أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - سبقتني إليهِ دَمعَّاي














المزيد.....

سبقتني إليهِ دَمعَّاي


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 18:04
المحور: الادب والفن
    


بكيتُ جاثماً على يُسرايّ
حتى غارت من التلكؤِ يُمناي
فسألتُها اي شيئٍ ؟ أو نفسٍ فاعلاً عَساي ..
ضَجْرت من الحديث ِ و صُمَّت أُذُناي
تعَلثْمت من إرتجافٍ هزيل بهِ شفتاي
لكنهُ القلم هوى .. ولم تُخفض إحدى يداي
تَسمرت كأنها شُلَّت عاجزة .. على المسير رُجلاي
في الأمسِ كُنتِ حُلماً مرئياً .. كانت مُغمضة عيناي
لكن صَمتُكِ راودني .. حثني دون خجل بادٍ على وجنتاي
سبقتني اليه سيلاً جارفاً ..خطوط سخونة دمعاي
مُتيماً بِلا وجهة .. سِوى صلاتي العابدة
يا ويح روحي بينما تنغرس دبابيس
قلبي الصريع تقيحاً من سوادِ قحطكِ الغير مُنزه ..
أحزاني مترفة مُجمَّرة .. نيرانها انتِ دون سِواكِ
إعتراني شّهب ذو صبابة تُسدِلُ
أخر سويعات بدعة الرمشِ والجفون المؤرقة ..
من عُليَّها لإيهام تيهانٍ أرعن ..
كأحداق ٍ مُشّعبة في روافد عاشقٍ أعباب نهره جاهرة..
ليحيا سهوىٍ حينما يُغرزُ ويُسقِطُ في قعرِ اليَّم!؟..
دونه العالم البازغ .. ثباتاً وتحرراً وتغيرا ً ..
مُزيفة ردم الذِممِ والأبدان والفحولة دون خِصاب ..
تنتظِمُ منابع ذارفة الدمع والجريان الفاضح ..
اصواتها وهديرها .. آمال اهواء صفيراً بلا مفاتيح ..
تتفهمُ نُذور وتنسُك وسياج .. قيد الإنشاء الأزلي..
تُسكبُ كَحذوةِ حصان بلا فارسٍ ..
لكى يتجاوز عبور النهر والبحر المملوك
على جِسرُكِ المتين والمتربصُ ذهولا ً وسقوطاً ..
لن أترجل .. ولن أرتحل ..
دون إستئذان قبلة اللثم والوداع بلا تاريخ يُذكر..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 2 - حزيران - جوان - / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة والأدب سياق نهج التنوير عند -- كريم مروة --
- كيف السبيل إلى منالُكِ
- الضبابية تُطغي على ديموقراطية الإقتراع
- حي السلم وعربات مكبرات الصوت مع صوت مظفر النواب
- أحقاً نحنُ مسجونون في الأبدانِ
- تغطية شيرين أبو عاقلة لشيطنة العدو الصهيوني
- مَضت لا تبحثُ عن قصاصةٍ لكى تكتُب ليَّ
- أشكال متعددة لرفض سلطة الإحتلال الصهيوني
- إلى من يسكن الأكواخ
- في عيدكم رائحة عرق الأكَّف
- تتزاحم في موسم الإغتِسال
- عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --
- ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
- جبرا إبراهيم جبرا ملف متجدد -- البحث عن وليد مسعود -- فلسطين ...
- طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
- نموذج مِنَ المجازر بِلا مُحاسبة خوفاً من سلطة -- الإمبريالية ...
- زائرة ألليل على هودج مُطَهَم
- كيف لنا تَصدِيق سلطان تركيا رعاية مفاوضات السلام بين روسيا و ...
- أُعِيدُ مُجدِداً إليكِ -- فهل تقبلين --
- قبل نهاية مواعيد مُحددة لبنان يضمحِلُ


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - سبقتني إليهِ دَمعَّاي