أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - حركة امتداد بين مطرقة الاحزاب وسندان أعضائها














المزيد.....


حركة امتداد بين مطرقة الاحزاب وسندان أعضائها


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام قليلة حدثت خلافات داخلية بين نواب امتداد وأصبح على أثر ذلك تبادل الاتهامات بينها في رؤية الحركة للعمل السياسي الحالي في تشكيل الحكومة الجديدة، لكني عندما تابعت تفاصيل هذه الأمور لغموضها للشارع العراقي اتضح بعد خروج دكتور علاء الركابي بمقطع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء اهم مافيه فقدنه الثقه في بعض أعضاء الحركة من النواب الذين كنا نثق فيهم، دون أن يوضح تفاصيل اخرى، لكن بعد الرجوع إلى وثيقة الانسحاب الموقعه من خمس نواب من الحركة، ومن ضمنها استاذ داود العيدان، جاء فيها " الموقعون ادنا قررنه الانسحاب من الحركة لخروجها عن مبادأ ثورة تشرين، والتفرد بالقرارات دون الرجوع إلى الحركة".

وبالتالي ومن خلال استقرائي للوضع الحالي للحركة يتضح هناك أمرين مهمين، اولهما : افتقار بعض نواب حركة امتداد لمقومات العمل السياسي في العراق في كيفية اتخاذ بعض القرارات وفهم نتائجه المستقبلية ؛ لأنهم حديثي التجربة وبدليل ومن خلال كلام دكتور علاء افتقاره ح لفهم ألية تشكيل الحكومة الجديدة في النظام البرلماني القائم، إبان تفسير المحكمة الاتحادية للكتلة الأكبر. وثانيهما : أن بعض نواب امتداد متخوفين من ردة فعل الشارع العراقي وثوار تشرين الذين انتخبوهم من التحالف مع الاحزاب السياسية التي كانت قائمة قبل ثورة تشرين خشية اتهامهم بخيانة الشعب، لذلك أصبحت الحركة مشلولة بين مطرقة الاحزاب وسندان بعض أعضائها .

إذآ على نواب امتداد الفائزين ان اردو ان يكونو احرارآ عليهم النزول للشارع العراقي وافهمه وقول الحقيقة؛ لان النجاة في الصدق ،وأن تقولو ان النظام الحالي يفرض علينا واقع غير ماكنتم تريدونه كوننا الحلقة الاقل عددآ من المقاعد البرلمانية، وأن النظام الحالي اما تكون فيه حكومة أغلبية وطنية نشترك فيها، هدفها الصالح العام وتحقيق ما ارده الشعب من خلال اصدار تشريعات تخدم المواطن من جهة، وعمل رقابي يحارب الفساد المستشري في جميع مرافق الدولة من جهة أخرى.



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الانتخابات البرلمانيه وسقوط الصنميه)
- ( الإمام الحسين مبدأ وليس شعارات)
- ( التفاهة وأثرها في الواقع العراقي)
- (شعارات رنانه بالأسم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما )
- يد تبني ويد تقاوم
- ( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )
- (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )
- نقابة المحامين وأثر التغيرات
- الإشاعة وأثرها في الأوساط الاجتماعية
- الزواج اختيار ام قسمة ونصيب
- تحرير الموصل بين سواعد الابطال وانتهازية السياسي
- صفوية قطر في ضل المتغيرات الحالية
- ترامب اله الحرب
- ((أحداث النقابة الأخيرة وأثرها على مستقبل المهنة ))
- اصنام متشابها
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض
- الشباب بين الريزخونيه وفكر التغيير


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - حركة امتداد بين مطرقة الاحزاب وسندان أعضائها