|
الدفاع✋------------------------ عن الأمن القومي 👮------------------------♂------------------------واجب ملّزم 🙅------------------------…
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 18:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ هذه الأحداث تستوجب اخلاقياً توثيقها كما هي ، فحكايات من رحلوا في سوريا ، لم يجدوا مؤسسات توثق رحيلهم سوى الحائط ، وببساطة 🤔 ، هكذا بدؤوا وانتهوا برصاص نظام الأسد ، وكذلك أيضاً سيتابعون حضورهم على الجدران ، وبعد أن عجزت أصوات السوريين أن تخترق ضمير العالم ، بدأ البعض يبتكر أفكار تخلد المأساة السورية بالرسم على الحائط ، لعل من جانب ، تكون الجداريات نوع من أنواع من التوثيق ، وأيضاً هي وسيلة تقلل أو بالأحرى تُجمل كل هذا الدمار الشامل للمدن السورية ، بالفعل ، شرعوا الرسامون في تزين الجدران للأبنية المهدمة من خلال سرد حياة الناس ومعاناتهم مع النظام وهمومهم الحالية ، وقد تكون الجدارية الأعلى والأكثر رسوخاً في الذهنية البشرية ، تلك التى وثقت على الحائط لأصغر ضحية شهدتها الصراعات البشرية والمأساوية على الإطلاق ، وهو جنين لم ير النور بعد ، بالفعل ، تعرض الجنين لأحدى النساء الحوامل في سوريا لإطلاق ناري في رأسه ، لقد أعدم داخل بطن أمه 👶 .
بعيداً عن لهجة القيل والقال ، تظل مخاوف الإسرائيليين ، تحديداً السائحون لتركيا 🇹🇷 ومسارعتهم بالخروج منها ، هي العلامة الأبرز في هذا الصراع الإقليمي ، فمجرد أن يخاف أي سائح 😧 إسرائيلي 🇮🇱 من أي عملية إيرانية ، هو مؤشر واضح عن مدى إمتداد أدوات طهران في العمق السوري والعراقي 🇮🇶 وبنسبة مقلقة في التركي ، وبعيدًا أيضاً حول الانسحابات الروسية 🇷🇺 من سوريا أو مفاوضات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 حول دخول دولتين اوروبيتين الإتحاد والحلف ، مقابل دعم تركيا 🇹🇷 في حدودها الجنوبية ، يظل الأمر الأهم والثابت ، هو أن الجميع منشغل في معاركه ، باستثناء الايراني ، فهو ثابت ويتربص لجميع تحركات القوى الكبرى من أجل 🙌 صنع ما صنعه في العراق 🇮🇶 ، وبالتالي ، تعتقد🤔 تركيا 🇹🇷 بأن حدودها لن تكون أمنة من أي مخاطر مستقبلية إلا إذا تمكنت من السيطرة على المناطق التالية ، ( مدينة تل رفعت ومدينة عين العرب وعين عيسى ومنبج ) ، وهذا يمنحها هدوء 🤫 متواصل من منطقة رأس العين حتى عفرين ، والذي سيؤمن لها إعادة اللاجئيين السوريين إلى تلك المناطق بالطبع بدعم دولي ، بالفعل ، تخطط أنقرة إلى إعادة توطين مليون سوري ضمن مشروع كبير يتضمن بناء مدن متكاملة .
لم يكن مدهشاً بالطبع ، أن تكون طهران 🇮🇷 في طليعة المتنطحين لنوايا أنقرة لاستكمال عمليتها جنوب البلاد ، وفي مقدمة ذلك ، زعمت إيران أنها تحث الجانب التركي إحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية ، والاحتذاء إلى مبدأ عدم اللجوء للعسكرة ، وهذا التخوف الايراني له بالطبع أسبابه الجوهرية ، لأن نجاح تركيا 🇹🇷 في سوريا ، يعني ببساطة ، سيمكنها بالتحرك في المنظور القريب باتجاه العراق 🇮🇶 لصنع الشيء المماثل ، فالأتراك لديهم خطة لإقامة منطقة أمنة أيضاً هناك 👈 ، طبعاً من جهتي أعتقد 🤔 بذلك ستكون طهران وميليشياتها خسروا طريق جغرافي هام يربطهم بالبحر الأبيض المتوسط ، وبين المخفي والمكشوف أو السيء المفضوح ، هناك 👈 حقائق أصبحت ثابتة ، لقد حققت إيران 🇮🇷 جزء مِّن أهدافها عندما حافظت في سوريا على نظام هش 🤫 وأسست لوجود عسكري ضخم ، ومن ثم باشرت في إحداث تغيرات اجتماعية كما فعلت في لبنان 🇱🇧 ، وعلى نحو بسيط أو تبسيطي وهو أيضا تركيبي تعقيدي معاً ، اليوم الأمريكان 🇺🇸 منشغلون في أوكرانيا 🇺🇦 وتايوان 🇹🇼 ، والروس 🇷🇺 مع الوقت ، سيُضاعفون تخليهم عن سوريا بواقع الحرب في أوكرانيا 🇺🇦 ، وبالتالي ، التحرك التركي هو جوهري ، لأن غير ذلك ، ببساطة ، سيتفاجئ التركي باحلال إيراني في كل موقع يتم الانسحاب منه ، وهذا يتطلب مِّن أنقرة إلى فتح جبهات متعددة في المستقبل من أجل وقف✋ زحف الإيرانيين نحو البحر الأبيض ، إذنً ، ترى إيران بالوجود الكردي ، هو الأفضل لها من التركي ، لأنها في أي وقت تستطيع تهميشه أو تفكيكه .
ثمة مقدر من التجاهل الإيراني ، بأن اللجوء العراقي 🇮🇶 أو السوري أو اليمني 🇾🇪 ، لا ينعكس سلباً على الخزينة الايرانية ، بقدر أن تركيا 🇹🇷 والدول العربية كانوا في مقدمة المتكبدين لذلك ، فعلى سبيل المثال ، هناك 👈 احصائية تشير ☝ عن واحدة ☝ من المناطق التى حصدت أيتام الحرب السورية في شمال سوريا ، وربما هو الحد الأدنى من التقدير الواقعي ، في بلد لا يبالغ المرء عليه صفة أبو الايتام ، هناك 👈 قرابة 203 آلاف يتيم ، هذا العدد في منطقة واحدة واحادي ، ومثلهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما ايضاً أشار التقرير بوجود 47 ألف أرملة بلا معيل ، وبالتالي ، في مسائل الامن القومي ، من المفترض للعموميات والتأتأة والدبلوماسية أن تحذف جميعها ، لأن مواجهة التحديات والتهديدات حق مشروع والدفاع عنه واجب حتمي . والسلام 👋 ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكاية بلد حزين 😢-------- ، عاش ويعيش صراعات متعددة …
-
بين قرآن مسيلمة الكذاب 🤥--- وانجيل الشيطان والشاعر &
...
-
حقب الحرمان 🇹🇳 من بورقيبة مروراً بأبن علي إل
...
-
في الأزمات الكبرى 🦠---، الجميع سواسية كأسنان المشط &
...
-
حرب الصين 🇨🇳 الداخلية بين أوراق المراحيض ، و
...
-
بيان 📄 الانحياز لابو عادل الهاشمي / بين يافطة ԑ
...
-
هناك علاقة وثيقة بين الخيال الهوليودي 🇺🇸 ومط
...
-
المعركة الحقيقية على قصر بعبدا 🇱🇧 ، وليست في
...
-
تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..
-
كانت الحرب 💣🚀 الكتب بين الروس 🇷
...
-
تاريخ الأدبي الفلسطيني 🇵🇸 مع الاحتلال Ӻ
...
-
محاولات الشكلانيون 🪢 في حد من سطوة المستقبلين Ԏ
...
-
من سيفكك من ، الطبقة ستفكك الدولة 🇱---🇧--- ،
...
-
الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي &
...
-
الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي
...
-
العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخض
...
-
الأفكار 🧠--- تساكنه حتى الحمام 🚽--- / إيلون
...
-
تحويل الاقتصاد إلى جهود التعبئة 🇷🇺 🇺
...
-
هل وظيفة الإليزية 🇫🇷 إقامة محاكم التفتيش
...
-
ما عجز عن تحقيقه 🤨 الرئيس بوتين 🇷🇺 ف
...
المزيد.....
-
تونس.. انطلاق التصويت بانتخابات الرئاسة و3 مرشحين يخوضون الس
...
-
الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟
...
-
بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا.. ترامب يعود ويحث أنصاره على
...
-
الحرس الثوري: جهزنا سيناريوهات مختلفة للتعامل من نتنياهو
-
مراسلنا: مقتل 3 مسعفين بقصف إسرائيلي على مراكز للإسعاف جنوب
...
-
جدانوفا تتحدث عن تلقي روسيا رفضا متعجرفا متكررا من منظمة الأ
...
-
روسيا.. ترميم الهيكل العظمي لفيل ماموث يقدر عمره بـ30 ألف سن
...
-
عالم فيروسات يحدد أعراض حمى ماربورغ
-
روسيا تعمل على تطوير صاروخ فضائي متعدد الاستخدام يعمل بغاز ا
...
-
توجه بالليزر.. الصين تكشف عن قنبلة جوية بوزن 1000 كغ! (فيديو
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|