|
مبادىء القوانين الكونية في العلم النوراني
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 03:13
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
في الهندسة المقدسة قمت في مواضيع ومقالات سابقة إلى تعريف العلم النوراني للخالق على أنه هيكلية عظيمة من النور والتجلي أطلقت عليه إسم الخالق الأعظم الذي يعلو على التعريف و عملية الدخول إلى فهم هذه الهيكلية تتطلب شروط صارمة أخلاقية وروحية تؤهل المرء الإدراك الجوانب السببية لعملية الخلق والتجلي. النورانية أعطت لأبناءها الحكمة الخفية المتراكمة للعلوم المقدسة عبر العصور و أخرجت أبناء الشمس من دائرة العقل المحدود في العالم المادي إلى دوائر واسعة في العوالم العليا لمستويات الوعي، ولخصت في النصوص المقدسة عملية الخلق في أنها تعكس مبدأ مستتر مبطن لوجود إلهي متجانس في ذاته صدر منه العالم المنظور و العوالم الدهرية المتعددة الأبعاد بأسرها في فيض أبدي دهري نسميه الكينونة و الوجود الحي القيوم. فالكون المادي يشكل إنعكاساً تاماً لحقيقة غير مادية تعلو على قدراتنا الحية والحدسية، وهو سلسلة أو هيكلية لا تنتهي للدهور والمجرات والأكوان والدوائر الملكية التي نسميها بالكواكب والنجوم، وهذا التجلي الدوري للحقيقة المطلقة الغير مادية تظهر وتختفي في حركة دائمة من الأقساط والإنطواء، وهذه الهيكلية العظيمة التي نسميها النور الأول يمثل مصدر كل الخلق في الكينونة و الوجود کما تفرض قوانينها النوعية في كل عالم و بعد بما ينسجم و ينفتح الوعي فيها، والطبيعة الحية الذاتية الإنتظام في هذه الهيكلية يشكل محور عمل القوانين الكونية المطلقة ال 72 العاملة في كل مستويات الكينونة والوجود، و هذا النظام الذاتي يقيم الدليل والغاية على مفردة التطور من خلال التطبيق الحي لهذه القوانين في كل المستويات، وحتى نتمكن من فهم هذه الجزئية سأتوقف في مقالات تالية إن شاء الله تعالى لشرح التدرج الذي سلكته القوانين العاملة في المستويات الإلهية الأدائية وحتى وصولها إلى المستوى المادي من خلال دخولها في دورات داخل دورات لتشكل 12 قانوناً كونياً لا يمكن للطبيعة الروحية والفكرية عند الكائنات من تحقيق مفردة التطور دون التشبع بهذه القوانين ومراعاة صرامتها وشدتها في التجسيد و التطبيق على كل المستويات فكل شقاء ذهني أو جسدي في الكائن البشري ما هو إلا ثمرة إنتهاك حرمة هذه القوانين الكونية في العلم النوراني و على الأغلب تكون هذه الإنتهاكات قد حصلت في دورة سابقة من دورة تناسخ الأرواح التي يعيها هذا العلم والثقل الأكبر في رسم معالم كل حياة نعيشها في كل دورة، وحينما يتماثل ماهو موجود في عالمنا المادي مع الصورة الكبرى للخلق و التجلي عند مصدر النور الأول فإننا هنا ندرك بعمق الجوانب السببية لفعل التناسخ ودورات الضرورة الكونية و طبيعة تأثيرها الفعلي علينا، وكذلك كيفية إيقاف هذه الدورة و الإنتقال إلى مستويات عليا من الوعي أو الحياة الأبدية اللامحدودة، لذلك تتعالى هذه الهيكلية العظيمة في مستوى القوانين العاملة في الطبيعة الكونية على ملكاتنا الفكرية المحدودة وتتطلب عملية فيها توسيع دائرة إدارتها إلى المستوى الأشمل الذي يتمكن من فهم طبيعة عمل هذا الناموس الشامل الذي وصفته بالمبدأ المستتر. عند دراسة القوانين الكونية التي تمثل الصرامة الفعلية في تحقق الكينونة والوجود في العين البيضاء الكونية (كاني سبي) فإننا ندخل أعماق العلم الهندسي النوراني الخفي المقدس، فبعد نزوح الوعي في العرش المقدس الذي يشكل كل من الرسمي والطاقة أول ميدان متمايزان عن المصدر أو المعنى الأصلي، يرتكز أساس فعل التجلي للنور الأول عملياً، و طريقة تجلي الوعي الأقدس شكلّت هي الأخري مبدأ متمایز من الظهور والإختفاء والإنطواء و الإنبساط، وهذا المبدأ المتمايز هو الأساس الفعلي لناموس شامل غطى على الكينونة والوجود بالفعل ويعمل بلا توقف ذاتياً من تلك اللحظة وإلى ما لا نهاية. هذا الناموس الشامل يشمل بنيان تام التنظيم من الدهور نزولاً إلى المجرات وإلى الأكوان وإلى المجاميع الشمسية وإنتهاءاً بالكواكب والنجوم كلها تعمل بطريقة تحوي العقل الكلي الذي يخترق كل شيء في هذا الناموس، و هذا العقل الكلي يقوم بكل هذه الآلية عبر قوانين أبدية وسرمدية الطابع، وتمثل كل إفرازات هذا التجلي المسرح الواسع للتطور في الطبيعة الكونية والمجرية و المجهرية و الدهرية، لذلك تمثل دراسة القوانين الحاكمة للطبيعة الكونية في عالم من العوالم السبعة السومرية تحدياً وتقدم في نفس الوقت لفهم طبيعتها أولاً و التقرب من دراسة الجوانب السببية للخلق و التجلي ثانياً، وهذه العوالم نعبر إِليها من خلال دورة الضرورة الكونية ومدى التقدم الروحي والنفسي الذي نحرزه في العوالم التي نعود إِليها ونحقق التجسد عبر القوانين الكونية في كل عالم وبعدها نعيش فيه بما يتناسب وتفتح الوعي لدينا وبصيرتنا الروحية، فسلسلة الأعمار التي يمر بها المرء عبر التجسد المتعدد تمتصها الآنية المتقمصة المجسدة في الخيط الذهبي النفسي أو الشمساني و هو خيط يقوم بإمتصاص كل ذكريات العوالم التي عشنا بها في أعمال سابقة وتستمر في هذا الوضع حتى بعد العبور إلى المستويات الروحية المتفوقة العليا، فالكائن البشري بطبيعته الفطرية لا يستطيع أن ينكر وجود الأحلام في حياته لكنه يستطيع أن ينكر مستويات الوعي العليا ويعتبرها أموراً غيبية، وهذا الشرخ في الخيط النفسي الذهبي هو الذي يبقيه أسير المادة وسجنها الفيزيائي في هذا العالم، لذلك أعتبر العلم النوراني الإلهي المقدس هذه الجزئية بداية العبور السليم إلى الوعي السليم القائم على الفهم والتخلص من هذه الطبيعة الفطرية وإستبدالها بأخرى قائمة على الوعي المكثف الذي يسيّر عمليات الكيان الطاقي عند الكائن البشري الذي هو بحاجة ماسة إلى فهم آلية القوانين العاملة في الطبيعة الكونية من الأعلى إلى الأسفل، فالهيكل الكوني المقدس لعرش العلي (جل جلاله) هو مختصر العبور لفهم آلية عمل هذه القوانين من الأعلى إلى الأسفل، يتطلب بالفعل الغوص في أعماق المبادئ التي تأسس عليها الوجود والكينونة، وهذه المباديء تشكّل محور القوانين العاملة في الطبيعة الكونية والتي تشكل التاج الفعلية الألهية النورانية لعملية الخلق والتجلي في المستويات العليا و التي نتجت عنها العلوم المقدسة. و عندما تجلى الوعي الأقدس فإن هذه القوانين كانت ثمرة هذا التجلي في كل جرة من الجرار الكونية الثلاث، فالجرة الحاوية للنفسية الإلهية المقدسة تعمل فيها القوانين بطريقة تعلو على إستيعابنا لها مهما تعاظم وعينا وقدراتنا الذهنية على تصور الحالة، وكذلك الحال ينطبق على كل من الجرة الإِلهية الحاوية على الروح الكونية و الجرة الحاوية للمادة الحية الكونية التي تشكل الجانب المادي في العوالم والأبعاد وحتى نفهم هذه الآلية يجب أن نعلم أن لكل جرة سبعة قوانين أبدية تتدرج في عشر مستويات أو أعمدة مختلفة من أعمدة الخلق لكل منها، في حالة المستويات السبعة لكل منها جرة فإن ناتجها يعكس المبدأ الأصلي للجرار الكونية الثلاث، أي (7*3=21) وحاصل جمع العدد 21 هو 3 أي ثلاثة جرار كونية تُمثل العرش المقدس في الهيكل، وفي حالة تندرج المستويات السبعة في عشرة أبعاد فإن الناتج يكون نفسه ليعكس المبدأ المنبثق عنه أي 3. هذا من الناحية الشكلية أما عندما نخترق أسرار هذه الجرار الثلاث فنحن سنكون أمام متواليات هندسية عظيمة، لكن لنتوقف عند المبدأ الأول الذي يسمى بالعقل الكلي الذي يخترق كل الأشياء و الكائنات و المخلوقات في المنظومة الدهرية، وهذا المبدأ يتدرج في عشرة مستويات أو أعمدة مقدسة من أعمدة الخلق، وهذه الأعمدة العشرة هي شجرة الحياة في المستويات العليا، فكل ما يمكن لنا رؤيته ولمسه هو الروح المغامرة المتدرجة في العوالم و الحاوية له تعلو في جوهرها على طبيعة إستيعابنا لها وقدراتنا المحدودة في إدراكها، فمستوى الأعلى (جل شأنه) في الخلق هو بمثابة عقل دهري مطلق، وكل ما في الكينونة و الوجود هو ليس سوى إبتكار ذهني له، وكل شيء في هذا الوجود له محتوى في هذا العقل الكلي الطابع و الذي كما ذكرت لا يمكننا بقدراتنا المحدود إدراکه وفهم جوهره إلا في مراحل شمسانية عليا للوعي، فهو يعمل بطريقة آلية وذاتية تخضع لمستويات عليا لتطبيق القوانين الكونية فيه، وهذا المستوى الأعلى و الذي نسميه في العلم الالهي (الخط المقدس أو الصراط المستقيم) بالمستوى الأداني الأعلى للقوانين الكونية وطبيعة عملها فيه يثبت الطبيعة العقلية للدهر والمجرات و الأكوان و المجاميع الشمسية ودون هذا المبدا العقلي يصبح الوجود إستحالة مطلقة وهو ما يتنافى مع ما نعيشه، أي أن هذا المبدا العقلي يتجسد يومياً أمام أذهاننا بطرق مختلفة لكن ما ندركه منها ليس سوى صورة سطحية للغاية و عملية فهمها تجعل من طبيعة الوعي الذي نتحلى به ينتقل على شكل طفرات ضوئية إلى مستويات عليا متفوقة لا يمكن التحكم بها بسهولة قبل مرور وقت طويل من التجربة في فهم كل جزئية من هذه الطفرة التي تنقلنا إلى عوالم عليا في الوعي، حينها تنتهي العشوائية والإفتراضات من حياتنا نهائياً ولا يعود يسرح في هذا العقل سوى اليقين المطلق المبدأ العقلي الذي يحكم الوجود والكينونة. ومن خلال المبدأ الأول و القانون الأساسي في العلم النوراني يمكننا دخول عشرة أبواب للمعرفة ودراسة طرق تأثير هذا القانون على الروح والنفس على المادة والطاقة و فهم الآلية التي يعمل من خلالها هذا المبدأ العقلي في المستويات (الادانية) العشرة العليا للوعي في المنظومة الدهرية، هذا المستوى العظيم يمكن النظر إليه ودراسته من زاويتين الزاوية الأولى هي تلك التي سنتناولها في مواضيع لاحقة إن شاء الله تعالى. والزاوية الأخرى في فلسفة العلوم النوعية من خلال الدخول إلى مستوى الوعي المتفوق عبر ممارسة طرق الباطنية النورانية، و هنا الزاوية العلمية الأخرى التي تقوم على التركيب و التعقيد من خلال علوم نوعية عميقة للغاية تسبر أغوار أسرار هذا المبدا العقلي في مستويات عليا للوعي تعلو على قدراتنا التقليدية في العالم المادي. لذلك يمثل هذا المستوى أعلى مستويات الإدراك و التجلي المطلقين للمبدا العقلي، ومن الإستحالة قبول فكرة وصول كائن بشري بوعيه وقدراته إلى التواصل مع هذا المبدأ الذي يشكل خطاً أحمراً أمام الكثير من مستويات الوعي الأخرى، فعبور المستويات الثلاثة السابقة يتطلب عملية التخلص من دورات الضرورة والإنتقال إلى الحياة في مستويات روحية عليا في الكون، والإنتقال إلى هذه المستويات يطلب تغيير جذري في الكيان والهيكلية التي تعمل من خلال حواس الكائنات في المستويات الحسية المختلفة. فقبل التمكن من الوصول إلى هذا المستوى يكون الكائن قد إنتقل من أرضي إلى سماوي مدرك في مستوى وعيه وقدراته الحية، قادر على تحويل القوانين في العلم النوراني الخفي المقدس إلى إرادة حرة يمارسها ويعكسها في المستويات عليا من مستويات الوعي و التي تسمى بالسومرية بـ (العالم الأداني) بكل المقاييس، ففي هذا المستوى المقدس لا يمكن الحديث هنا عن قدرات عادية فعندما يتخلل المبدأ العقلي الكينونة و الوجود في هذا المستوى تسمو القيم إلى أبعاد عليا دهرية تعكس نبض و سرمدية هذا القانون في العالم الأداني، و هنا و من خلال فهم هذا القانون يمكننا تحديد أي نوع من الممارسة الروحية تُمكننا من التواصل مع المبدأ الأساسي المبطن للوجود والذي نسميه بالكتاب المرقوم أو (آديا) حسب المفهوم السومري، هذا الأمر و الخوض فيه بعد الإطلاع على مبادئ العلم النوراني الشامل يكون أمراً ساذجاً، لأن حالة التدرج هنا تُدخل المرء في سلسلة عظيمة ينبغي تجاوزها والتي تتكون في كل بعد من عشرة مستويات، وكل مستوى من الأبعاد العشرة ينبغي تجاوز الأربعة مستويات (دورات داخل دورات) وينبغي ببساطة على الثالثوث المقدس لنا تجاوز 2880 قانوناً كونياً للوصول إلى دائرة المرقوم أو آديا (0+8+8+2=18=1+8=9) في كل خفايا العلم النوراني سيظهر الرقم المقدس (9) وهو رقم دائرة العرش السماوي الاقدس، فكل بعد له 72 قانوناً كونياً، و تجاوز الدوائر الملكية السماوية العشرة يجعلنا أمام720 قانونا كونياً، وفي كل بعد نعبر المستويات الأربعة من الوعي نكون أمام (720*4=2280) قانواً كونياً.
͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيماتيك علم الذبذبات الصوتية
-
الخيمياء الروحانية
-
حقيقة الماتريكس
-
قوة الإنسان الروحية الممنوحة له من الله
-
الوعي هو مسيرة الإنسان وغايته
-
العوالم العلوية و السفلية
-
علم التردد و الإهتزازات
-
إسم الله الأعظم الترددات والذبذبات
-
الترددات والذبذبات النورانية الإلهية
-
الإنتساب إلى الحكمة السرية للحضارات القديمة
-
التقمص والكارما وتعدد الحيوات ومنطقيتها
-
التقمص وعودة الروح إلى الحياة مرة أخرى
-
التقمص و عودة الروح إلى الحياة مرة أخرى
-
مبادئ وآليات تشكل الجسد المادي في هذا العالم
-
العالم الحقيقي هو عالم هولوغرامي
-
طاقة ذبذبة الصوت و تأثيرها
-
النور الإلهي في معادلة الجينوم
-
الأرواح و عالم التكوين الإنساني الجزء الثاني
-
الأرواح وعالم التكوين الإنساني الجزء الأول
-
التكوين الكوني و الهندسة الإلهية المقدسة
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|