أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن مدن - كتيبة (آزوف)














المزيد.....


كتيبة (آزوف)


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 10:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تحقق السيناريو الذي كان الرئيس الروسي بوتين يرغب في رؤيته؛ خروج المقاتلين المتحصنين في أقبية مصنع آوزفستال للصلب في ماريوبول لأسابيع، رافعين أيادي الاستسلام، وكان بوتين ظهر في فيديو مسجل مع وزير دفاعه، شويغو، بعد أن أحكمت القوات الروسية القبضة على كامل أراضي المدينة، باستثناء المصنع المذكور، وهو يدعو إلى عدم اقتحامه، حفاظاً على أرواح الجنود الروس، قبل أن يطلب منه إحكام الحصار على المنطقة التي يقع فيها المصنع، بحيث لا يسمح حتى لذبابة واحدة أن تمر، وبدا واثقاً أنهم سيستسلمون في النهاية بعد أن يدركوا ألا مفر من ذلك.

قرابة ألف عنصر من هؤلاء المقاتلين أصبحوا في أيادي القوات الروسية، بينهم عشرات، وربما مئات المصابين، ويدور سجال الآن حول المصير الذي ينتظرهم، فهل سيجري تبادلهم مع أسرى روس لدى القوات الأوكرانية، كما تطالب أوكرانيا، أم تلجأ روسيا إلى محاكمة من ينتمون منهم إلى كتيبة «آزوف» اليمينية المتطرفة، التي تصف روسيا أفرادها بالنازيين، والذين كانت ماريوبول معقلهم الرئيسي حتى قبل اندلاع الحرب الجارية الآن؟

الحقيقة أنه ليست موسكو وحدها من يصفهم بذلك. حسب تقرير مطوّل على موقع «دي. دبليو» الألماني، فإنه كانت هناك مبادرة في عام 2019 في الكونغرس الأمريكي لتصنيف كتيبة آزوف ك«منظمة إرهابية»، لكن المبادرة لم تنجح، ما يعني أن هذا التشخيص لهوية الكتيبة، كمجموعة متطرفة موجود حتى في أمريكا نفسها، وحسب الموقع إياه فإن لدى «آزوف»، ومنذ أعوام، اتصالات مع الوسط اليميني المتطرف في خارج البلاد، بما في ذلك ألمانيا، حسب ما أفادت به الحكومة الألمانية في ردها على سؤال لكتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني «بوندستاغ».

نشأت «آزوف» عام 2014 من كتيبة متطوعين في مدينة بيرديانسك، لدعم الجيش الأوكراني في قتاله ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا، وكان هؤلاء المتطوعون جزءاً مما يسمى ب «القطاع اليميني»، وبعض هؤلاء ينحدرون من مشاغبي الملاعب «ألتراس»، وآخرون كانوا نشطين ضمن المجموعات القومية المتشددة.

كما أثارت «آزوف» الجدل بسبب رايتها وشعارها. فالشعار له دلالة يمينية متطرفة، إنه رمز وثني، استخدمه النازيون أيضاً في القرن الماضي، وفي حرب عام 2014 كانت هناك اتهامات كثيرة للمقاتلين المتطوعين، بمن فيهم مقاتلو آزوف، بسوء السلوك والقيام بأعمال سلب ونهب.

وتلخص ليز دوست كبيرة المراسلين الدوليين في «بي. بي. سي» الوضع الناشئ بعد استسلام المتحصنين في مصنع «آزوفستال» بالقول: «ماريوبول هي جائزة استراتيجية للروس، لكن أعضاء كتيبة آزوف هم جائزة للرئيس بوتين»، الذي قد يقدّمهم كدليل على ما قاله عن وجود نازيين في أوكرانيا.



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم اللا يقين
- كذب المستشرقون وإن صدقوا
- مساءلة المثقف
- بؤس الوعي
- ليست حرباً باردة فقط
- التاريخ كخزّان للخرافات
- كييف محجّة زعماء الغرب
- معاطف المثقفين
- تاريخ التاريخ
- علي الدميني وريح المتنبي
- حواسيب أم أقلام رصاص؟
- علي الدميني.. وداعاً
- طبائع الإستهلاك
- الطيب صالح كاتباً للمقال
- في صورة المدينة الخليجيّة
- أدبنا في اللغات الأخرى
- النساء هنّ من قررن
- العدالة الاجتماعيّة وشروطها
- التقدّم أم التوحش
- زوجة طه حسين


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن مدن - كتيبة (آزوف)