أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبو قمر - السبهلله (13)














المزيد.....

السبهلله (13)


محمد أبو قمر

الحوار المتمدن-العدد: 7274 - 2022 / 6 / 9 - 07:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف الإخوان بعد 30/6 عن وجههم الحقيقي ، هذا الوجه الدميم شديد القبح الذي ظلوا يخبأونه تحت ستار دعاويهم الاسلامية المزعومة ، فلم يكن حسن البنا داعية إسلامي ، ولم يكن - كما هو ثابت يقيني - فقيها له أبحاث أو دراسات أو تفاسير كأولئك الفقهاء الذين تركوا آثارا فقهية معروفة ، كان حسن البنا يشبه زعيم عصابة آل كابوني التي تبلور ظهورها في أمريكا فبيل ظهور عصابة الاخوان في مصر بحوالي 3 أو أربع سنوات تقريبا ، وأبلغ دليل علي كونه مجرد إرهابي يدين فقط بالاسلام هو رسائله التي لم تتضمن سوي توجيهات تنظيمية لضمان تماسك العصابة وطاعة أفرادها وضمان التزامهم بتحقيق الغرض النهائي للعصابة.
تحت ستار أعمال التجارة مارست عصابة آل كابوني مختلف النشاطات الاجرامية والارهابية ، وبرزت أيضا هذه العصابة كقوة سياسية يحسب حسابها ، ويستعان بها في مختلف الأعمال القذرة ، وكثيرا ما دخلت في تحالفات سياسية مع السلطات السياسية الحاكمة في أمريكا.
مافيا أو عصابة الاخوان في مصر - حين نراجغ ممارساتها - ربما نكتشف أنها كانت نسخة أصلية من عصابة آل كابوني ، وأزعم أن حسن البنا كان قد قرأ ما كانت تكتبه الصحف عن آلأ كابوني ، الاختلاف الوحيد هو أن عصابة الإخوان قد بدأت نشاطاتها الاجرامية والارهابية ( ولا يتسع المجال لذكر تفاصيلها الآن ) في الحياة المصرية تحت ستار الدين وليست التجارة كآل كابوني ، لكن الاخوان مثل عصابة كابوني برزت أيضا كقوه سياسية ، وتسللت إلي الأجهزة الحكومية مثل كابوني بالظبط حتي تناغمت مثلهم مع السلطات الحاكمة في كثير من الأحيان ، وفي هذا الخصوص ينبغي ألا ننسي أنهم كانوا يحضرون اجتماعات مجلس قيادة ثورة يوليو في بداياتها.
النشاط الرئيسي لآل كابوني كان نشاطا رأسماليا ، وكان الإجرام نوعا من القضاء علي منافسيهم ، والدفاع عن أوضاعهم في المجتمع ، لكن نشاط عصابة حسن البنا الرئيسي كان الارهاب بغرض الاستيلاء علي السلطة بدعوي استعادة نظام الخلافة ، هذا النشاط كان دائما ما يؤدي إلي صدامهم مع السلطة ، وفي كل حالة صدام كانوا يتلقون من السلطات ضربة قوية، حدث ذلك طوال الوقت منذ نشأة هذه العصابة ، لكن الغريب هو أن كل سلطة جديدة تأتي كانت تستعين بهم ، ثم سرعان ما تصطدم بهم وتوجه لهم ضربة قوية ، لكن الأغرب والمثير للريبة هو أن كل سلطة تضربهم تستبقيهم في الخلفية لربما تحتاج إلي خدماتهم يوما ما.
حوادث الاصطدام العنيفة معروفة للجميع ، حادث محاولة اغتيال الزعيم ناصر في المنشية ، تنظيم 65 الذي كان يستهدف اغتيال عبد الناصر ، ومحاولة تدمير القناطر الخيرية ، حادثة الفنية العسكرية ، مقتل السادات ، اغتيال الشيخ الدهبي ، حادثة الاقصر ، وكل الحوادث المرعبة التي حدثت أيضا أيام الأستاذ مبارك ، وغير ذلك كثير.
وأدعي أن كل نظام حكم تواتر علي وجود هذه العصابة كان فقط حين يصطدم بهذه العصابة يعاقب من يثبت قيامه بالارهاب ، لكن ولا نظام من هذه الأنظمة حاول أن يبذل أي جهد في محاربة فكر هذه العصابة ، بل إن المؤسسة الدينية الرسمية لم تفعل شيئا ذا قيمة بهذا الخصوص ، فضلا عن أن العصابة قد اخترقتها اختراقا شبه كلي ، بل إن جميع المؤسسات الفكرية والثقافية والتعليمية قد تم تدجينها بحيث أصابها الشلل التام ولم تشارك بأي فاعلية لمواجهة فكر هذه العصابة ، واذكر أنه قد تم تعيين بعض الأشخاص القريبين جدا من هذه االعصابة أو المؤيدين لأفكارها كوزراء للثقافة.
في 3/7/2013 يوم إذاعة بيان ثورة خلاصنا من هذه العصابة الارهابية في التلفزيون كان حزب الحرية والعدالة ، حزب العصابة الارهابية مدعو للاشتراك في مشهد إلقاء بيان الثورة ، ولولا أن الكتاتني رفض الدعوة ولم يحضر لكان الاخوان الارهابيون شركاء في ملحمة هذه الثورة ولكان بعض الارهابيين من هذه العصابة موجودين الآن في البرلمان ويشتركون في إصدار القوانين التي تحدد مسار حياتنا.
يتبع



#محمد_أبو_قمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبهلله (12)
- السبهلله (11)
- السبهلله (10)
- السبهلله (9)
- السبهلله (8)
- السبهلله (7)
- السبهلله (6)
- السبهلله (5)
- السبهلله (4)
- السبهلله (3)
- السبهلله (2)
- السبهلله ( 1 )
- عمي جورج
- كورونا
- هكذا يُولد الحُب
- قميصي الأزرق
- البهجة
- لكمة واحدة نكفي
- الدوران حول السلطة
- في التنوير


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبو قمر - السبهلله (13)