محمد أمين وشن
الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 08:55
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كثيرا ما تم الحديث عن المرأة و مكانتها في المجتمع لكن دون ربطه بالحياة الإقتصادية و الإجتماعية و المدنية و كذا السياسية مما جعل المرأة و لا زالت تحت رحمة النظرة الذكورية الغالبة في مجتمعنا و الذي أجحفت دورها و جعلته دون ذو قيمة بل و اختزلته في خدمة السيد الزوج و متعته دون ايلاء أي اعتبار لذات المرأة كانسان ينفعل و يتفاعل أو حتى لأبسط حقوقه :
حقوق إجتماعية : حق التعلم_ حق الشغل_ الحماية من العنف.....
حقوق إقتصادية : بتمكنها من الحصول على مصدر للدخل
حقوق مدنية : بالرفع من مكانتهاو جعلها تساوي الرجل في المجتمع
حقوق سياسية: و المتمثلة في حق الإنتخاب و الترشيح و تحمل المسؤولية السياسية
حقوق ثقافية : بتكريس النظرة السليمة للمرأة بدل النظرة الدونية المتفشية
إن حق المرأة المشار إليه أخيرا و المتمثل في تكريس النظرة السليمة لها يجب أن يأخذ انطلاقته الأولى من المدرسة باعتبارها أساسا معرفيا يصحح كل تمثل خاطئ .لكن ما يؤسف له حقا هو أن مراجعنا أغفلت حتى لا نقول تنكرت للمرأة و هذا يبدو جليا من خلال ندرة المواضيع الذي تطرقت للمرأة و أشارت لمكانتها أو لحق من حقوقها إننا اليوم اصبحنا ملزمين اكثر من أي وقت مضى بالإهتمام بمجال المرأة بهدف أن تعي المراة خصوصا و المجتمع بصفة عامة بجنسها و أن تثبت ذاتها في ظل التصورين الذان أصبحا يفرضان نفسيهما بدرجة أكبر :
• التصور الإسلاموي:الذي يصور المرأة وهي متخفية وراء إزار أسود لا يظهر منها سوى عينيها و في أحسن الأحوال كفيها و يديها و بصحبتها رجل أسدل لحيته
• تصور الراسمالية المتوحشة: و الذي يتعامل مع المرأة كبضاعة لأنه يبضع كل شيء فلا يستر منها إلا القليل من جسدها .
و هكذا و أمام هذين التصورين أو بالأحرى هاتين الإيديولوجيتين المستلبتين للمرأة لا بد للمرأة عبر بوابة المدرسة أن تثبت ذاتها و دورها باتصال مع الميادين الإقتصادية و الإجتماعية و المدنية و السياسية قطعا للطريق امام هاتين الإيديولوجيتين المتطرفتين.
#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟