بتلة شقيقة النعمان

وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 10:36
المحور: الادب والفن
    

أٌريدٌ ان انامْ
.................

كم اريد ان انام

ان انام وان لا استفيق

ان انامَ حتى يوم القيامه _ ان كان ثمة قيامه_

كم حلمت بنومٍ طويل

كم تُقتُ الى نومٍ لا تغزوهُ الغيلانُ والشياطين

فذاك اقل إيلامآ من الغرقْ

.... الشنق او قطعُ الوريدْ

الموت الاصدقُ ، الأنبلُ الأعدلُ .... : ان ارتدي حزامآ متفجرآ

وأُطلقه في زمرة اوغادٍ وخنازير

........

منذ ان هُجِّرتُ وانا احلمُ ببياتٍ ابدي

كم تفعل االسلاحفُ ودود الارض.....
...............

اقلُ من دودةٍ وادنى......

هذا خلقك يا الله

غبارٌ يهفو الى الترابْ

ترابٌ يهفو الى الوأدِ

عِشقآ

وأن يغور

ويغور

ويغور

حتى قلب هذا الكوكب الخرب........ حيث نار الخلاص........

واللظى

....

البناتُ كبُرنَ .... وامهما اعتادت الجفاء........

............

تجلدتُ كثيرآ في هذا الغيابْ

و.......... لن أُوذي احد

لن أُبكي احد

فاطمةُ قضتْ غاضبةً على هذا القش اليابسِ

المنكوب بالضياع وريح السموم

كم قتلني غضبُ فاطمه........

كم يقتلني

انيابٌ ومسنناتٌ ومناشيرْ

تغزوا جمجمتي

تستبيح قلبي ....... وقَدَميّ

فلا استطيع الوقوف

: رعبٌ داعشي........ نازيٌ، توراتي :...........

صموئيلَ، دانيالَ، اشعيا،

يوشع ابن خاء

..........


خاءٌ للخيانه

للخذلان

خاءٌ للخسه......... للخواء

خاءُ خمرةِ الخمار.........والخراب

............

(الموتُ) عادةً : بذرةُ حياة

كغيبةِ تموز وبعثهِ

ولكنني اهفوا الى موتٍ أبديٍّ ، بلا قيامه

بلا شاهدة قبر

........ اريدُ ان يحرق جسدي........

وأن يُذَرَ في ما ابقى الفاشيون من بيت (خضور) جدتي

او في (جنينةِ) شهله........ وعبدالله ، اوسم التموزيينَ، اطولهم، ابهاهم، اكثرهم وسامه، ارقهم

حيث شجرة التين الخالده

او حيث كان موقدُ مسعود السلمان وقهوتهُ المشاع

او....... في الطريق ما بين دار فاطمه وأخيها الأبهى سعيد

...........


لا اريد عشتارَ تبعثني ولا إنليل

#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات