أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يوسف حاجي - لماذا عجز العرب عن اللاحق بالركب !؟














المزيد.....

لماذا عجز العرب عن اللاحق بالركب !؟


يوسف حاجي

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 02:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ونحن على مشارف نهاية القرن 21 وفي عصر التطور الذي يشهده العالم- باستثناء شعب الله المختار(العرب)- في شتى المجالات، لازالت العقلية العربية تراوح مكانها رافضتاً لأي تقدم وتطور تحت عدة ذرائع وأسباب أقل ما يُقال عنها تافهة، فنجرى عن هذا الغلق والانغلاق تخلف واضح وظاهر للعيان، لا يحتاج من يزور مراكز البحث العلمي والمستشفيات والمدارس والمصانع والمزارع وو... في الوطن العربي إلى فطنة وذكاء، ويمكننا أن نجمل أسباب عجز الأمة العربية مع أني أنه بقي من هذا الاسم إلا الرسم-فالعرب هم وحدهم من دمروا، سوريا، وليبيا، والعراق، وقسموا السودان،فلا إيران ولا إسرائيل قادرتين على الفعل بنا ما فعلناه بأنفسنا نحن الإخوة الأعداء-لنعد لموضوعنا فهذا الموضع قد أهرق حبراً كثير.
1/العرب يعشقون دور الضحية(نظرية المؤامرة):بالنسبة لنا نحن العرب كل ما أُنتج ويُنتج من التطور وتقدم في الجهة الأخرى من العالم فما هو إلا وسيلة وغاية لتدميرنا.. !.
2/ضيق النظر وقصره: نحن ومن غيرنا-العرب-، لا نملك بعد نظر، كل حلولنا أنية المهم تنجينا اليوم ولا يهمنا الغد الذي هو الأجيال القادمة التي ستلعننا بكرة وأصيلا،وخير مثال على ذلك كورونا كل العالم استطع أن يعي ويستعد للعالم بعد كورونا إلا أمتنا لا زالت تفكر بعقلية الديناصورات التي كانت سبباً في انقراضها وستكون سبباً في سحقنا بين فكي التخلف..
3/عدم الاستثمار في العنصر البشري: المجتمع العربي مجتمع فتي لا يحتاج منا الكلام هذا إلى العودة إلى إحصاءات وأرقام، ومع ذلك لا يتم استغلال هذه الثروة وتوجيهها على النحو الذي يخدم البلاد والعباد وينهض بها فكل إتكالنا على قطرة البترول، فجل الشباب العربي اليوم بات غذاء للأسماك..
4/غلبة العاطفة على العقل: نتعاطى على كل ما يطرأ على الساحة المحلية والعالمية بالعاطفة لا نعرضها على العقل ولا نقبل له رأي، وإن نطق على غفلة منا نصبنا له المشانق وأطلقنا عليه التُهم ونكلنا به بين الأمم..
5/اقصاء الرأي الآخر: نحن هنا نطبق منطق فرعون إذ قال لقومه :{ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ }، فكل رأي مخالف لرأينا فهو ضدنا وعدونا وضال ومُضل وينبغي التنكيل به وينبغي العمل على إقصائه..
6/نعشق الوهم والواهمين لنا ونكره الموقظين لنا من وهمنا:كل من يكذب ويخرج أرنب من أذن النملة ويدخل الفيل في ثقب الإبرة، محبوب، مُبجل ،مشهور، ذا قيمة رفيعة في أمة تعشق الوهم وبائعيه؛ وكل من يقول الحقيقة ويعمل على إيقاظ النائمين وتنبيه الغافلين مكروه، منبوذ، عليه ألف علامة استفهام واستفهام، ذنبه الوحيد أنه قال الحق في أمة تذوب وتهيم بالنفاق والتملق..
هذا غيض من فيض فلن نلحق ولن نبتدئ السير على الطريق الصحيح لبناء أمة يفخر بها من يأتي من بعدنا مالم نستيقظ..



#يوسف_حاجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مُعضلة القنفذ Hedgehogs dilemma -
- اليوم العالمي للفساد
- بوتين والإسلام
- عندما يظلمك الإعلام (الحجاج بن يوسف الثقفي نموذجاً )
- الزيادة والزيادة المضادة
- هكذا تكلم شرحبيل (البرغي الفصيح)
- واقع التعليم في الجزائر
- الردة بين العقل والنقل


المزيد.....




- ديوك رومية تهاجم ساعي بريد خلال إيصال طرد ليتحول المشهد لمعر ...
- السعودية.. ضبط مصري تحرش بفتاة وكشف اسمه كاملا.. وفيديو شخص ...
- نتنياهو يمثل للمرة الـ21 أمام المحكمة بتهم فساد
- الجيش الإسرائيلي يبرر عملياته في جباليا باستهداف بنية تحتية ...
- قمر روسي جديد يبدأ بتقديم خدمات استشعار الأرض عن بعد
- الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته البرية في رفح ويرسل الفر ...
- سكان غزة لا طاقة لهم على النزوح مع إصدار إسرائيل مجددا أوامر ...
- الحل بين يديك.. هكذا يتم التجسس على محادثات -واتساب-!
- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت مجددا محطة كهرباء في خرق ج ...
- إيران تدين القصف الإسرائيلي الأخير للضاحية الجنوبية في بيروت ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يوسف حاجي - لماذا عجز العرب عن اللاحق بالركب !؟