عبد الرزاق السويراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 20:46
المحور:
الادب والفن
١ خَجَلٌ
قبل أيام قلائل تجاوز حدودَ الأدبِ تّجاه صديقه ، وفي الليلة ذاتها شعر بالندم يؤرقُه ،لكنّ جرأتهُ خانته في الذهاب إليه ليعتذرَ منه ، وصباح هذا اليوم إلتقاهُ مصادفةً ،فوجد نفسَه ، وجهاً لوجه ، أمامه ، وفي لحظةٍ مباغتة ، إذ داهمهُ الخجلُ ، قام على وجه السرعة فقطَعَ رأسَهُ ووضَعَه في حقيبته الجلدية السوداء وولّى هارباً ،لكنّ ظلّهُ أبى مبارحة المكان.
٢ رئيس
كان شديد التفنن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في أرجاء مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ، لا يعرفه فيها أحدٌ ، ولا هو يعرفُ أحداً ، فإستقرّ مقامُه فيها.. وبعد ثلاث سنوات أصبحتْ صورُهُ تتصدّرُ الصفحات الأولى لصحف المدينة كحاكم جديد لها ..
#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟