|
مقدمة النظرية الجديدة ( 1 _ س )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 19:33
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ملاحظة أولية عمر اليوم مثال نموذجي على العمر الفردي ، المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن ( او الوقت ) : يبدأ اليوم ( وكل يوم ) من الصفر ، ثم يتزايد حتى 24 ساعة بدلالة الحياة . والعكس بدلالة الزمن ( أو الوقت ) ، حيث تتناقص بقية عمر اليوم الحالي من 24 ساعة حتى الصفر بدلالة الوقت ( او الزمن ) . عبر مقارنة عمر اليوم ، مع عمر الفرد ( انت وأنا وجميع الأحياء ) ، تتكشف العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن . .... يجب تغيير اتجاه حركة الساعة ، إلى التناقص بدل التزايد . حركة التناقص للزمن والتزايد للحياة ، الحياة تتزايد من الصفر إلى العمر الكامل ، والزمن بالعكس يتناقص من بقية العمر ( الكاملة في البدء أو لحظة الولادة ) إلى الصفر . هذه الفكرة أو الظاهرة ، أو الحقيقية ، مشتركة بين جميع اللغات والثقافات . أرجو المساعدة من القارئ _ة ، ممن يعرفون اكثر من لغة ، بنقد الفكرة بشكل متوازن . ( تقديم الدليل المناسب ، على سلامة الفكرة أو خطأها من خلال اللغة التي يعرفونها بالفعل ، مع كل الشكر والامتنان ) . .... ضيعتنا الطرق السهلة ... من المحزن ، والمخيف أكثر ، كم تخدع السهولة كل إنسان ، وخاصة بعدما تتصل بالرغبة والمصلحة والعادة . حتى كبار العقول البشرية يسهل خداعها ، وتحريف اتجاهها عن الواقع والحقيقة ، أمثال نيوتن وأينشتاين وديفيد هيوم وهايدغر وغيرهم كثر . كمثال تطبيقي ، تتكرر عبارة " الزمن والمكان " في الثقافة العالمية ( الزمكان لدى اينشتاين وستيفن هوكينغ ) بشكل سرطاني _ بعد نيوتن _ وغير مفكر فيه غالبا . بينما العبارة الصحيحة ، والمناسبة ، " الزمن والحياة " غير موجودة في أغلب لغات وثقافات العالم ، كالعربية مثلا . إنه أمر يصعب تصديقه وتفسيره ، مع أنه حقيقي ومؤكد . ( ما عليك سوى وضع العبارة " الحياة والزمن " أو الزمن والحياة " على غوغل ، ومقارنتها مع عبارة " المكان والزمن " ) . .... مشكلة الزمن بين الفلسفة والعلم...
هل الزمن مشكلة علمية أم فلسفية ؟ ما طبيعة الوقت ، أو الزمن ، ومكوناته وحدوده ؟! قبل حل هذه المشكلة ، سيبقى الجهل سيد الموقف ، ويتمثل بالفوضى الثقافية السائدة في العالم ، خلال القرن العشرين بصورة خاصة . .... المشكلة الثقافية المزمنة ، والمشتركة بين الفلسفة والعلم لا أحد يعرف ما هو الواقع . لا أحد يعرف ما هو الوقت أو الزمن . لا أحد يعرف العلاقة بين الحياة والوقت أو الحياة والزمن . 1 ما الفرق بين المشكلة العلمية والمشكلة الفلسفية ؟ العلم تجريبي ، يتمحور حول الدليل والبرهان ، بينما الفلسفة نظرية وتتمحور حول اللغة والفكر . يتمحور العلم حول : ماذا نقول ، أو نكتب ، أو نفكر . بينما الفلسفة تتمحور حول : كيف نقول ، أو نفكر . فكرة الله مثلا ، مشكلة فلسفية وليست علمية . فشل الفلسفة ، أو تخاذل الفلاسفة ، في حل المشكلة الثقافية والمعرفية ، خفض قيمة الفلسفة ، وحول دورها إلى تهريج وحذلقة لغوية بمعظمها . فكرة الله مشكلة الفلسفة المزمنة ، قبل حلها ، يقتصر دور الفلسفة على التابع ( التفسير والتأويل ) للعلم والشعر والأدب والموسيقا وبقية الفنون . .... الفكرة العلمية معقولة وصحيحة ومفيدة وقابلة للتكذيب . 2 مشكلة الآباء والأبناء مثلا ، هل هي مشكلة الفلسفة أم العلم ؟ بالطبع ، هي مشكلة ثقافية ، وللفنون والشعر والرواية خاصة دور البطولة فيها ، وفي استمرارها أو بطرق حلها بشكل صحيح ومتوازن . لم أقرأ لعالم ، أو فيلسوف ، يناقش مشكلة العلاقة بين الآباء والأبناء . .... مشكلة الآباء والأبناء تتمحور حول السلطة . بعبارة ثانية ، مشكلة الآباء والأبناء هي مشكلة سلطة أولا . .... مشكلة الآباء والأبناء ، مشكلة موقع وسلطة ، وليست مشكلة شخصية سوى نتيجة وتكملة ( فشل أحد الأبوين في دوره الحقيقي ، أو تعثر النضج لدى أحد الأبوين ) . بالطبع لم تعد مشكلة العلاقة بين الأجيال فلسفية ، بل علمية ، ونفس الأمر ينطبق على مشكلة الزمن والوقت ، والعلاقة بين الحياة والوقت خاصة . وهي كما اعتقد ، تمثل فشل الفلسفة في القرن العشرين . مشكلة الموقع تتمثل وتتجسد ، بتغير محتوى الموقع الفردي حسب تعاقب مراحل العمر ، بينما تتمحور مشكلة الشخصية حول الوعي ، وكيفية تحقيق النضج المتكامل . مشكلة الموقع عامة ومشتركة ، وأولية ، حيث تتبدل السلطة بحسب تغير العمر ومراحله . قبل العاشرة ، وحتى العشرين ، يكون للأبوين موقع ودور البطولة . وبين العاشرة والعشرين تبرز مشكلة السلطة بوضوح ، وبشكل صارخ عادة ، عبر ثنائية الفرد : موقع وشخصية . لا أحد يحب رئيسه _ت المباشر ، سوى كقائد تحويلي ، وخادم لفريقه بالفعل . نقيض القائد التسلطي على فريقه ( الزعيم التقليدي ، السياسي أو الديني وغيرهما ) . بينهما علاقة الآباء والأبناء ،... هي مشكلة الآباء ، لا الأبناء ، قبل العشرين . التسلط والحب نقيضان ، يتعذر جمعهما . الأب الشرقي والحاكم التقليدي مرض مشترك ، وموروث ، تشاركهما الأم الطفالية أيضا . .... ملحق 1 أكثر من ألف عددهم _ ن ، من تحاورنا بطريقة مباشرة ولأكثر من ساعة . وعدد قراءات صفحتي على الحوار المتمدن ، تجاوز الخمسة ملايين ،... شكري واحترامي للجميع . خلال ألف يوم السابقة ، لم أقرأ ، أو أسمع ، نقدا لفكرة واحدة من النظرية الجديدة ، مع الدليل المنطقي أو التجريبي . هل كان ليتردد قارئ _ة لو وجده ؟! 1 _ فكرة 1 : اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، بعكس اتجاه الحركة الموضوعية للحياة ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر . 2 _ فكرة 2 : الحاضر يتحدد بالحضور ، والعكس صحيح أيضا . الحاضر فترة زمنية ، والحضور مرحلة حياتية ، بينما المحضر مكان وإحداثية . قيمة الحاضر ليست ، مقدارا لا متناهيا في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن إهمالها ، كما افترض نيوتن . ( تركيز نيوتن على الحركة الخطية للزمن ) وليست ثابتة ، أو علاقة بين الذات والموضوع كما افترض آينشتاين . ( تركيز اينشتاين على الحركة الدائرية للزمن ) 3 _ فكرة 3 : العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ، هي جدلية عكسية بطبيعتها . بينما العلاقة بين المكان والزمن زائفة ، وغير مباشرة . 4 _ فكرة 4 : سرعة الحركة التعاقبية لمرور الزمن ( من المستقبل إلى الماضي ) ، تساوي وتعاكس سرعة الحركة الموضوعية لنمو الحياة وتطورها ( من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) . توجد بعض الأفكار الأخرى الجديدة ، السرعة التي تقيسها الساعة مثلا ؟! ملحق 2 خلاصة ما سبق العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت تعاقب الزمن : 1 _ المستقبل ، 2 _ الحاضر ، 3 _ الماضي . تعاقب الحياة : 1 _ الماضي ، 2 _ الحاضر ، 3 _ المستقبل . العلاقة بين الزمن والوقت : بالنسبة للزمن الفردي ، والإنساني بصورة عامة ، الزمن نفسه الوقت . بينما يختلف الزمن عن الوقت _ هذه القضية ( المشكلة ) معلقة منذ عشرات القرون ، وقد تستمر طوال هذا القرن ، وربما بعده _ في المرحلتين : الأولى والأولية ، في الماضي ، قبل الحياة والأزل ، والثانية والثانوية ، في المستقبل ، بعد نهاية الحياة والأبد . .... أيضا تشبه علاقة الوقت والزمن ، العلاقة بين التركيز والانتباه . التركيز يتضمن الانتباه ، بينما الانتباه أحد أجزاء التركيز . التركيز هو الانتباه + مدة من الزمن ، أو الانتباه لفترة طويلة معينة . .... أعتقد أن المثال الأوضح تونس والكويت ، مقارنة ببقية العواصم . حيث تونس ، أيضا الكويت ، هو اسم الدولة والعاصمة معا . بينما في الحالة الطبيعية ، الحديثة ، يوجد اسم للعاصمة يختلف عن اسم الدولة . الوقت بالسنبة للزمن قد يكون مثل الكويت وتنوس ، حيث الوقت هو نفسه الزمن . وربما الاحتمال الثاني هو الصحيح ، مثل القاهرة ( ومصر ) وبيروت ( ولبنان ) وغيرها . هذا الأمر( العلاقة الحقيقية بين الزمن والوقت ، هل هما اثنان مقل الحياة والزمن أم واحد مثل الزمن والزمان ؟! ) سوف يحسم في المستقبل ، لكن البعيد كما أعتقد . .... ملحق 3 التمييز بين الحياة والزمن ، وبين الوقت والزمن أكثر ، صعب وخطر يشبه التمييز بين الإنساني والالهي في شخصيات الأنبياء . لا توجد تعبيرات مباشرة من الإلهي بالطبع ، ولا يمكن التفكير بالإلهيات إلا من خلال جوانب الابداع الإنساني المتنوعة .... الوقت والانسان مقابل الله والزمن ، كيف سيحل اللغز في النهاية ؟! ذلك في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة . .... ملحق 4 الاختلاف الأساسي بين الشخصية الفردية قبل النضج ، وبعد النضج ، يتمثل بدرجة احترام الواقع ، والحقائق الموضوعية ، بالتزامن مع احترام النفس والآخرين بشكل تبادلي ومتوازن . بكلمات أخرى ، قبل النضج كل شيء شخصي ، حتى الوقت والمعايير والفكر . بعد النضج لا شيء شخصي ، سوى التعلم المستمر وتحمل المسؤولية . .... .... تكملة ( 2 _ س )
السؤال المزمن ، والمعلق منذ قرون : ما هو الزمن ؟!
هل الزمن فكرة عقلية مثل اللغة والرياضيات أم فكرة مادية مثل الحرارة والكهرباء ؟ وهل الزمن مشكلة فلسفية ولغوية ، أم مشكلة علمية وتجريبية ؟ المؤسف ، أن لا جواب علمي حتى اليوم ، منطقي وتجريبي ، ولا اتفاق ثقافي على أي تصور محدد لا في العربية فقط ، بل في الثقافة العالمية بلا استثناء . .... مواقف الفيزيائيين الثلاثة الأشهر ، نيوتن وأينشتاين وستيفن هوكينغ ، تعطي صورة حقيقية عن الفوضى الثقافية العالمية المزمنة .... وعدم قابليتها للحل خلال هذا القرن أيضا . ( ناقشت مواقف الثلاثة حول الزمن ، بشكل تفصيلي ، عبر نصوص عديدة منشورة على الحوار المتمدن ) . الزمن الاجتماعي والزمن النفسي والزمن الفيزيائي والزمن الشعوري والزمن المتخيل والزمن الموضوعي وزمن السرد ....ألخ . ذلك كله هراء . محض هراء . عليك نزع كل تلك الفوضى من عقلك أولا ، وبعدها يمكنك تجاوز المشكلة ، والتقدم خطوة حقيقية بفهم الواقع والزمن . .... ( فكرة الزمن أو الوقت واحدة ، ومتشابهة في مختلف اللغات ، وتشترك بالظواهر الثلاثة في كل اللغات والثقافات ، التي تفسر العلاقة بين الحياة والزمن : أولها العمر الفردي حيث يتناقص الزمن وتتزايد الحياة بالتزامن بين لحظة الولادة ولحظة الموت ، وثانيا اليوم الحالي ووجوده بالتزامن في الماضي والحاضر والمستقبل ، وثالثا أصل الفرد وأين يكون قبل ولادته بأكثر من قرن ) . .... دراسة الوقت تكفي ، وتتضمن دراسة الزمن ، والعكس غير صحيح . لأن الوقت مصطلح علمي وعملي بالتزامن ، محدد بدقة وموضوعية ، بينما الزمن مفهوم لا يمكن الاتفاق حوله ، أو تحديده بشكل موضوعي ودقيق . مفهوم الزمن يشبه مفهوم العدالة او الحرية ، بعبارة ثانية . .... النظرية الجديدة تؤسس بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، لعلم الزمن أو الوقت . وما أعرفه بثقة ، تقارب اليقين ، أنه سوف ينشأ خلال هذا القرن " علم الزمن " . المجهول محور الزمن وماهيته ، وطبيعته بالتزامن . المجهول على مستوى الفرد ، وعلى المستوى الإنساني . بعبارة أوضح ، قبل تحديد ما تجهل _ين عن الزمن ، أو الوقت ، يتعذر عليك فهم أو تقبل أي فكرة جديدة . وثانيا ، تحديد فهمك بشكل منطقي أولا ، وتجريبي تاليا . وفي المرحلة النهائية تحديد الجهل في فكرة الزمن ، على مستوى الثقافة العالمية لا المحلية فقط . .... بكلمات أخرى ، مشكلة الزمن أو الوقت ، تتجسد بالفوضى الثقافية العالمية ، والتي تمثلها المشكلة اللغوية ( المشتركة ) ، وتتلخص بالجدل المزمن ، وهل الزمن أو الوقت مشكلة علمية أم فلسفية ؟! المشكلة مستويين ، الأول لغوي ومنطقي ، وعلى نتيجة حله بشكل صحيح تنتهي المشكلة أو تنتقل إلى مشكلة فيزيائية فقط . .... الخلط والفوضى في الثقافة العالمية حول مشكلة الزمن والوقت ، مصدرها نيوتن واينشتاين وعقدة النقص لدى الفلاسفة من العلم . تشبه فكرة وحدانية الله ، لو كان الله واحدا بين الأديان لما وجدت المشكلة الدينية بالأصل . ولو اعترفت الأديان ، جميعها ، بان الله مشترك وليس حصريا وشخصي ( وسيلة ) تنتهي المشكلة الدينية مباشرة . .... بعبارة ثالثة ، الزمن والوقت مشكلة فلسفية ولغوية لا علمية ، وسوف يستمر هذا الوضع . بدون أن تحل الفلسفة المشكلة الدينية ، بشكل منطقي وموضوعي بالتزامن ، ستبقى أحد مصادر الجهل ، التضليل ، والفوضى في الثقافة العالمية _ وربما المصدر الأول للتناقض المنطقي . مثل بدعة دين جديد ، يعكس وجود مؤامرة عالمية خفية لكنها حقيقية هذه المرة وظاهرة . .... يلزم فهم ثنائية الفاعل والفعل ، واتجاههما المتعاكس : كل لحظة يحدث تحول مزدوج ، غير مرئي مع أنه مباشر ومستمر وموضوعي . ولحسن الحظ يمكن اختباره أيضا ، بعد فهمه ، ثم تعميمه بلا استثناء . الفاعل ينتقل إلى المستقبل كل لحظة ، بينما الفعل على العكس ينتقل إلى الماضي كل لحظة . مثال مباشر : قراءتك صارت في الماضي ، بينما أنت في الحاضر باستمرار وحتى لحظة الموت . .... اليوم ، وكل يوم ، يمثل مجموع الأمس والغد بالتزامن . الحياة تأتي إلى اليوم من الأمس ، والماضي . والزمن يأتي إلى اليوم من الغد ، والمستقبل . هذه الظاهرة ، أيضا ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... ....
ثلاثة ظواهر ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ العمر الشخصي . يتناقص ويتزايد بالتزامن : العمر الكامل يساوي بقية العمر بالقيمة ، ويعاكسها بالإشارة والاتجاه . العمر الكامل حياة ، وبقية العمر زمن . ( مناقشة الفكرة ، الظاهرة ، في بحث خاص ) 2 _ اليوم الحالي . اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر وفي الماضي وفي المستقبل بالتزامن ، ودفعة واحدة . ( مناقشة الفكرة ، الظاهرة ، في بحث خاص ) 3 _ أصل الفرد . قبل ولادة الفرد بقرن وأكثر ، ومقارنتها مع ولادة طفل _ة في اليوم الحالي ، أيضا مع حالة ثالثة بعد قرن ، وتتكشف الصورة بوضوح : يكون جسده ومورثاته ( حياته ) في الماضي : عبر أجساد الأجداد . بالتزامن يكون وقته وزمنه ( بقية عمره ) في المستقبل : يوجد تناظر بين الماضي والمستقبل ، تكشفه ظاهرة أصل الفرد بوضوح . ( مناقشة هذه الفكرة ، الظاهرة ، في بحث خاص ) 1 من لا يعرف الوقت لا يعرف شيئا ، ومن لا يحترم الوقت ، لا يعرف نفسه ولا يحب شيئا . هذا النص ، مناقشة مع البراهين والأدلة _ التجريبية أو المنطقية في الحد الأدنى _ لفكرة الوقت أو الزمن والعلاقة الحقيقية بينهما . .... تساؤل ، وهاجس مزمن : هل فلشت النظرية الجديدة أم تعثرت ، وتأخرت فقط ؟ توقعي ، ورغبتي معا : حتى سنة 2028 مجال التعثر والتأخير ، بعدها يصير السؤال حول الفشل وأسبابه ضرورة منطقية . 2 بكل لحظة ينفصل الفعل عن الفاعل ، ويبتعدان في اتجاهين متعاكسين ، يتحرك الفعل من الحاضر إلى الماضي دوما ( بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ) ، وعلى العكس تماما ، يتحرك الفاعل _ أنت وأنا وغيرنا ، واي كائن حي على وجه الأرض ، وربما خارجها أيضا _ بنفس السرعة التي تقيسها الساعة لكن في الاتجاه المعاكس : من الحاضر إلى المستقبل . .... مثال مباشر : خلال قراءتك الآن ، الدقائق القليلة السابقة ، يكون الحدث مزدوج دوما ( فاعل وفعل : فعل القراءة يبتعد عن الحاضر إلى الماضي ( بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ) .... بالتزامن ، الفاعل وأنت انتقلت إلى المستقبل " الجديد " ، وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا . بدون فهم هذه الفكرة ، الخبرة ، أو الظاهرة المشتركة يتعذر فهم النظرية . 3 بصرف النظر عن طبيعة الزمن أو الوقت ، سواء أكانت فكرة عقلية أم نوعا من الطاقة الكونية أو غيرها ، يتحدد الوقت بالساعة الحديثة بشكل دقيق وموضوعي . علاقة الوقت والزمن من نوع : علاقة جزء وكل ، تشبه الكويت وتونس حيث نفس الكلمة تشير إلى موضوعين مختلفين . ( مناقشة العلاقة بين الوقت والزمن في الملحق ) بعبارة ثانية ، اتجاه حركة مرور الوقت ، وسرعتها ، ونوعها ( ثابتة ومنتظمة ، وليست عشوائية ) ويمكن تحديدها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . .... الوقت والحياة وجهان لنفس العملة ، يكفي وجود أحدها للدلالة المؤكدة على وجود الثاني بالفعل . الملحق العلاقة بين الوقت والزمن أحد الاحتمالين : 1 _ الزمن نفسه الوقت ، ولا شيء آخر . هذا الواقع ، وسيبقى طوال القرن الحالي غالبا . 2 _ بعدما تكتشف طبيعة الزمن ، لو حدث هذا مستقبلا .... يصير بعدها ، التمييز بين الوقت والزمن ضروريا ، لكن بحالة واحدة : أن يكون للزمن وجوده المسبق أو السابق للوجود الإنساني . .... في جميع الحالات ، دون وجود الحياة لا يوجد وقت . الوقت فكرة إنسانية ، تتمحور حول الساعة ، بعبارة ثانية . ولو اكتشفت طبيعة الزمن ، أو وجوده السابق للبشر ، عندها يكون الزمن والحياة قد تجاوزا النظرية ، بالفعل . .... لماذا يصعب فهم هذه الأفكار الواضحة ، والبسيطة كما أعتقد ؟! .... بعد مرور عدة أيام ... ( ويأتيك بالأخبار من لم تزود ...) .... من رسالة كتبها ديفيد هيوم في 16 آذار 1740 ، ( منذ 282 سنة ) : ( عندما تقول عن عمل أو شخصية أنها رزيلة ، فإنك لا تعني شيئا سوى انك _ من التركيب الخاص لطبيعتك _ لديك شعور أو رأي باللوم نابع من التفكير فيه أو فيها . الرزيلة والفضيلة ، بالنسبة للفلسفة الحديثة ، ليست صفات خاصة بالأشياء بل مفاهيم في الذهن .... وهذا الاكتشاف في الأخلاق ، يشبه الاكتشافات في الفيزياء ، يجب النظر إليه على أنه تقدم كبير في العلوم النظرية ، بالرغم من أن ذلك الاكتشاف ليس له سوى القليل من التأثير عمليا أو هو عديم التأثير عمليا ) . .... أعتقد أن الظواهر الثلاثة : 1 _ العمر 2 _ وحدود اليوم الحالي 3 _ أصل الفرد ، تقدم الدليل الحاسم والعلمي ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، على العلاقة الحقيقية بين الحياة والوقت أو الزمن . بعبارة ثانية ، الظواهر ( الحقائق ) الثلاثة ، تصلح كتفسير للجدلية العكسية بين الحياة والزمن أولا ، وتصلح كبرهان علمي تاليا . .... .... العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
" الجيد عدو الأفضل الدائم " صدمتني العبارة عندما قرأتها لأول مرة ، مثلك تماما . 1 المفارقة الإنسانية : بعد مرحلة الرشد ، خيارات الانسان محددة ومحدودة 1 _ التضحية بالماضي والمستقبل لأجل الحاضر . وهو الخيار الجيد ، والذي تقوم عليه الثقافة العالمية منذ عشرات القرون . 2 _ التضحية بالحاضر لأجل المستقبل ، والماضي أيضا . وهو الخيار الأفضل ، وسوف أناقش الفكرة بشكل واضح . 3 _ التردد ، وحالة التناقض والقلق المزمن . هذا الخيار مصدر رئيسي لاضطراب ثنائي القطب ، أو العصاب بالتسمية الكلاسيكية للحالة المرضية العامة ، السيكوباتية . اضطراب ثنائي القطب له ثلاثة أسباب : 1 _ العامل الوراثي . 2 _ السبب الاجتماعي . 3 _ الموقف العقلي ، الذي يتمثل بالقلق المزمن وعدم الكفاية . بالنسبة للسببين 1 و 2 ، علاجهما محدد في الطب النفسي . والسبب الثالث وهو الأهم ، نظرا لكونه يتبع مباشرة للموقف العقلي . 2 عملية التضحية بالجيد لأجل الأفضل ، تتمثل بمواقف عديدة أكثرها وضوحا ، وشيوعا ، الاجتهاد والالتزام خلال الدراسة والتعلم . ونقيضه موقف التضحية بالماضي والمستقبل لأجل الحاضر ، الذي نعرفه جميعا . .... متلازمة ( التعلم والصبر والتسامح ) مهارة فردية ، مكتسبة بطبيعتها . لا يمكن التعلم بمعزل عن الصبر والتسامح ، ولا الصبر بمعزل عن التعلم والتسامح ، بدوره التسامح يمثل حالة النضج المتكامل العقلي والجسدي والعاطفي والروحي والاجتماعي والإنساني . تمثل حالة التسامح ، النصر الذاتي بالفعل . التسامح بدلالة النظرية الجديدة ، يعني تغيير محور الاهتمام ، ونقله بالفعل من الماضي إلى المستقبل . 3 فكرة تغيير الماضي ، أو الماضي الجديد ، هي نفس فكرة وخبرة التسامح . مثال تطبيقي : تشكيل عادة جديدة ( إيجابية طبعا ) ، إذ يمكن لكل إنسان أن يكتسب أي عادة سلبية فقط بالمحاكاة والتجاور ، مثل المقامرة ، والمخدرات وغيرها . يتطلب تشكيل عادة إيجابية جديدة ، التعلم والصبر والتسامح دوما . مثلا تعلم التأمل أو التركيز لخمس دقائق كل يوم ، إن كنت من غير ممارسي التأمل والتركيز . خلال شهر ، بعد اكتساب العادة الجديدة ، وممارستها بالفعل ، يدرك جميع المحيطين بالشخصية التغيير الإيجابي ، وتتزايد درجة التأثير وفوائده الذاتية والاجتماعية مع تقدم العمر ( وليس العكس الغالب للأسف ) . 4 التركيز مشكلة وحل بالتزامن ، ما هو التركيز ؟ الانتباه نوعان إرادي وغير إرادي . الانتباه الارادي محور التركيز . بعبارة ثانية ، التركيز هو الانتباه الارادي والمتواصل لفترة ويمكن زيادته بالتدريب المتكرر . .... مثال التدخين نموذجي على فكرة التركيز ، وعلى فكرة الموضوع الجيد والأفضل _ الذي يتمثل بعملية التضحية بالحاضر لأجل المستقبل والماضي أيضا . أعتقد أنها نفس الفكرة أو تتصل بها مباشرة ، التي كانت أحد هواجس هايدغر المزمنة فكرة " الأهم " . الأهم الذي لا يفقد قيمته بمرور الوقت ، ولا بالإشباع ، ولا بأي شيء آخر . بالنسبة لشخصية تدخن : السيجارة سقف اللذة والسعادة معا . لكن يتغير كل شيء ، بعد تشكيل عادة جديدة كالتدخين الارادي بالنسبة لمدمن _ة تدخين سابق _ة . 5 يمكن تقسيم السلوك الإنساني إلى نوعين بدلالة المثير : 1 _ السلوك بدافع العادة والتكرار . أو السلوك بسبب المثير القبلي . 2 _ السلوك كوظيفة لنتيجته . أو بسبب التعزيز الحقيقي . النوع الثاني ، تركز عليه المدرسة السلوكية أو تعديل السلوك الإنساني . النوع الثاني من السلوك ، يمثل العادة الجديدة النموذجية _ بحسب تجربتي الثلاثية : الشخصية والثقافية والاجتماعية . 6 " من يقدم صدقة بالسر أعظم من موسى " النصر الذاتي أو التضحية بالحاضر لأجل المستقبل ، أو الصحة العقلية المتكاملة ، أو حرية الإرادة أو راحة البال والسعادة .... كلها تعبيرات متشابهة من حيث المعنى السلوكي أو الأخلاقي . .... تذكير سريع بالتصنيف الرباعي للقيم الإنسانية ، المشتركة غالبا ، من الأدنى حيث السلوك إنساني حصرا ، إلى الأعلى المقابل والنقيض حيث السلوك إنساني أيضا : 1 _ الصدق النرجسي . نموذجه النميمة والوشاية . 2 _ الكذب . 3 _ الصدق . 4 _ الكذب الإيجابي . نموذجه التواضع وإنكار الفضل . لو كان سهلا لما اعتبرت الثقافة التقليدية والدينية خاصة ، أن سلوكه يرفع الفرد الإنساني إلى ما فوق مرتبة الأنبياء . .... بين الصدق والكذب الإيجابي ( الأبيض ) ، أو بين 3 و 4 الموقف البطولي ، المتفق عليه حيث التضحية بالحاضر لأجل المستقبل . وهو مستوى الصحة المتكاملة ، والإرادة الحرة والسعادة ، وقد ناقشته مرارا وبصيغ متنوعة . وبالمقابل ، بين الكذب والصدق النرجسي ( الأسود ) موقف النذالة ، المتفق عليه حيث التضحية بالمستقبل ( والماضي أيضا ) لأجل لحظة الحاضر . 7 عتبتا الألم والسعادة متعاكستان ، ترتفع الأولى لتنخفض الثانية والعكس صحيح أيضا . عتبة الألم المرتفعة ، نتيجة طبيعية لمتلازمة التعلم والصبر والتسامح . وهي نفسها ، تتصل مباشرة بعتبة السعادة المنخفضة . غبطة الوجود ، أو سعادة العقل ، أو راحة البال .... فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الفلسفة والعلم وبقية أشكال الابداع الإنساني ...الموسيقى والشعر خاصة . .... الأذكياء سعداء ، والأغبياء تعساء . أخطا المتنبي وهيغل وفرويد وغيرهم ، في اعتبارهم أن العقل والذكاء مصدر التعاسة والشقاء ، والعكس الغباء مصدر السعادة وراحة البال ! هل التقيت طوال حياتك أو سمعت ، بثقافة وجماعة تمتدح الغباء ؟ .... ملحق مثال تطبيقي : العلاقة مع الطعام طريقة تناولنا الطعام ، غالبا بحسب العادة العائلية ، المتوسطة بطبيعتها . والقلة من الحالات ، تتوزع في اتجاهين متناقضين : الأكل بشراهة ، وبطريقة انفعالية وسلبية ( لا شعورية وغير واعية ولا إرادية ) . خاصة في حالات الجوع الشديد . الأكل ، بطريقة إيجابية ومتنبهة ( شعورية وواعية وإرادية ) . خاصة مع من نحبهم . .... يمكن أن تكون عملية بسيطة وطبيعية ، مثل تناول الطعام ، مصدرا للغضب والاستياء وتبكيت الضمير ، او العكس مصدرا للرضا والراحة . أو كما حال الأغلبية ، عملية روتينية تقارب الملل . يرتبط ذلك بمؤثرات عديدة ، تشمل مختلف جوانب الحياة الشخصية ، لعل أكثرها أهمية درجة النضج وتحقيق التجانس بين العمر البيولوجي والعمر العقلي ، أو العكس والفشل في تحمل المسؤولية مع التقدم في العمر . .... مثال آخر وجديد... اليوم الحالي يصل جميع الأحياء بالتزامن ، والفرق في التوقيت فقط . يمكن عيشه بالنسبة لشخص بالغ بطرق متنوعة ، وغير منتهية . كلنا نعرف النقيضين : 1 _ تكرار يوم الأمس ، كل يوم جديد . 2 _ تشكيل عادة جديدة ، إيجابية ، كل فترة . توجد حالة ثالثة أيضا وتمثل الأغلبية ، حيث أن المصادفات والأحداث الخارجية هي التي تشكل حياتها الحقيقية . .... يوم الشخص الأول ، يتمحور حول الروتين اليومي . النشاط والانشغال كله ، على مستوى الحاجة فقط . وتمضي 24 ساعة الخاصة به ، بلا انتباه غالبا . .... يوم الشخص الثاني يختلف بالفعل ، حيث كل فترة يشكل عادة جديدة ( هواية لا إدمان ) . مثلا هذه السنة يخصص ساعة ( أو نصف أو حتى ربع ساعة ) كل يوم لتعلم لغة جديدة . أو قراءة ، او موسيقى ، أو رسم وغيرها . بعد شهر يتضح الفرق بين الشخصيتين المتناقضتين : فترة الربع ساعة يوميا تحدث فارقا حقيقيا ، ويدركه لا الشخص نفسه فقط بل معظم المحيطين به . .... لنتأمل الثلاثة بعد سنة : .... الشخص العادي ، كيفما التفت ستجده قربك . بينما الشخص التكراري ، أفضل من وصفه تشيخوف . والشخصية المبدعة ، لحسن الحظ لا تخلو منها عائلة أو أسرة ... حتى في سوريا اليوم 5 حزيران 2022 . .... الخلاصة طبيعة اليوم الحالي ، وحدوده ، ومكوناته ومصدره ، ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي . الوضع الثقافي العالمي أسوأ من نظرية المؤامرة بأضعاف . يا ريت ، لو أنه توجد بالفعل هيئة أو عصابة أو دولة ( أو قوة أو شركة أي شيء ) ، شريرة أو خيرة لا فرق ، تحكم العالم وتتحكم بمصيره وتدير شؤونه المستقبلية خاصة . ذلك حلم وخيال بعيد ، أو نوعا من الوهم....قد لا يتحقق ولو بعد ألف سنة . الواقع الحقيقي جهل ، وعبث ، ولا مبالاة معدنية في الشرق والغرب . .... تكديس أسلحة الدمار الشامل ، يتجه لغاية واحدة ووحيدة استخدامها . .... يكفي الانتباه لتعليق ، وتفسير ، الرئيسين الأمريكيين الحالي والسابق على عمليات القتل العشوائي في المدن الأمريكية ، وخاصة في المدارس : وهما على طرفي نقيض ؟! الأول يعتبرها تؤكد وجهة نظره مع موقف حزبه بضبط ، وليس منع تجارة الأسلحة . والثاني بضرورة حصول كل مواطن على السلاح موقفه ، وموقف حزبه المقابل . ..... الفوضى الثقافية العالمية ، لا تقتصر على السياسة والاقتصاد والأديان ، بل تبدأ من الفوضى العالمية في العلم _ الفيزياء أولا _ وفي الفلسفة والآداب والفنون تاليا . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الظواهر الفردية الثلاثة _ تكملة
-
العيش في الماضي أم المستقبل
-
3 ظواهر تكشف العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن
-
الكتاب الخامس _ القسم 1
-
ما هو الزمن أو الوقت....؟ّ!
-
مقدمة النظرية الجديدة
-
النظرية الجديدة _ المقدمة
-
متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار
-
ملحق وإضافة
-
الكتاب الخامس _ الفصل الرابع
-
القانون العكسي بدلالة النظرية الجديدة
-
فكرة جديدة بمرحلة الحوار المفتوح
-
الكتاب الخامس _ الفصول 1 و 2 و 3
-
خلاصة مشتركة للنظرية الجديدة
-
تكملة التكملة ولماذا ...
-
الكتاب الخامس _ الفصل الثالث هوامش
-
الكتاب الخامس _ الفصل الثالث تكملة
-
الكتاب الخامس _ الفصل الثالث
-
الكتاب الخامس _ الفصل الأول والثاني
-
الكتاب الخامس _ الفصل الثاني تكملة
المزيد.....
-
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية.. كيف يؤثر ذلك على المستهلك؟
-
تيم حسن بمسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
-
السيسي يهنئ أحمد الشرع على توليه رئاسة سوريا.. ماذا قال؟
-
-الثوب والغترة أو الشماغ-.. إلزام طلاب المدارس الثانوية السع
...
-
تظاهرات شعبية قبالة معبر رفح المصري
-
اختراق خطير تكشفه -واتساب-: برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هوا
...
-
البرلمان الألماني يرفض قانون الهجرة وسط جدلٍ سياسيٍ حاد
-
الرئيس المصري: نهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا خلال الم
...
-
إسرائيل.. تخلي حماس عن السلاح أو الحرب
-
زكريا الزبيدي يتحدث لـRT عن ظروف اعتقاله
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|