك.
كم أنا نادمة على كل لحظة أضعتها دون مناداتك بأمي .
أماه ليتني استطيع لقاء كل من له ام مازالت على قيد الحياة لأقول: له ..لها.. استمتعوا بجمال الحياة مع أمهاتكم، قبلوا اياديهن صباح مساء...لا تدعوا مشاغل الحياة تشغلكم عنهن.. فهن أهم وأجمل ما في الوجود وكل شي دونهم ليس بمهم.
أماااه سأعيش البقية الباقية من هذا العمر مع ذكراك ...مع كلماتك وأحاديثك التي تتناهى الى مسمعي في كل لحظة ... وأدعوا الله بأن يجزيك عنا خير ماعنده وأن يطعمك الفردوس الأعلى دون حساب أوسابق عذاب وان يجمعنا بك في فردوسه ....يا نظر عيني يا أمي ويا كلي ........



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عذابات الحبيبة
- كورونا تقلب علي المواجع
- روج آفا حيث الحب والخوف
- التقاء أمة الكفر مع أمة الإسلام في نبع(الارهاب)
- عارية ام عراة !!
- حوار مع الفنان بيشوا
- الثقافة العراقية في مواجهة حرائق داعش .. في اعادة اعمار مكتب ...
- تقرير حلقة 2
- استهتار السلاح واختطاف أفراح – فلك محمد - تقرير
- دفاعاً عن رجلً من هذا الزمان
- ظروف المرحلة وخبز الحزب وزاده
- في الرد على السيد عبد الرزاق عيد
- عن المرأة والادارة الذاتية في روج آفا ..حوار مع سينم محمد
- من قنديل، سرحد ايمانوس*: نناضل من اجل السلام واخوة الشعوب في ...
- انا كافرة
- المرأة وحجاب الحزب الثوري
- الربيع الكردي المؤجل في شرق كردستان
- إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء
- حوار
- بانوراما كوبانيكراد


المزيد.....




- أول امرأة تنضم إلى الحكومة السورية الجديدة
- فرصة عظيمة لن تتكرر للمقبيلين على الزواج … خطوات التسجيل فى ...
- المرأة الإيرانية بين الأمومة وريادة الأعمال
- -إسرائيل- تتهم بابا الفاتيكان بازدواجية المعايير اثر تنديده ...
- عائشة الدبس للجزيرة: المرأة السورية سيكون لها دور مهم في سور ...
- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - فلك محمد - في رثاء حبيبة القلب