أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - عندما يدافع المنافق عن سيده














المزيد.....

عندما يدافع المنافق عن سيده


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 17:54
المحور: كتابات ساخرة
    


تعددت سبل المنافقين في الذود عن اسيادهم الفاشلين، فعلى الرغم من قوة المضخات الاعلامية الداعمة لهم، والتي تشتغل ليل نهار بقوة الدفع المالي المسبق، شمّر المتملقون عن سواعدهم للإساءة إلى كل موظف يتفوق على سيدهم بالمؤهلات العالية، والاداء النظيف المتقن. والسمعة الطيبة، حتى لو كان هذا الموظف خارج الخدمة الوظيفية (متقاعد)، وحتى لو كان من الراحلين الذين توفاهم الله قبل ولادة مديرهم الفاشل بسنوات. ذلك لأن هذا الفاشل ومن كان على شاكلته يشعرون بعقدة الضعف والدونية، ويدركون تماماً انهم دون مستوى منافسيهم في كل المعايير والاستحقاقات الوظيفية. فتأخذهم العزة بالاثم للحفاظ على عروشهم الزائفة بكل الأساليب المبتذلة. .
أذكر (من نافلة القول) انني كتب مقالة في العام الماضي امتدحت فيها الكابتن كريم السوداني ودوره الملموس في تفعيل الاتفاقيات البحرية المنسية، والمصادقة عليها، تمهيدا لضمان عودة العراق إلى القائمة البحرية البيضاء، فكانت مقالتي عنه بمثابة الفتيل الذي أشعل نيران الغضب والغيرة في قلوب البعض، فتحركت فرقة الزواحف لتنفيذ سلسلة من الحملات التسفيهية والتشويشية. ثم تطوع ماسحو الأحذية لتمزيق المقالة المنشورة على صفحات منصات التواصل، فانهالوا علينا بابشع العبارات النابية، التي كانت فيها الاخطاء الاملائية أكثر مما تستوعبه تلك الصفحات. .
لم تكن في المقالة اي إساءة لأحد، لكن كلمات الاطراء والثناء لأي مبدع، كانت تذبحهم، وتشكل ضربة قاضية ومباشرة لجدران بيوتهم الهشة. ويكاد المهزوز يقول خذوني. فالمدير المرتبك من كثرة شكوكه بأنه سينكشف، تبدأ علامات الخوف والشك تظهر على وجهه، فتنعكس على شخبطات الزواحف الذين يعتاشون على مائدته. .
فالمدير الفاشل يُعرَف من تعليقات حاشيته. .
والحديث ذو شجون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب الملاحي تقوده الآن الاساطيل
- الملاحة الدولية تقرع نواقيس الخطر
- حتى لو نشف نهر الفرات ؟!؟
- هل سنفقد أموالنا مثلما فقدتها مالي ؟
- حتى لا يضيع القطاع الصناعي الخاص
- هل صار التجريم جسراً للتطبيع ؟
- كتاب: آخر اعترافات قاتل اقتصادي
- هل تعرفون شيئاً عن حقل السيبة ؟
- كيف تسلل المتسول إلى محرمات المطار ؟؟
- خبراء تجاهلهم وزير النقل الأسبق
- عندما يتحيز المدير لنفسه
- هجمات ضد الريل في غياب حمد
- متى يزعل المواطن ولماذا يزعل ؟؟
- ملامح ضعف الدولة وفشلها وانهيارها
- تساؤلات على مائدة أمننا الغذائي
- نابولينا: وزيرة وخبيرة ومنقذة
- عندما يكون مديرك دون مستواك الوظيفي
- الخوف من هجرات الطيور المفخخة
- وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق
- موريتانيا تزرع ونحن نقلع


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - عندما يدافع المنافق عن سيده