ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:09
المحور:
الادب والفن
وإذ أنسكب’ فوق َ التراب ِ
نبيذا ً
يقصد’ المرورَ أبعد َ
من القشرة ِ الجافّة ِ للوهم ِ
أجدني
أبا ً روحيّا ً
لصفصافة ٍ تنحني
لتجمع َ ظلها .
ويحدث’ لي ذلك َ
مع َ حاويات ِ القمامة ِ ,
والحشرات ِ المنكوبة ِ
في وحل ِ أحلامِها .
أب روحي
لملائكة ٍ يصدأون َ ندما ً
بانتظار ِ أدوارهم في مسرحيّة ِ
( الله والشيطان ) ,
وأجساد ٍ انكسرت سلالمها
في الصعود ِ إلى مجرّات ِ اللذّة ِ .
وأحسبني ,
في مرّات ٍ قليلة ٍ ,
أبا ً جسديا ً
لروح ٍ
يسحبها نمل’ الرغبة ِ
بعيدا ً عن تصاريف ِ الأفعال ِ ,
ولزوجة ِ حواسّي .
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟