أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - تركيا من تغيير النظام السوري لدويلة على غرار -حكومة فيشي- العميلة














المزيد.....


تركيا من تغيير النظام السوري لدويلة على غرار -حكومة فيشي- العميلة


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 18:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


.
إن تصريح أردوغان اليوم الأربعاء وهو يعلن قائلاً: “نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كم شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين”. ودون تحديد موعد تلك العملية، يؤكد على حقيقة مفادها؛ بأنه بدأ يتراجع عن تهديداته السابقة باجتياح المنطقة وذلك بعد أن تأكد بأن لا ضوء أخضر أمريكي له ولذلك ها هو يحدد منطقتي تل رفعت ومنبج كمناطق مستهدفة لعملياتها العسكرية وأعتقد صعب أن يقدم على مهاجمة المنطقتين إن لم نقل مستحيلاً مع رفض إيران للعملية وذلك لم للموقعين من ميزات استراتيجية بالنسبة لمناطق نفوذها في حلب وقربهما من نبل والزهراء ومنبج كعقدة اتصال حيوية للطريق الدولي، لكن القضية الأهم والتي يمكن أن نستشف من تصريحات أردوغان بخصوص المنطقة الآمنة بعمق (30) كم في الشمال السوري هي نقاط عدة محددة؛ أهمها يمكن تلخيصها بما يلي:
- تركيا تحاول من خلال المنطقة الآمنة المزعومة توجيه ضربة لأي مشروع مستقبلي ربما يفكر الأمريكان العمل عليه ونقصد إقليم كردستاني جديد على غرار إقليم كردستان العراق في سوريا وذلك من خلال احتلال كل الشمال السوري وتغيير تركيبتها الديموغرافية واسكان العرب والتركمان في تلك المناطق المحتلة.
- التخلص من مشكلة اللاجئين السوريين داخل تركيا وبالتالي تحسين وضعه الانتخابي القادم ومن جهة أخرى الحصول على دعم أوربي حيث وبدل فتح الأبواب باتجاه أوروبا وغرقها بأمواج جديدة للمهاجرين السوريين فها هي ستعيدهم إلى سوريا
- لكن الأكثر التفاتاً بهذه التكويعة السياسية الجديدة لتركيا هي في تخليها عن مشروعها السابق بخصوص قضية تغيير النظام في سوريا ونسيان مسألة الصلاة بجامع الأمويين إماماً للإخوان والاكتفاء بذاك الحزام الأمني كدويلة للإخوان وتحت قيادة التركمان وبالتالي تكريس واقع الانقسام في الجغرافيا السورية بحيث يصبح ثلاث كانتونات ودويلات إحداها تحت النفوذ التركي.

وسؤالنا الأخير لأذيال تركيا؛ إذاً من هو الانفصالي والتقسيمي، أنتم أن الكرد وها هو سيدكم يتخلى عن كل شيء وكل وعوده السابقة لكم بتغيير النظام ومساعدة السنة العرب في التغلب على النظام "العلوي" والاكتفاء بإقليم على حدودها الجنوبية من أجل حماية أمنها القومي الكاذب والحقيقة فقط لضرب الكرد وأي طموح سياسي لهم في المنطقة وللأسف بمساعدة بعض السوريين -كرداً وعرباً- ممن يسمون أنفسهم معارضة.. مع العلم تركيا تستخدمكم كأدوات رخيصة لا غير حيث بعض أولئك الكرد فقط لضرب الإدارة الذاتية ولاعطاء الشرعية لنفسه بأنه ليس ضد الكرد والدليل وجود ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي في تركيا كحليف، بينما مع انتهاء أدوارهم سينتهي منهم كما حصل معهم ومع مجاميعهم وكتائبهم الستة في عفرين. وهكذا وبعد ضرب بعض الكرد ببعض الآخر سيتم استخدام بعض العرب بضرب بعض الكرد الذين صدقوا إنهم حلفاء تركيا وبالأخير سيتم التخلص من العرب أولئك من خلال تسيد التركمان عليهم بالأخير حيث المشروع النهائي لتركيا هو تتريك ما يتم احتلاله ونجده على أرض الواقع حيث التدريس تركي والعلم تركي والعملة تركية وهكذا الاقتصاد والثقافة والرموز كلها باتت تركية وهو المشروع النهائي لأردوغان، فهل بعد كل ذلك هناك خيانة أكبر للوطن والقضية وبالأخص للكرد وبعدهم العرب المتتركين المتأردغين حيث هؤلاء يذكروننا بحكومة فيشي الفرنسية العميلة والتي شكلتها ألمانية النازية إبان احتلالها لجنوب فرنسا وأعتقد بأن مصيرهم ومصير سيدهم لن يكون بأفضل من مصير تلك الحكومة الخائنة وزعيم النازية؛ هتلر..!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “قيادي كردي يشرعن الاحتلال التركي”!
- هل الدولة القومية ستقدم حلاً لمشكلاتنا العنصرية؟!
- الخطاب الطائفي مدمر لنا جميعاً ولن يحقق أي حرية “للطائفة الس ...
- أبربكم؛ هل بهذا الخطاب ستحررون شعبنا؟!
- الخطاب الطائفي العنصري لدى بعض -النخب- الآشورية ضد الكرد
- العلاقة مع الأنظمة الغاصبة
- هل ينجح بارزاني في إعادة المياه لمجاريها؟!
- هل تعيد تركيا العلاقة مع سوريا لوأد الحلم الكردي؟!
- أسباب احتلال تركيا للمناطق الكردية
- هل نحن سوريين أم طوائف ومكونات متحاربة؟
- الأخوة تتطلب اعترافاً بك كردياً
- الدولة الكردية مدخل لأخوة الشعوب
- الإمبراطورية الميدية؛ تؤكد بأن نحن الكرد كنا أسياد هذه الجغر ...
- عنصريتكم تجعلنا نتقوقع في شرانقنا!
- بشهادة مفكريكم؛ نحن أحق بحكم هذه الدول والبلدان
- إيميلي.. تعلمنا معنى الانتماء للهوية
- هل بدء الأمريكان بدعم الإدارة الذاتية سياسياً بعد أن كان الد ...
- صلاح دميرتاش؛ يطالب بتوحيد المقاومة من أجل حرية الشعب الكردي
- روسيا في المستنقع الأوكراني، هل يستفيد الكرد منها؟!
- ماذا نستفيد نحن الكرد بضم تركيا ل”الاتحاد الأوربي”؟


المزيد.....




- تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج ...
- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...
- Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
- هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح ...
- مقترح ترامب للتطهير العرقي
- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...
- غزة: لماذا تختار الفصائل الفلسطينية أماكن مختلفة لتسليم الره ...
- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...
- الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر ...
- موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - تركيا من تغيير النظام السوري لدويلة على غرار -حكومة فيشي- العميلة