أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رسائل للوطن .. لا أخاف الكبر ..!؟














المزيد.....

رسائل للوطن .. لا أخاف الكبر ..!؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


كثر هم من يخافون الكبر ,
أما أنا .. فلا -

فوجهي .. ووجه الوطن في حبّ أبدي
في اتفّاق .. وانسجام
روحي وعقلي ونفسي –
لا يهن ولا يضعف ,
ففي أعماق نفسي تصوّر قائم , ودائم ,
منذ غادرته مرغمة -

منذ تركته , عاهدته ,
عاهدته ألاّ أشيخ .. أو أضعف
أو يعتريني الهزال والشحوب , أو الخوف والترهّل ,
واليوم .. ؟
اليوم والغربة طالت ..
وبعد خمسة عشر عاما ..
من الاّلام والأمراض والمصاعب ,
خمسة عشر عاما من الوحدة والصمت , والخواء الإجتماعي والعملي
من التشرّد والقلق والتمزّق ,
حروب ومعارك ورحيل .. شوق , وتوزّع
بطالة وشلل .. واضطهاد ,
تبعثر العائلة , مشقّات الحياة اليومية .. لا تحصى ولا تعدّ ؟
شتّى التجارب والمحن والهموم والصعوبات مرّت وتمرّ معنا ,
كلّ يوم ..
والاّن ..
أقول بثقة : بأن لديّ قناعة عالية , وكبيرة
بأنني عندما أعود إلى الوطن ثانية ,
أو بالأحرى , إذا قدّر لي أن أعود إلى الوطن الجميل ,
وطني الحبيب ثانية ..
ستمحى من وجهي علامات التعب والإرهاق .. والاّلام
سأرجع أكثر شبابا .. وحيوية .. وأناقة .

فكلّ هذا الحنين والعمق المادي والروحي الذي أفتقده الاّن هو :
شمس العافية .. وغذاء الجسد
وأكسير الحياة
ودوح النظر .
فلا ضير على وجهي .. وجسمي
ولا غضاضة .. ولا خوف من هذا " التبدّل الطارئ "
والغير طبيعي على الشكل الخارجي ..؟
" أما الجسد فضعيف , وأما الروح فمستعدّ " .

فكلّ ما نظرت في المراّة – أحدّث نفسي ..
بأن هذه الخطوط الجديدة على وجهي ,
هي حركات .. وظواهر اّنيّة على سطح البشرة ,
ستزول عندما أعود لحقل الوطن .. لساحة الوطن
ويعود الفرح ..
ستمحى بجلسة عائلية
.. بلقاء الأحبّة
مملؤة بدفء الناس .. والعائلة .
فالعودة لحضن الوطن .. هو الشباب
والنضارة والحيوية
الرجوع للوطن .. هو النشاط .. والجمال
هو العزّ والعافية
هو الفرح
لأن الأهل فرح .. غبطة وسلام
الناس الأصدقاء فرح فرح
هو العزّ , المجد .. والفخر
فالشعور بالإنتماء للأرض والتراب
هو الشباب والجمال والمسرّة
هو الجمال الحقيقي .. الفيّاض خيرا .. بركة
ونعمة
كل هذا .. هو غذاء روحي .. خلايا متجدّدة
وشباب
وحياة جديدة –
فشقائق النعمان لا تنبت إلاّ ..
في أرض الحبّ .. وشمس الحريّة
وخصب التراب ..
في أرض الوطن .. !



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تشيّد الهرم الجديد .. للأديب الكبير : نجيب محفوظ
- لصيدنايا الصباح .. وتنمو زهرات الطحالب
- سلاما لك يا وطني . مع الفجر .. مع الصباح تأتي الولادات
- الرؤية اللينينيّة المبكّرة حول قضيّة عبوديّة المرأة في الإقت ...
- التضامن مع إخوتنا الصابئة - المندائيّين - , واجب إنساني ووطن ...
- شهراّ .. ولبنان يرزح تحت ضربات الوحش الأمريكي الصهيوني . إرف ...
- - قانا .. جوكندة لبنان - - قانا الأولى والثانية أبشع جرائم إ ...
- صيف لبنان الدامي .. ؟ - نيّال الذي له مرقد عنز في جبل لبنان ...
- ستبقى حبيبي يا تراب الجنوب
- مزهرية
- هل قارة العرب بيداء جوفاء .. وأمبراطوريّة العقل مصادرة ؟
- المدلّلة ... ؟
- الصراع بين ثقافة الحياة والموت
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - القسم الرابع والأخير .
- من الرائدات .. السيّدة هدى الشعراوي . 3
- العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع .
- من يقرع الجرس ؟ .. مسرحيّة - صحّ النوم - . الفنّانة فيروز ال ...
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- حوار ..
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - تتمّة


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رسائل للوطن .. لا أخاف الكبر ..!؟