نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 11:39
المحور:
الادب والفن
ما زِلتُ التَحِفُ المَساءَ
وَأرتَجي..
حُلُمًا يُدغدِغُ خافِقي
ويُميطُ عَنّي..
ما تَسَرّبَ مِنْ عَناء
إنّي الغَريبَةُ ها هُنا
وَبغُربَتي..
لا الأرضَ تَحتَضِنُ الأَماني
لا ولا كُحلَ السَماءْ
كَمْ ضجّ لَيْلي بالتّأوّهِ وَالبُكاءْ
كَمْ ضاقَ لَيْلُ المُتعَبينَ بِلا انتِهاءْ
وَالكَونُ يوغِلُ في المَغيبِ وَلا أرى.
.
في الأُفقِ خِلّا أو حَبيبْ
وَأرى الخِيامَ على المَدى
أجسادَ تَلهَجُ بالرّجاءْ
تقتاتُ مِنْ نَزفِ الحَنينِ
وتحتَسي مُرَّ الحياةْ
لا ريحَ تَحمِلُ صَوتَنا
لا ظلَّ يَرمُقُ خَطوَنا..
لا شَيءَ يُنْبي بالفِداءْ
وَأعودُ أبحَثُ عَن نَجاة..
رَبّاهُ طالَ الانتِظارُ مَتى نَعودْ؟
وَأُسائِلُ الحَرفَ الشَّجِيِّ
عَنِ التّمَنّي وَالوعودْ
أَتُرى نَعودْ..
لِثَرى البِلادِ وَما تَوارَثَهُ الجُدود؟
----------------
26/5/2022
فلسطين
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟