أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - سادن الريحانِ














المزيد.....

سادن الريحانِ


يحيى السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


" الى صديقي الشاعر المبدع خلدون جاويد ... العصي على الفرح "


لا تسرج الفانوسَ
شمسك خارج الشباك واقفة
أتأذن بالدخولْ ؟

أزح الستارةَ ...
مد ظلك في السهولْ

أيئست ؟
ويحك يا حفيدَ العامريّ
وعروة بن الوردِ
وردك لن يطاوله الذبولْ

لا زلتَ حادينا المدجج بالصبابةِ ...
حارسَ العشبِ المؤبد في الفصولْ ..

وسميرَ قمصانِ الشغيلةِ ..
سادن الريحانِ ..
ناعورِ الطفولةِ .. جدول الرؤيا ..
أتنساك الحقولْ ؟

لمّا تزل عذراء مريمك البتولْ

وفؤادك الطفل الموزع ُ
بين رائحة المناشير القديمةِ
والرغيفِ الأسمرِ المعجونِ بالعرقِ الصبيبِ
وبالقصيدةِ ...
بين ماض ضاحك الأحزان ِ
والصوفيةِ العينينِ
تنشر حول وجهك
خيمة الشعرِ المبللِ بالندى ..
أزح الستارة َ
ُمدّ ظلك في السهولْ
* *

خلدون ..
أذكر مرة في قاعةِ الحصري ِّ
كنت مخضّبا بالعشق ِ
تحضن نخلةً فرعاءَ ..
أذكر
كنت تلبس بردةً من دفء عفَّتها
وكانت ترتدي ثوبا من الصلواتِ
" هاتفُ* " كان منشغلا بنورسةٍ
سألتك : هل ستقرأ ؟
قلت : إن الأبجدية غير متسعٍ مداها
للتي في القلب ..
يكفيني من الشعر انبهاري بالبتولْ

فسقطت من شبّاك أخيلتي
على صخر الذهولْ

وأنا ألملم للقصيدةِ ما تقولْ
**


* هاتف: هو الصديق الشاعر "هاتف الجنابي"



#يحيى_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي تمثال الحرية في نيويورك
- خلّيِكَ في منفاك
- إلى من لا يهمهم الأمر
- مناشير ليست سرية
- آية الفئة القليلة
- أريدُ . . ولا أريدْ
- أشعر بالجفاف رغم رطوبتي
- أَمَرَ الهَوَى قَلْبِي
- كي يغدو الوطن جنة أرضية
- المتاهة
- تواقيع بالنبض
- حين تكونين معي
- أطالب بعدم تنفيذ حكم الاعدام بالمجرم صدام حسين
- الى قناة الجزيرة : دعوة لاثبات المصداقية
- دفاعاً عن الحقيقة


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - سادن الريحانِ