|
الفتحنامة المرسلة من سليم الأول إلى ولي عهده سليمان بعد ضم مصر
سليم الأول
الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 01:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إلى نجلي العزيز صاحب الدولة وخلف ذي السعادة والإقبال قُرَّة عين الدين والدولة وحديقة المُلك والأُمَّة المُبهجة ثغر الإكليل السُلطاني المُشعشع، صاحب التاج المُتلألئ، المُختص بِأنواع مواهب المُلك ولدي سُليمان شاه، طال بقاه، ونال مُناه:
عند وُصُول توقيعي السُلطاني الرفيع لِتعلموا أنَّهُ في أواخر رجب من هذه السنة تسعُمائة واثنتين وعشرين وقع قتالٌ مع المُنهزم المخذول الغوري وذلك في الموقع المعروف بِمرج دابق القريب من حلب، وبِعناية الله تعالىٰ انتصر جُند الإسلام وانهزمت شراذم الجراكسة، وقُطع رأس الغوري، ورُمي جسده رأسًا على عقب أمام فرسي السُلطاني. وكان طومان باي التعيس قد وصل إلى القاهرة مع من تخلَّصوا من السيف، وطالب بِالعرش والسلطنة، فقُمنا بالتوجُّه من حلب إلى دمشق وأقمنا هُناك عدَّة أيَّام، وبعد أن أكملنا التحضيرات اللازمة توجَّهنا نحوه في الربيع نفسه. وتمَّ التوكُّل على الله سبحانه وتعالى والتوسُّل إلى مُعجزات سيِّد الكائنات عليه أفضل الصلوات واستمددنا العزم من الأرواح الطيِّبة لِلخُلفاء الراشدين الأربعة العظام والأولياء الكرام رضوان الله عليهم إلى يوم القيامة، وانطلقنا من المحميَّة دمشق حاملين رايات النصر المرسوم وألوية مقرونة بالسعادة مع جُنُودٍ بُسلاء مُتلهفين لِلحرب، فاتحي البُلدان الفُرسان قنَّاصي الخُصُوم… وقطعنا المنازل وطوينا المراحل، ووصل إلى مسامعنا أنَّ طومان باي المهزوم أرسل المدعو جانبردي الغزالي إلى أرجاء غزَّة بعد أن قلَّده إيالة الشَّام، فقابله من هذا الجانب مُقدَّم الجُيُوش عُمدة الوُزراء العظام وقُدورة الكُبراء الفخام الغازي في سبيل الله المُجاهد لِوجه الله وزيري سنان باشا وقاتله، وبِعناية الله تعالىٰ حالفه النصر وانهزمت الطائفة المذكورة. وأظهر جانبردي المذكور الإخلاص إلى حدٍ ما لِهذا الجانب، ولكنَّهُ مع هذا فرَّ ووصل إلى القاهرة، والتقى بِطومان باي، وفي الوقت الذي كانوا مُنشغلين في تحضيراتهم، قُمت أنا كذلك بِالتحرُّك بِعزَّةٍ وبهاءٍ وبِجيشٍ عرمرمٍ، ونزلنا في اليوم السابع والعشرين من ذي الحجَّة من السنة المذكورة في الموضع المعروف بِخانكه الواقع قبالة القاهرة، ساعين إلى الدُخُول في اليوم الثاني إلى داخل المدينة عبر بركة الحاج وجبل المُقطَّب، وتمَّ الاستعلام من الأدلَّاء أنَّ المدحور المذكور قد استقدم مدفعيين أكُفَّاء من الكُفَّار المُذلِّين، وحفر خندقًا عريضًا وطويلًا أمام الموضع المعروف بِالعادليَّة، وبالغ وبِشكلٍ كبيرٍ في تعميقه، وجعل من تُرابه متراسًا، ونصب مائتيّ قطعة من المدافع الثقيلة في أماكن مُختلفة. ورتَّب حُشُوده حوله ممَّا يدل على قيامه بِالغدر. وفي اليوم التالي المُصادف يوم الخميس التاسع والعشرين من الشهر المذكور أخذ وزيري الأقدم أسد الوغى سنان باشا موقعه في الجناح الأيمن إلى جانب البكلربكيين والأُمراء والسباهيَّة المُعينين إلى جانبه، أمَّا في الجناح الأيسر فقد حلَّ فيه نمر الوغى وزيري الأكرام يُونُس باشا وسائر البكلربكيين والأُمراء، وفي الميمنة المُتميزة بِاليُمن والسعادة حاكم ذي القدريَّة علي بك بن شهسوار ووالي حلب خاير بك وفي الميسرة محمود بك بن رمضان وحاكم عينتاب يُونُس بك الجركسي، وفي الجانبين المنصورين أبناء أورانوس وميخائيل وهُما من أُمراء الروملِّي، وفي القلب المُظفَّر القوي الجُند الأمجاد من حاشيتي السُلطانيَّة وأغوات الوحدات العسكريَّة وهُم مجُهَّزون تجهيزًا عسكريًّا كاملًا، أمَّا جُنُودي الإنكشاريَّة فإنَّهم كانوا يستعرضون أنفُسهم كأنَّهم واقفين في وضع الاستعداد أمام الشاه، وتبارز القراغول والجرخجيَّة من الطرفين بعضهم مع بعض، وعند مُباشرتهم بِالقتال اشتعلت نيران المعركة، وبرز الرجال يسيرون نحو ميدان الوغى، وأُطلقت نيران المدافع والبنادق من كلا الطرفين… وخيَّم على ميدان القتال ظلام الليل من هول القتال… وحدث الكرُّ والفرُّ من كلا الطرفين.. وأغار المومى إليه سنان باشا على الجناح الأيمن لِلعدوِّ وأباده، وهاجم على مدافعهم دون خوفٍ وانهزمت طليعة جيش الضلالة وانكسرت، وعندما توجَّه إلى جناح طومان باي كانت شدَّة الخوف قد بلغته بِتقدير الله تعالىٰ، ومن الجناح الأيسر حمل وزيري يُونُس باشا عليهم كُلِّهم بِالشكل اللازم، وتمكَّن من ضرب خُصُومه ممن كانوا يُوجهونه بِالسيف وتركهم بلا أرواح. وفي نهاية المطاف انقلب العدُوُّ رأسًا على عقب وبلغ صدى ﴿أَلَا أَنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ﴾ إلى مسامع أهل الإيمان، ولاذ الجُنُود الجراكسة بِالفرار، وحلَّ بهم الوعيد: أين المفر؟ ﴿لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ ٱلْمَوْتِ أَوِ ٱلْقَتْلِ﴾ ففرُّوا من أزقَّة القاهرة وأسواقها بِشكلٍ عشوائيّ، وقام جُنُودي المُنتصرين بِمُطاردتهم نهارًا وليلًا وهم في طريقهم إلى ولاية الصعيد، وأصبحوا عُرصةً لِلسِّهام وطُعمًا لِلسُيُوف، وأُلقي القبض على مُعظم أُمرائهم ومشاهيرهم وتمَّ جلبهم مُقيَّدين وبِألويتهم المنكوسة إلى حُضُوري النيِّر.. ورُويت الأرض بِدماء الأعداء من كثرة ما قُتل من رجالهم، وأصبحوا في وضعٍ مُزرٍ ومُضطرب.
وتمَّت الإقامة في المنزل المُبارك حوالي أربعة أيَّام، وفي اليوم الخامس تمَّ التحرُّك بِعون من يمُدّ السعادة، وتمَّ النُزُول بِعزَّةٍ وإجلالٍ في الموضع المعروف بِجزيرة بولاق الواقعة على شاطئ النيل المُتصل بِالقاهرة، واتجهت المساعي السُلطانيَّة إلى تطهير تلك الأراضي الطيِّبة من الأجساد الخبيثة لِطائفة الجراكسة، وفي الليلة السابعة من مُحرَّم الحرام سنة تسعُمائة وثلاثٍ وعشرين قدم طومان باي المدحور إلى جانب مجموعةٍ من أتباعه المكروهين ممن سلموا من السيف ودخلوا القاهرة خفيةُ من إحدى الزوايا، وقام بِحفر الخنادق في الأسواق والمحلَّات. وأقام المتاريس وسيطر على المدينة مرَّة ثانية. وفي الصباح سارت من هذا الجانب العساكر المنصورة المُهيَّأة لِلقيام بِخوض الحرب. ووقع الضرب والقتال واستمرَّ من طُلُوع الفجر حتَّى غُرُوبه، وعلى الرُغم من أنَّ حُشُود العدُوِّ خُذلت، وتعرَّضت إلى النكسة من كُلِّ النواحي، إلَّا أنَّ بعض المسائل حالت دون القضاء عليهم بِالكامل، واستمرَّ القتال حتَّى الصباح إلى أن توقَّف. وطار غُرابُ البين لِسوء حظِّ العدوّ في ليلةٍ ليلاء من وجه الهواء إلى فضاء العدم، إلَّا أنَّ طاووس الفلك تجلَّى مع تباشير الصباح الصادق إلى الآفاق، وقُمتُ بِذاتي السُلطاني بِالسعي والإقدام لِإزالة المُخالفين، وبسطت أعلام الظفر وألوية النصر ظلالها، واستقرَّ كُلُّ واحدٍ منها من أوج السعادة كالنور المُبارك، *شعر*
يُمن النصرة في اليمين ويُسر الفُرصة في اليسار
وقُمت بنفسي بِحملةٍ بجانب جُندي الخاص ومماليك الإنكشاريَّة من الفُرسان والمُشاة، وتمَّ اقتحتم متاريس العدوّ واجتياز خنادقه ووُضعت السلالم على الدُّور التي يتحصَّنون بها، وأحاط جُنُود الأناضول بِطُرق الفارِّين من العدُوِّ. وعندما شاهد العدُوُّ الحالة التي وقعوا فيها ﴿يَوْمَ يَغْشَىٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ اضطربت أحوالهم وأحوال أولادهم وأتباعهم وذلك بِما وقع ﴿يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ﴾ وهُدمت بُيُوت أكثرهم على رُؤوسهم ﴿فَجَعَلْنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا﴾ ورُجموا بِأحجار الجُدران التي شيَّدوها ظُلمًا، وتبعثرت أبنية وُجُودهم في لحظةٍ واحدةٍ كبيت العنكبوت. وخرج طومان باي من إحدى الزوايا مُتنكرًا بِزيّ امرأةٍ وتوارى عن الأنظار، وفي الوقت الذي كان يتم تتبُّع أحواله، ورد كتابٌ منه من الصعيد وهو يتضرَّع لِلعفو عنه وقد سبق أن تمَّ عفوه ولكن طبيعته النفاقيَّة المفروسة في طينته الخبيثة تُحرِّكُها الوساوس الشيطانيَّة، وأُلقي القبض على أحد الأدلَّاء وأخبر أنَّ طومان باي ينوي الفرار إلى دمشق والشرق، ويتذرَّه بِاللُجوء إلى الدولة وعند اقترابه من مدينة القاهرة سيعبر نهر النيل، ويتوجَّه إلى مدينة الإسكندريَّة، فأُرسل لِمُلاحقته مُصطفى باشا الذي كان بكلربكي الروم وجانبردي الغزالي وهو من الجراكسة وقد قَدِم في هذه الأثناء، وأعلن طاعته وإخلاصه وأظهر عُبُوديَّته، وعلي بك بن شهسوار، كما سرت أنا أيضًا مُباشرةً، وفي الوقت الذي كانوا مُنشغلين في الحرب، برزت راياتي السُلطانيَّة المُكلَّلة بِالنصر، فدبَّ الخوف في نُفُوس الأعداء، وخافوا من عظمتي السُلطانيَّة المجيدة، وأصبحوا ﴿كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ﴾، وعبروا إلى الشرق يبحثون عن ملاذٍ آمن، ومال نجم عُمرهم نحو الغرب مرَّةً أُخرى فتشبثوا بائسين، وقام مُصطفى باشا وجانبردي الغزالي بٍمُطاردتهم وتدميرهم لِبضعة أيَّام، ﴿قُلْ إِنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمْ ۖ﴾ ثُمَّ وصلا إلى طومان باي المذكور، وتمَّ قطع رؤوس أكثر من ثلاثُمائةٍ من رفاقه من الأُمراء، واعتُقل طومان باي وأُرسل مكتوف اليدين مخذولًا مذلولًا إلى حاشيتي السُلطانيَّة، وعندما وصل تمَّ شُمُوله بِكُلِّ أنواع الرعاية السُلطانيَّة عملًا بمنطوق «ارْحَمُوا عَزيزَ قَوْمٍ ذَلَّ»، ﴿وَٱسْتَكْبَرَ هُوَ﴾ وأصرَّ على استكباره ولِهذا تمَّ إعدامه وصلبه لِيكون عبرةً لِأولي الأبصار وأُرسل إلى دار البوار ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ۚ وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ﴾، وعلى أثره انضوت ضمن البلاد العُثمانيَّة جميع مُمتلكات مصر من ملاطية وحلب ودمشق والقاهرة وديار الصعيد والحبشة واليمن حتَّى قيروان المغرب طولًا، ومن الحجاز ومكَّة والمدينة والقُدس الشريف زادها الله شرفًا وتعظيمًا بِالتمام والكمال عرضًا. ويزمع سيدي أبو الحسن ابن الشريف أبي البركات ابن الشريف مُحمَّد بِالقُدُوم إلى عتبتي السُلطانيَّة، وقدم مشايخ طوائف العرب كافَّةً مُعلنين طاعتهم وانقيادهم وتمَّ تكريمهم بِكُلِّ أنواع الخُلع والتكريم لِيعود كُلُّ واحدٍ منهم مثلما ورد في الآية ﴿وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ مَسْرُورًا﴾ ويدعو لِدوام الدولة الأبديَّة ﴿وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَآ أَنْ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ ۖ﴾.
ولِهذا فعند وُصُول هذه الفتحنامة المُباركة إليك على يد قُدوة الأماجد والأعيان جاشنكيري رضوان، رُزقت سلامته، أن تقوم بعد الحمد لله والثناء بِنشر هذا الخبر المُقترن بِالبشارة وإعلانه لِكُلِّ حدبٍ وصوبٍ امتثالًا لما ورد في الآية ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، وأن تعمل على جعل الخواص والعوام يتمتعون بِالعيش والنشاط والفرح والانبساط حسب ما اُعتيد عليه، وإطلاق نيران المدافع والبنادق من البُرُوج والقلاع، وتزيين أسواق البلاد إيذانًا بِالاحتفال والطلب من الصُلحاء والعباد والعبيد والمُعتقين بِالدُعاء الخير لِرفعة عزّي وجاهي، وألَّا تُبدَّد دقيقة واحدة في بذل الصدقات، وتُطلعني على أحوال تلك الأرجاء، وتترقَّب مقدمي السُلطاني.
تحريرًا فى شهر مُحرَّم الحرام سنه 923 بِمدينة مصر القاهرة.
المصدر: وردت هذه الرسالة بِاللُغة التُركيَّة العُثمانيَّة في المُجلَّد الأوَّل من كتاب «مجموعة مُنشآت السلاطين» لأحمد فريدون بك، الصادر سنة 1275هـ في دار الطباعة العامرة بإستانبول. صحيفة 427 - 430. النسخة العربيَّة من تعريب وتصحيح وتعليق أ.د. فاضل بيات، في المُجلَّد الأوَّل من موسوعة «البلاد العربيَّة في الوثائق العُثمانيَّة».
#سليم_الأول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فرمان سليم الأول إلى الروم الأرثوذكس من أهل بيت المقدس
المزيد.....
-
مشاهد من مناورات واسعة يجريها الجيش الإيراني غربي البلاد
-
كانت مخزنة في إسرائيل.. واشنطن تسلم أوكرانيا 90 صاروخا من طر
...
-
بعد مقابلة رئيس الوزراء القطري مع قناة إسرائيلية: من سيطبّع
...
-
حلقة جديدة من التوتر.. لماذا استدعت الجزائر السفير الفرنسي؟
...
-
الضفة.. اقتحام مخيمات جنين وطولكرم
-
هل تنجح إيران في التوصل لتسوية مع ترامب؟
-
RT ترصد تحركات الجيش اللبناني في الجنوب
-
إضرام النار بسفارة فرنسا بالكونغو
-
الجيش الإسرائيلي: مقتل عامل إسرائيلي وسط قطاع غزة بنيران صدي
...
-
-وحدة ما في غيرها-..الشرع يرحب مازحا بزوجته خلال لقائه وفدا
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|