أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم















المزيد.....

لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


( عنوان مراسلة إلكترونية بين الشاعرين الأمازيغيين
مليكة مزان ومحمد وﮔرار)

1 ـ محمد وﮔرار :

Hello lalla malika
Bonne matinée ! C’est moi Mohamed Ouagrar,poète amazigh d’Agadir
Je suis content d’avoir vu ton nom inscrit parmi les poètes du Maroc à
« Poetasdelmundo.com »
Mais ces gens là, ne savent-ils pas qu’au Maroc il y a quelque chose qui
s’appelle :Poésie amazighe ?!?!?!?
Aucun nom n y figure !
Peux-tu nous donner un coup de main, lalla Malika?
Je veux dire comment contacter ces gens ...
Je viens de rentrer au pays, j’étais en Kabylie (Algérie)
Merci beaucoup ...
***
2 ـ مليكة مزان :

الأخ محمد وﮔرار ..
سعدت جدا برسالتك ، إلا أني لا أستطيع فعل شيء غير أن أقول لك بأن التسجيل ممكن في موقع ’’ شعراء العالم ’’. يكفي فقط ملء خانة موجودة بالموقع ( وضعت لهذا الغرض ) بالمعلومات الخاصة بك . لقد حاول بعض الشعراء الأمازيغ من الذين أرشدتهم قبلك ولكنهم لم يظهروا على الموقع لحد الآن .
أتمنى لك حظا موفقا ...
رابط الموقع : http://www.poetasdelmundo.com/default.asp
***
3 ـ محمد وﮔرار :

Bonjour adorable poétesse !
Dommage ton message est complètement illisible.
J’attends ta réponse …
***
4 ـ مليكة مزان :

Bonjour cher Ouagrar
J’ai voulu tout simplement te saluer et t annoncer que la poésie amazighe n a pas encore de place sur le site des poètes du monde ... Je compte contacter son ambassadeur auprès du « monde arabe » à ce sujet, tout en doutant de son point de vue qui ne sera peut être pas positif pour des raisons purement idéologiques ... c est là un autre combat que je vais mener pour le bien de notre pauvre culture ...
Prie pour moi !
***
5 ـ محمد وكرار :

Bonsoir lalla malika
C’est grave de ne pas accepter de la poésie(amazighe) pour des raisons idéologiques !!!
Quand on le fait c est qu on n est tout simplement pas poète et qu on n a aucun souci pour la poésie...!
Quand à l ambassadeur du site auprès du « monde arabe » personnellement
Je n accepterai aucune aide de sa part à ce sujet. Aussi je n accepterai pas qu on me considère comme un poète arabe car, là aussi, JE NE SUIS PAS ARABE !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Stp, tout ce que je te demande est leurs coordonnées. Veux- tu bien me les envoyer ?
***
6 ـ مليكة مزان :

الشاعر الأمازيغي محمد وﮔرار ..
تحية أمازيغية إنسانية راقية وبعد ..

لأني شاعرة ملتزمة بل ومسكونة بهموم شعبنا الأمازيغي ، ولأني أترفع على كل أنانية اِسمح لي أن أرد عليك ، هذه المرة ، برسالة مفتوحة ؛ بهدف لفت انتباه الرأي العام العربي والعالمي إلى حقوقنا جميعا كشعراء أمازيغ ، وإلى ضرورة تضامن الجميع من ذوي الضمائر الحية معنا ومع شعبنا الأمازيغي وباقي الشعوب الأصلية .

بقلب مفتوح وبروح كلها حب وتسامح دعني أعاتبك وأقول لك : ها قد تذكرتَ أخيرا أن هناك شاعرة أمازيغية تسمى مليكة مزان ! لو لم تكن عثرت على اسمي ، وبالصدفة ، في موقع ’’ شعراء العالم ’’ هل كنت ستبادر إلى الاتصال بي ؟! لا أعتقد ، فنحن الأمازيغ ، لا تواصل بيننا ولا تضامن ، بل إننا لا نتقن سوى إقصاء بعضنا البعض إلا مَن تعالى منا عن كل أنانية وأبان عن امتلاكه روحاً قومية غيورة تأبى كل أشكال الخذلان والخيانة !

الأخ محمد وﮔرار ..
بالنسبة لرسالتيك وللغاية منهما اسمح لي هنا أن أحيلك على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، معهد السوسيين بامتياز وأنت واحد منهم ، لتسأله إن كان يستطيع ، بما له من إمكانيات ونفوذ ، أن يجعل من الشعراء الأمازيغ عامة ، والسوسيين منهم على الخصوص ( لما تعود عليه من دعم لهؤلاء وإقصائه للآخرين ، ومن دون أي داع وجيه غير الدفاع عن المصالح الشخصية للعاملين به ) ، أقول اسأل ذاك المعهد إن كان يستطيع أن يجعل من هؤلاء الشعراء شعراء معترفا بهم عالميا وبلغتهم الأمازيغية التي يكتبون بها ( أم أنه لا يقوى سوى على التنكر لي شاعرةً أمازيغية وإن كنت أكتب بالعربية ، بل وعلى التستر على ما لحقني من موظفيه من سوء تعامل لا يليق بمن يدعي التجند للنهوض بأمازيغية الأرض والثقافة والإنسان ) ، أو اسمح لي على الأقل أن أدعوك إلى أن تسأل نفسك وباقي الشعراء الأمازيغ إن كنتم تستطيعون إقناع العالم بوجودكم أصلا وبأمازيغية بلدانكم دون إثارة أي سخرية منكم ، ومن لغتكم ودون أن تتهموا في حسن نواياكم وعدالة قضيتكم ؟؟؟

الأخ محمد وﮔرار ..
اِعلم أن موقع ’’ شعراء العالم ’’ هذا الذي تود أن أرشدك إليه لتصير لك فيه ، ولكل شاعر يكتب مثلك بلغتنا الأمازيغية وحروفها الأصلية صفحته الخاصة ( وهو حقك الذي ينبغي لك ما دمت تنتمي لهذا العالم ، ومادام هدف الموقع حسب بيانه هو العمل على إحلال السلم بين شعوب العالم ، والوقوف إلى جانب كل القضايا العادلة متجاوزا بذلك كل الخيانات والمجهودات التي يبديها الساسة على حد سواء في نفس الاتجاه ) ، أقول اعلم أن اسمي قد أدرج فيه دون علمي ، ومن دون توسط أو شفاعة أي كان غير إعجاب الشاعر العالمي يوسف رزوقة بمستوى كتاباتي . وقد تم ذاك الإدراج ، للأسف وكما رأيت ، على أساس أني شاعرة مغاربية ذات جذور أمازيغية فقط ، إذ ظللت محسوبة على ما يسمى بـ ’’ العالم العربي’’ . ففي ذهن ووجدان هذا الشاعر التونسي الكبير / سفير هذه الحركة لدى ’’ العالم العربي ’’ ـ كما في ذهن ووجدان كل مثقف عربي ـ لا وجود هناك في شمال إفريقيا إلا لدول تعتبر ’’ امتدادا طبيعيا وتاريخيا وثقافيا ’’ لهذا العالم العربي المزعوم ، أما أرض تامازغا والشعراء الذين أنجبتهم هذه الأرض فلا وجود لهم إلا إذا تنازلوا ورضوا إن يعتبروا شعراء عربا ومن ’’ العالم العربي ’’ وألحقوا بثقافة هذا العالم / الوهم .

الأخ محمد وﮔرار..
غيرة مني على ثقافتنا الأمازيغية ولغتنا الأم وعلى حقوق كل الشعوب المضطهدة قمت بتزويد بعض الشعراء الأمازيغ والأكراد بعنوان الموقع ، كما أرشدتهم إلى طريقة التسجيل به . وقد ظهرت بالفعل أسماء بعضهم ، بعد ذلك ، في الموقع ؛ كما تم الاعتراف بكردستان وشعرائها ونشرت قصائد بعضهم هناك باللغة الكردية ، ولكن يبدو أن السيد يوسف رزوقة ـ بالرغم من طيبته وتسامحه النادرين ، واللذين يشتهر بهما داخل تونس الأمازيغية وخارجها ـ لا تتسع قناعاته القومية ، في ما يبدو ، وكمثقف يعتبر نفسه عربيا ( رغم عيشه الطويل هو وباقي عرب شمال إفريقيا على أرض تامازغانا الغالية ) ، ليعترف بين صفحات الموقع وبالشكل الكافي بجنسيته الأمازيغية وبأمازيغية بلده تونس وكل بلد بلد في شمال إفريقيا . كما لن تسمح له نفس القناعات بإدراج الشعراء الأمازيغ في غير قائمة الشعراء العرب تفاديا ، ربما ، لإثارة انتباه شعراء الموقع من ذوي الضمائر الحية والمنتمين لمختلف جهات وثقافات العالم إلى أمازيغية شمال إفريقيا ، أو لفتح أدنى نقاش حول ضرورة تمتيع بلدان هؤلاء بوجود كريم مستقل عن الوجود العربي والتضامن معهم حتى إنصافهم الكامل .

لذلك أخبرك بأنك ـ حتى في حالة إرشادي لك إلى كيفية التسجيل بهذا الموقع كما طلبت مني في رسالتك ـ لن يدرج اسمك كشاعر أمازيغي ، في ما أرى ، إلا إذا رضيت بإدراجك ضمن شعراء ’’العالم العربي ’’ . فالمسألة ليست بالسهلة كما قد تبدو لك . ولا أعتقد أنها ستكون كذلك بالنسبة للسيد يوسف رزوقة أيضا لأن المسألة تتجاوز إرادته الخاصة وضميره الإنساني إلى إرادة السياسيين الذين هم أصل كل تعسف ومسخ وانتحال يطالنا وهويتنا وثقافتنا وتاريخ بلداننا الفعلي.

ولكني سأظل أحتفظ بأمل كبير في أن ينصفنا ضميره كشاعر إنساني عالمي ، بيقظة أؤمن ـ إيمان الشاعرة ـ أنها آتية لا محالة ، فإذا كان هناك من الشعراء الإسرائيليين والغربيين من لا ينتصر أبدا لغير صوت الضمير الإنساني عبر تضامنه اللامشروط مع الشعبين الفلسطيني واللبناني فإنني آمل ـ كشاعرة أمازيغية عالمية ـ ألا يقل المثقفون العرب شهامة ولا نبلا عن هؤلاء بأن يعلنوا تضامنهم اللامشروط مع الشعب الأمازيغي ، ومع الأكراد ، ومع الأقباط ، ومع ضحايا الحكومة السودانية في إقليم دارفور . وكل ضحايا العهر الإنساني في كل أنحاء العالم ، ويكفى المثقفين العرب ما أبدوه لحد الآن من صمت وخيانة فظيعين لرسالتهم الإنسانية .

الأخ محمد وﮔرار..
آسفة لكل جهل وتجاهل عالميين نذهب ضحيته كشعراء منحدرين من بلدان أمازيغية الأرض والثقافة والشعب ، وداعية إياك وغيرك من الأمازيغ إلى مزيد من النضال والصمود ؛ بل أتمنى إلا يضطر شعبنا الأمازيغي إلى تغيير وسائل دفاعه أمام كل هذا التجاهل والعناد ؛ وأرى أن من واجب الآخر أن يقتنع بحقنا في الوجود مستقلين عنه استقلالا ، إن كنا نريده تاما ومشرفا ، فلن نريده بأي حال من الأحوال استقلالا عازلا لنا أو ملغيا لغيرنا ، ولما يجب أن يستمر بيننا وبينه من تفاعل إنساني بناء ، وذلك في انسجام تام مع طبيعة ثقافتنا الأمازيغية المنفتحة المتسامحة أبدا ، ومع شيم شعبنا المضياف الكريم .

الأخ محمد وﮔرار..
في ما يلي رابط لموقع ’’ شعراء العالم ’’ أرجو أن تجد فيه فرصة للتسجيل والانخراط بالشكل الذي يرضيك أي : كشاعر أمازيغي من عالم أمازيغي ، عالم أمازيغي لست أدري هل ستخصص له ـ بعد هذه الرسالة المفتوحة إليك ـ صفحة بكاملها ومستقلة عن الصفحة المخصصة لما يسمى ’’ عالما عربيا ’’ ظلما وعدوانا ، وتعسفا وتزويرا لكل حقيقة تاريخية / جغرافية / ثقافية صارخة أم لا .
الرابط : http://www.poetasdelmundo.com/verManif_arabe.asp?ID_Manifiesto=133

الأخ محمد وﮔرار ..
أتمنى لي ولك ولكل الشعراء الأمازيغ النجاح الكامل في هذه المهمة المشرفة الصعبة .



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسداً بلا نهد
- من أجل صلاة يؤمها النهد
- فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ
- أنا العاهرة ُ وأما بعد
- مرآة واحدة ويعشقني الرب
- وأموت خارج العناق
- لا ديموقراطية حقيقية بدون أمازيغية رسمية
- اِنتظرني مقدار نهد أمازيغي
- الأمازيغية إسلام المستقبل
- هل من انفتاح ليبي حقيقي على الأمازيغية ؟
- نهدي آخر الأنبياء وأول الكفرة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 7
- إلى مناضل أمازيغي الرسالة : 6
- لغتي التي
- بأقراص ’’ ڤاليوم’’ ومشنقة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 5
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة 4
- * إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 3
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 2


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم