فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 00:03
المحور:
الادب والفن
بينما هما يسيران معًا وأقدامهما تعبث بالعشب .. همست له:
- لقد خلقني الله قبلكَ ..
أجابها مبتسمًا:
- إعلمي إنكِ لن تسيري إلا وتنتهين عندي ..
- لكنكَ لم تعرف إلا بيّ ..
- وأنتِ لم تخلقي إلا لأجلي ..
- لقد حملني الإله الرسالة دونكَ ..
- لكنه وضع أسرارها في حضوري ..
- لقد أعطاني الرب كنوزه ..
- مفاتيحها معي ..
- أيها الموت .. أنا ابنة المطلق الوحيدة حين قذف الإله في جوفي قوته ..
- أيتها الحياة .. قوتكِ في ضعفي بينما قوتي تتسلل إلي من ضعفكِ ..
- نحن فانٍ وأبدي ..
- معًا نصبح أكثر عمقًا ..
- أنا وأنت بحارًا هائجة وسهولًا شاسعة وصحراء قائظة ..
- نحن قمر فضي وأغنية عندليب ..
بظلالٍ متباعدة بينما أقدامهما خطوة بخطوة ..
نظر سويًا إلى نورس يحلق في الأفق ..
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟