أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - قولون العراق العصبي.....














المزيد.....

قولون العراق العصبي.....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشبه الى حد بعيد او ربما التطابق مرض القولون العصبي احوال العراق وشعبه المسكين المضطرب المتالم .

القولون العصبي لمن لا يعرفه هو داء حير العلماء وجهابذة الطب في العالم فوقفوا عاجزين امامه .

لهذا ظهرت عدة تفسيرات واراء طبية في تفسيره منها على سبيل المثال انه خلل وظيفي وليس عضوي اي انه ليس داء لان الجهاز الهضمي يضطرب من اكلات معينة متفاوتة حسب طبيعة جسم كل الانسان.

ومنها انه مرض نفسي بسبب عجز الناقل العصبي للجهاز الهضمي مما يؤدي الى الاضطراب ويوصفون بهذه الحالة بعض الادوية ثلاثية الحلقة او غيرها للعلاج .

ومنها انه نقص في احد فيتامينات الجسم او بعضا منها مثل فيتامين دي او غيرها ..الخ من التفسيرات و الاراء المتناقضة .

لكن في النهاية سوف ياتي يوما ما ويحل احد العلماء هذا اللغز الطبي مثلما وجدوا الكثير من الحلول لعدة الغاز طبية بعد ان كانت حمالة اوجه .

العراق منذ تاسيس الدولة العراقية والي يومنا هذا مثله كمثل القولون العصبي يفسر الكثير اسباب انحطاطه وتراجعه وتخلفه ونكوصه .

لكن لا احد بيده العصا السحرية لحل مشكلاته ووضعه على السكة الصحيحة بسبب الكثير من التفسيرات التي منها دينية واجتماعية وسياسية .

والسبب يرجع الى ثقافتنا ويقينها الزائف في ايجاد الحلول مع اننا اجيال في جميعها مازلنا في مرحلة تفسيرات قولون العراق العصبي .

متى ما تخلصنا من يقيينا الزائف الراسخ في لاوعيننا من الكليشيهات الجاهزة المخدرة من ان الاسلام هو الحل او المرجعية الدينية هي الحل او عشائرنا هي الحل او الزعيم السياسي او الديني الفلاني هو الحل او حكومتنا هي الحل .. الخ من الحلول الفانتازية .

قد نجد الحل يوما ما لقولون العراق العصبي المضطرب وهذا لا يتم الا عبر صفعة كارثية قد نخوض غمارها واثامها وكوارثها يوما ما ............



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....
- الطالع او الفال ......
- شكاوى بمرارة ....
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....
- صناديق الشر الأمل الزائف....
- تونس......
- حظر تجوال.....
- الدين بين الروحانية والسياسة .....
- ضحايا القيم والاستبداد .....
- حملة أيمانية .......
- أور عاصمة العالم المقبلة ...
- الحلم ...
- سلطة الافكار السائدة....
- العنف غذائنا اليومي....
- لعنة البداوة ......
- مرضى نفسيون.....


المزيد.....




- ريابكوف: خطر وقوع صدام نووي مرتفع حاليا
- إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في إيلات خشية تسلل طائرة ...
- إفراج موقت عن عارضة أزياء باليمن بعد ظهورها من دون حجاب
- أطباء لا يستطيعون التعرف على هوية أسير مفرج عنه بسبب التعذيب ...
- حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس
- استشهاد طفل فلسطيني بسبب نفاد الحليب والدواء
- هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة -إسرائيلية- في بحر العرب
- حماس ووجهتها المقبلة.. ما علاقة بغداد؟
- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - قولون العراق العصبي.....